ليبيا https://katib.net لا فْ إيدي سيف ولا تحت منى فرس Mon, 05 Nov 2018 15:57:17 +0000 en-US hourly 1 https://wordpress.org/?v=4.9.8 https://katib.net/wp-content/uploads/2018/05/cropped-logo-1-32x32.jpg ليبيا https://katib.net 32 32 الصحة الليبية: مقتل 115 شخصا وإصابة 383 آخرين في اشتباكات طرابلس https://katib.net/2018/09/24/%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%ad%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%8a%d8%a8%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d9%82%d8%aa%d9%84-115-%d8%b4%d8%ae%d8%b5%d8%a7-%d9%88%d8%a5%d8%b5%d8%a7%d8%a8%d8%a9-383-%d8%a2%d8%ae%d8%b1%d9%8a%d9%86/ https://katib.net/2018/09/24/%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%ad%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%8a%d8%a8%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d9%82%d8%aa%d9%84-115-%d8%b4%d8%ae%d8%b5%d8%a7-%d9%88%d8%a5%d8%b5%d8%a7%d8%a8%d8%a9-383-%d8%a2%d8%ae%d8%b1%d9%8a%d9%86/#respond Mon, 24 Sep 2018 09:47:33 +0000 https://katib.net/?p=8297 قالت وزارة الصحة الليبية، أمس الأحد، إن الاشتباكات بين جماعات مسلحة متنافسة في طرابلس على مدى شهر أسفرت عن مقتل 115 شخصا على الأقل وإصابة 383 آخرين.

وبحسب رويترز، يدور القتال بين اللواء السابع من بلدة ترهونة الواقعة على بعد 65 كيلومترا جنوب شرقي طرابلس من جانب وكتيبة ثوار طرابلس وكتيبة النواصي وهما أكبر جماعتين مسلحتين في العاصمة من جانب آخر.

وتدير حكومة، مدعومة من الأمم المتحدة وجماعات مسلحة، طرابلس وغرب ليبيا أما شرق ليبيا فتسيطر عليه حكومة منافسة. ويشهد البلد حالة من الانقسام منذ الإطاحة بمعمر القذافي عام 2011.

وشن اللواء السابع وجماعات أخرى من خارج طرابلس هجوما على العاصمة في أواخر أغسطس آب وسط حالة من الغضب بشأن تقارير عن الثروة والسلطة ونمط الحياة المترف لبعض قادة الجماعات المسلحة في طرابلس.

وعند خط الجبهة في منطقتي وادي الربيع وفاطمة الزهراء السكنيتين لا تزال المنازل المهدمة والمركبات المحترقة والمتاجر المدمرة والشوارع المهجورة شاهدة على شدة القتال.

وقالت مدير قسم الإعلام في وزارة الصحة وداد أبو النيران لرويترز ”حصيلة القتلى يمكن أن ترتفع لوجود حالات حرجة واستمرار القتال“.

]]>
https://katib.net/2018/09/24/%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%ad%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%8a%d8%a8%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d9%82%d8%aa%d9%84-115-%d8%b4%d8%ae%d8%b5%d8%a7-%d9%88%d8%a5%d8%b5%d8%a7%d8%a8%d8%a9-383-%d8%a2%d8%ae%d8%b1%d9%8a%d9%86/feed/ 0
العفو الدولية: ارتفاع أعداد غرقى البحر المتوسط بسبب سياسات أوروبا ضد المهاجرين غير الشرعيين https://katib.net/2018/08/11/%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%81%d9%88-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%88%d9%84%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d8%b1%d8%aa%d9%81%d8%a7%d8%b9-%d8%a3%d8%b9%d8%af%d8%a7%d8%af-%d8%ba%d8%b1%d9%82%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%ad%d8%b1/ https://katib.net/2018/08/11/%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%81%d9%88-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%88%d9%84%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d8%b1%d8%aa%d9%81%d8%a7%d8%b9-%d8%a3%d8%b9%d8%af%d8%a7%d8%af-%d8%ba%d8%b1%d9%82%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%ad%d8%b1/#respond Sat, 11 Aug 2018 12:13:33 +0000 https://katib.net/?p=5413 التقرير: أوروبا تمنع قوارب اللاجئين من النزول على شواطئها.. وترسلهم إلى التعذيب في ليبيا

قالت منظمة العفو الدولية في تقرير إن هناك تصاعد للبشر الغارقين في عرض البحر الأبيض المتوسط، أو يعادون إلى مراكز الاعتقال القذرة في ليبيا قد تصاعد بسبب السياسات الأوروبية الرامية إلى إغلاق طريق وسط البحر المتوسط.

وأضافت في تقرير بعنوان: “بين المطرقة والسندان: أوروبا تخذل اللاجئين والمهاجرين في وسط البحر المتوسط”، أن الآثار المدمرة للسياسات الأوروبية أسفرت عن غرق أكثر من 721 إنسانًا في مياه البحر خلال شهري يونيو ويوليو الماضيين وحدهما.

كما يسلط التقرير الضوء على السياسات الإيطالية الجديدة التي تسببت في بقاء المهاجرين واللاجئين عالقين في عرض البحر لعدة أيام، ويكشف تآمر دول الاتحاد الأوروبي لإبقاء اللاجئين والمهاجرين في ليبيا حيث يتعرضون للتعذيب والإيذاء.

قال التقرير إنه بالرغم من انخفاض عدد الأشخاص الذين حاولوا عبور البحر المتوسط خلال الأشهر الأخيرة، فقد تصاعدت أعداد الغرقى في مياه البحر والمسؤولية عن هذا التصاعد تقع بالكامل على عاتق الحكومات الأوروبية التي تبدو أحرص على إبقاء هؤلاء الأشخاص خارج أراضيها منها على إنقاذ أرواحهم.

وقال ماتيو دي بليس، الباحث المعني باللجوء والهجرة في منظمة العفو الدولية إنه “بالرغم من انخفاض عدد الأشخاص الذين حاولوا عبور البحر المتوسط خلال الأشهر الأخيرة، فقد تصاعدت أعداد الغرقى في مياه البحر؛ والمسؤولية عن هذا التصاعد تقع بالكامل على عاتق الحكومات الأوروبية التي تبدو أحرص على إبقاء هؤلاء الأشخاص خارج أراضيها منها على إنقاذ أرواحهم.”

وأضاف ماتيو دي بليس أن السياسات الأوروبية أعطت قوات خفر السواحل الليبية سلطة اعتراض الأشخاص في عرض البحر، وخفضت أولوية عمليات الإنقاذ، وأعاقت العمل الحيوي الذي تنهض به منظمات الإنقاذ غير الحكومية.”

واقترن تصاعد عدد الغرقى بزيادة ملحوظة في عدد المعتقلين بصورة تعسفية في مراكز الاعتقال المكتظة في ليبيا إذ قفز عدد المعتقلين إلى أكثر من الضعف خلال الأشهر الأخيرة، من نحو 4400 في مارس إلى أكثر من 10 آلاف – من بينهم نحو 2000 امرأة وطفل – في نهاية يوليوالماضي.

وقد نُقل هؤلاء إلى مراكز الاعتقال بعد أن اعترضت قواربهم ثم أعادتهم إلى ليبيا قوات خفر السواحل الليبية التي تزودها الحكومات الأوروبية بالعتاد والتدريب والدعم.

وقال ماتيو دي بليس: “إن الحكومات الأوروبية تتواطأ مع السلطات الليبية على إبقاء اللاجئين والمهاجرين في ليبيا بالرغم من الانتهاكات المروعة التي يقاسونها على أيدي قوات خفر السواحل الليبية في مراكز الاعتقال؛ وما يبعث على القلق البالغ أن ثمة خططاً ترمي للتوسع في تطبيق سياسة ’تخريج الحدود‘ هذه في مختلف أنحاء المنطقة.”

وخلال العام الماضي، فشلت الحكومات الأوروبية في التوصل لاتفاق بشأن الإصلاحات الأساسية في منظومة دبلن التي كان من شأنها أن تجنبها أي نزاع حول إنزال الأشخاص الذين يتم إنقاذهم في البحر على الأراضي الأوروبية.

ونتيجة لذلك، بدأت إيطاليا في منع السفن التي تحمل أشخاصاً تم إنقاذهم في البحر من دخول موانئها وتستهدف هذه السياسة الجديدة قوارب المنظمات غير الحكومية، والسفن التجارية، بل حتى السفن التابعة لقوات بحرية أجنبية.

وهذه التأخيرات غير الضرورية في الإنزال أرغمت الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدة عاجلة على البقاء في عرض البحر عدة أيام، بما في ذلك المصابون، والحوامل، وضحايا التعذيب، والمصابون بصدمات نفسية بسبب تحطم سفنهم، والأطفال بلا مرافقين.

وقال ماتيو دي بليس: “حينما ترفض إيطاليا بمثل هذه القسوة السمَّاح للاجئين والمهاجرين بالنزول في موانئها، فإنها تتخذ أرواح البشر أوراقاً للمساومة فهي لم تجد غضاضة في ترك هؤلاء البائسين الذين استبد بهم اليأس، وتقطعت بهم السبل عالقين في عرض البحر، بدون ما يكفيهم من الغذاء والماء والمأوى، بينما تسعى لتصعيد الضغوط السياسية على الدول الأوروبية الأخرى لحملها على تقاسم عبء المسؤولية”.

وأردف ماتيو دي بليس قائلاً: “فوق كل هذا، قامت السلطات الإيطالية والمالطية بتشويه سمعة المنظمات غير الحكومية التي تبذل جهوداً باسلة لإنقاذ الأرواح في البحر، وعمدت إلى تخويفها وتجريمها، رافضة السماح لقواربها بإنزال ركابها، بل لم تتورع حتى عن احتجازها”.

وقال ماتيو دي بليس إن إيطاليا والدول والمؤسسات الأوروبية “يجب عليها أن تسعى فوراً لإعطاء الأولوية لعمليات الإنقاذ في البحر، وضمان إنزال من يتم إنقاذهم فوراً في بلدان لا يتعرضون فيها لانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، ويتسنى لهم فيها طلب اللجوء”.

 كما يصف التقرير بعض حالات انتهاك القانون الدولي التي ترددت أنباؤها مؤخراً، ومن بينها حادثة وقعت في 16-17 يوليو، حيث عثرت منظمة “بروأكتيفا” غير الحكومية على امرأة لا تزال على قيد الحياة وجثتين على متن سفينة غارقة بعد تدخل خفر السواحل الليبي، وأخرى في 30 يوليو، حيث قامت السفينة التجارية الإيطالية “أسو فينتوتو” بإعادة 101 إنسان إلى ليبيا.

  وقال ماتيو دي بليس: “لا بد من إجراء تحقيق عاجلٍ ووافٍ في هذه الحوادث الخطيرة التي تسلط الضوء على العواقب الوخيمة لسياسات أوروبا.”

وأضاف ماتيو دي بليس قائلاً: “يجب على الحكومات الأوروبية الخروج من هذه الحلقة المفرغة التي صنعتها من إغلاق حدودها ونقل مراقبتها إلى خارج أراضيها، والاستثمار بدلاً من ذلك في سياسات لإصلاح الأمور في نظامها من خلال إتاحة فرص مأمونة للسفر إلى أوروبا أمام اللاجئين والمهاجرين على حد سواء”.

]]>
https://katib.net/2018/08/11/%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%81%d9%88-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%88%d9%84%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d8%b1%d8%aa%d9%81%d8%a7%d8%b9-%d8%a3%d8%b9%d8%af%d8%a7%d8%af-%d8%ba%d8%b1%d9%82%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%ad%d8%b1/feed/ 0
وزير خارجية ايطاليا بعد لقائه بالسيسي: ننتظر نتائج تحقيقات مقتل “ريجيني”.. وناقشنا الأوضاع في ليبيا وملف اللاجئين https://katib.net/2018/08/06/%d9%88%d8%b2%d9%8a%d8%b1-%d8%ae%d8%a7%d8%b1%d8%ac%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%8a%d8%b7%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7-%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d9%84%d9%82%d8%a7%d8%a6%d9%87-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%8a%d8%b3%d9%8a/ https://katib.net/2018/08/06/%d9%88%d8%b2%d9%8a%d8%b1-%d8%ae%d8%a7%d8%b1%d8%ac%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%8a%d8%b7%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7-%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d9%84%d9%82%d8%a7%d8%a6%d9%87-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%8a%d8%b3%d9%8a/#respond Mon, 06 Aug 2018 14:22:21 +0000 https://katib.net/?p=5081 قال وَزير خارجية إيطاليا إينزو موافيرو ميلانيزي، إن زيارته لمصر تعتبر الأولى منذ ٢٠١٥، مؤكدا أهمية لقائه مع نظيره المصري سامح شكرى لمناقشة سبل التعاون الثنائية على جميع المستويات، علاوةً على التحديات المشتركة بين البلدين.

وأضاف فى فعاليات المؤتمر الصحفي المشترك بين وزيري الخارجية المصري والإيطالي، أن هناك الكثير من العناصر المشتركة بين الدولتين بحكم الموقع الجغرافي، كما يدعم المجال الثقافي علاقات الدولتين.

ولفت إلى أن مباحثاته مع وزير الخارجية سامح شكري تناولت مسائل الهجرة غير الشرعية التي تتم من خلال البحر المتوسط ومجهودات الدولتين لمواجهتها، مؤكداً أنه من الضروري اتخاذ خطوات مشتركة لتنمية الدول التي يتم الهجرة، لافتا إلى أنه كان لمصر تجربة رائعة للتعامل مع مشكلة اللاجئين.

وأكد أن المباحثات شملت مسألة مكافحة الاٍرهاب لتأثيرها على دول منطقة البحر المتوسط، مشددا على أن هناك حاجة لتأمين الشعوب ضد الاٍرهاب، وأكد أن هذا التحدي مشترك لدى البلدين.

وأشار إلى أن الدولتين يتفقان على المشاركة في المسؤولية تجاه الوضع الحالي في ليبيا وأهمية استتباب الأمن هناك مع عقد انتخابات تؤدي إلى نتائج إيجابية، مشيرًا إلى أن بلاده تجري اتصالات قوية لعودة الاستقرار في ليبيا.

كما تناولت المباحثات تنمية التجارة المشتركة والاستثمارات ومشكلة مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، وتابع: “سعدت بتصريحات وزير خارجية مصر عن الإرادة القوية من الحكومة للخروج بنتائج من التحقيقات التي تتم، مثمنا التعاون الممتاز بين قضاء الدولتين في إطار القضية.

وقال إن إيطاليا تبذل قصارى جهدها لحل الأزمة الليبية، مشيراً إلى أنه من المقرر عقد مؤتمر حول ذلك  في الخريف المقبل بهدف عقد اتصالات ومباحثات مباشرة مع الأطراف هناك لتحقيق مصالحها، مشيراً إلى أنه من المؤكد إرسال دعوات لجميع الأطراف الليبية والدول المعنية لحضور المؤتمر.

وتابع: نحن فى مرحلة إعداد المؤتمر والتشاور مع مصر في هذا الإطار. وعبر عن تقديره لجهود مصر لمواجهة الهجرة غير الشرعية، وأضاف أنه من المهم وضع هيكل لهؤلاء الأفراد الذين يتدفقون وأن تكون هناك مسارات إيجابية لهم، لافتا إلى أن هناك مهاجرين مصريين شرعيين  اندمجوا  في المجتمع الايطالي ويساهمون في التنمية الاقتصادية هناك.

]]>
https://katib.net/2018/08/06/%d9%88%d8%b2%d9%8a%d8%b1-%d8%ae%d8%a7%d8%b1%d8%ac%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%8a%d8%b7%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7-%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d9%84%d9%82%d8%a7%d8%a6%d9%87-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%8a%d8%b3%d9%8a/feed/ 0
قائد بخفر السواحل الليبي يعترف بالاعتداء على المهاجرين: بهدف حمايتهم.. ومن يملك الدليل على تورطنا في الإتجار بالبشر يتقدم به https://katib.net/2018/06/20/%d9%82%d8%a7%d8%a6%d8%af-%d8%a8%d8%ae%d9%81%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d8%a7%d8%ad%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%8a%d8%a8%d9%8a-%d9%8a%d8%b9%d8%aa%d8%b1%d9%81-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b9%d8%aa/ https://katib.net/2018/06/20/%d9%82%d8%a7%d8%a6%d8%af-%d8%a8%d8%ae%d9%81%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d8%a7%d8%ad%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%8a%d8%a8%d9%8a-%d9%8a%d8%b9%d8%aa%d8%b1%d9%81-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b9%d8%aa/#respond Wed, 20 Jun 2018 10:38:56 +0000 https://katib.net/?p=344 قال عبد الرحمن ميلاد أحد قادة قوات خفر السواحل الليبية والذي فرضت الأمم المتحدة عقوبات عليه بسبب إتجاره المزعوم في البشر وتهريب مهاجرين إنه يضرب المهاجرين ولكنه يفعل ذلك من أجل سلامتهم للحيلولة دون انقلاب مراكبهم، بحسب تصريحاته لـ”رويترز”.

وميلاد قائد وحدة لخفر السواحل في مدينة الزاوية غربي طرابلس وكان ضمن ستة أشخاص فُرضت عليهم عقوبات لدورهم في الاتجار أو تهريب بشر في ليبيا في السابع من يونيو حزيران في أول خطوة من نوعها.

وتجمد العقوبات الحسابات المصرفية للمدرج أسماؤهم وتحظر عليهم السفر دوليا وهي محاولة لشن حملة على شبكات التهريب التي ترسل مئات الآلاف من المهاجرين في رحلة محفوفة بالمخاطر عبر البحر المتوسط.

وقال مجلس الأمن الدولي إن وحدة ميلاد ”ارتبطت باستمرار بالعنف ضد المهاجرين ومهربي البشر الآخرين“ وأشار إلى ادعاءات لجنة خبراء من الأمم المتحدة بأنه وآخرون من أفراد خفر السواحل ”كان لهم دور مباشر في إغراق مراكب للمهاجرين باستخدام أسلحة نارية“.

وأدرج أيضا أقوال شهود من المهاجرين قالوا إنهم نقلوا على ظهر إحدى السفن التي كان ميلاد يستخدمها كمركز اعتقال حيث أفادوا باحتجازهم في ظروف قاسية وتعرضهم للضرب.

ونفي ميلاد في حديث لرويترز عبر الهاتف ارتكاب أي مخالفة أو التورط في عمليات تهريب وقال إنه مستعد لتسليم نفسه للسلطات الدولية إذا ضمن محاكمة نزيهة.

وقال ”أنا لو أضمن محاكمة عادلة أذهب إلى الخارج فأنا لدي أوراق ولدي إثبات ولكن هم ليس لديهم أي إثبات ضدي هذه الاتهامات الباطلة وراءها دول منها فرنسا“.

وأضاف ”قال اتهموني بضرب المهاجرين نعم أنا أضرب وهذا من صالح المهاجر حتي يجلس بطريقة صحيحة ولا يتحرك ويجلس مهاجر آخر بجانبه لأن أبسط حركة صحيحة أو سريعة سينقلب الزورق أو يحدث ثقب ونغرق جميعا“.

وقال ”أما بخصوص أني أقوم بتهريب البشر فهذا غير صحيح فليأتوا بالدليل علي ذلك فأنا ضابط في البحرية وتحت القانون وجهاز خفر السواحل الوحيد الذي يعمل من عام 2014 ”.

]]>
https://katib.net/2018/06/20/%d9%82%d8%a7%d8%a6%d8%af-%d8%a8%d8%ae%d9%81%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d8%a7%d8%ad%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%8a%d8%a8%d9%8a-%d9%8a%d8%b9%d8%aa%d8%b1%d9%81-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b9%d8%aa/feed/ 0