في السياق ذاته، دشن مجموعة من النشطاء حملة تضامن عبر فيسبوك وتويتر تدعوا للإفراج عن إسلام خليل، كما دشنوا هشتاج #سيبوه_يعيش .

وكانت قوات الأمن قد ألقت القبض على إسلام خليل 10 مارس 2018 بالقرب من أسوان، وظل مختفي قسريا حتي الأول من ابريل الماضي، ثم عرض على النيابة في ذات اليوم على ذمة القضية 482 حصر أمن دولة عليا باتهامات (الانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون هدفها التحريض على مقاطعة الانتخابات الرئاسية 2018، ونشر أخبار كاذبة).

تعد هذه هي المرة الثانية التي يتعرض فيها الناشط السياسي اسلام خليل لنفس السيناريو، حيث قامت قوات الامن يوم  24 مايو 2015 بالقبض على اسلام واختفي قسريا 122 يوم تعرض فيهم للتعذيب، واثبت ذلك في محاضر النيابة، ثم بعد ظهوره قررت اتهامه في قضية وتحوله من مجني عليه لمتهم، وتم حبسه احتياطيا   لمدة سنة.

 بعد عام من الحبس الاحتياطي قررت النيابة اخلاء سبيله بكفالة 50 الف جنيه، لكن الداخلية رفضت تنفذ القرار بعد دفع الكفالة وتم الاعتداء عليه واتهامه انه اعتدى على ظابط، لكن النيابة قررت  أخلاء سبيله

وأشار شقيق الزميل المعتقل، إلى حالة الفرحة والاطمئنان التي تنتاب حسام في محبسه عند علمه بأن شخص ما يتحدث عنه ويدعمه ويطالب بحريته.

وكانت الأجهزة الأمنية، قد ألقت القبض على الزملاء حسام السويفي وأحمد عبدالعزيز وإسلام عشري، أثناء وقفة احتجاجية بمحيط نقابة الصحفيين الجمعة الماضي، للاعتراض على قرار اعتبار مدينة القدس الفلسطينية، عاصمة لإسرائيل.

ونسبت النيابة للمتهمين في القضية 977 لسنة 2017، اشتراكهما في اللجان الإعلامية والوحدات الإلكترونية التابعة لتنظيم الإخوان، وذلك بتواصلهما مع المنابر الإعلامية الإخوانية كافة لنشر أخبار مفبركة عن الأوضاع السياسية والاقتصادية بالبلاد والتهكم علي الدولة المصرية ومؤسساتها لخلق حالة من الاحباط لدي جموع الشعب المصري ولتكدير السلم العام تحقيقا لهدف التنظيم الإرهابي في الانقضاض على السلطة الشرعية بالبلاد.

وجاءت نص تدوينة شقيق حسام السويفي:

حملة #دعمكم_بيقوينا

كنت في زيارة لشقيقي الصحفي الحر المناضل #حسام_السويفي ومجرد معرفته بأن فلان بيسلم عليه وبيطمن عليه وبيسأل عليه كانت تجعل عينيه تفرح رغم كل الحزن والأسي والمرض الذى يمر به خلال اصعب فترات حياته من داخل محبسه بسجن طرة.

وفضلاً وليس أمراً من بعض الزملاء الذين يهتموا بقضية معتقلي القدس وخصوصا الصحفي حسام السويفي بأن يكملوا مسيرتهم في الدعم للصحفيين المحبوسين ظلماً خلف القضبان وخصوصاً خلال هذه الفترة لانه يعاني معاناة شديدة جدا داخل محبسه.

حسام السويفي لم يخذل يوماً واحداً من مساندة ودعم كل زملاءه سواء يعرفهم أو لا يعرفهم وكان دائماً بجوار زملاء المهنة سواء مفصولين او معتقلين او شهداء او لهم حقوق ولم يتمكّنوا من الحصول عليه.

وعشان كده هاشتاج #دعمكم_بيقوينا انا اخترته لما رأيته من فرحة كبيرة في عينيه لمجرد معرفته بأن فلان بيقدم له كل الدعم والسؤال والإطمئنان عليه وعلى صحته واسرته الذى حرمت منه طوال 8 أشهر كاملة.

#اتكلموا_عنهم

#دعمكم_بيقوينا

#الحرية_لمعتقلي_القدس

#حسام_بيشكركم_على_دعمكم

#الحرية_لحسام_السويفي