“ضوء في الظلام”.. اختيار البداية ومركز القاهرة ضمن قائمة 100 شرارة أمل في العالم: يحاربان بلا هوادة دفاعا عن الحرية

أد الدنيا صحف وصحفيين قضايا ساخنة نرشح لكم

المنظمة: البداية هي إحدى القوى التي تسعى جاهدة وبلا هوادة وراء قضية حرية التعبير

البلشي: تكريم معنوي لدور ومحاولات مجموعة صغيرة من الشباب لصنع صحافة مختلفة.. شكرا فريق البداية

المنظمة: مركز القاهرة يعمل مع النشطاء المحليين لمواجهة القمع المتزايد.. وتحدي الدول الغربية الداعمة للأنظمة الاستبدادية

اختارت منظمة الشيوخ “The Eldrs ” وعدد من المنظمات الدولية، موقع “البداية”، ومركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، ضمن قائمة تضم “100 شرارة أمل في العالم، بسبب الدور الذي لعباه في الدفاع عن الحقوق والحريات.

وتعرض موقع “البداية”، في يونيو 2017، للحجب، لكن فريق البداية واصل العمل رغم ظروف الحجب حتى بداية العام الحالي ليعودوا من جديد في موقع “كاتب” بالتعاون مع الشبكة العربية لحقوق الإنسان.

وأسس البلشي موقع “البداية” في أكتوبر 2012، وظل يعمل في ظروف صعبة حتى إغلاقه.

يذكر أن الشيوخ منظمة غير حكومية عالمية مكونة من شخصيات شعبية وعامة عادة ما تكون من كبار السن ، وهم يقومون بفعاليات من أجل السلام وحقوق الإنسان. وقد جُمعوا لأول مرة في عام 2007 على يد نيلسون مانديلا.  وكان مانديلا يهدف من جمعهم إلى استثمار ما يعادل ألف سنة من مجموع تجاربهم في الحياة للعمل على إيجاد حلول للمشاكل التي قد تبدو غير قابلة للحل مثل تغير المناخ، الإيدز، الفقر. إضافة إلى استعمال استقلالهم السياسي ليساعدوا في حل أكثر الصراعات تعقيداً في العالم.

واعتبرت المنظمة، موقع “البداية” ورئيس تحريره الزميل خالد البلشي: “ضوء في الظلام من أجل العدالة الاجتماعية في الثقب الأسود الرقمي في مصر”.

وقالت المنظمة في حيثيات اختيارها للبداية ورئيس تحريرها : “خالد البلشي وصحيفة البداية على الإنترنت هي إحدى القوى التي تسعى جاهدة وبلا هوادة وراء قضية حرية التعبير، رغم أنها تواجه مضايقات قضائية وعبر الإنترنت. وتابعت ” مصر واحدة من العديد من الدول في العالم التي يتم فيها عادة قمع حرية التعبير والجمعيات، وأولئك الذين يرغبون في التحدث بحرية عن الوضع السياسي في بلدهم يواجهون الاعتقال والمحاكمة والسجن بتهم مثل التحريض أو المشاركة في الاحتجاجات، ونشر “شائعات كاذبة”، وتشويه سمعة المسؤولين” .

وتابعت المنظمة التعريف بحيثيات الاختيار: “البلشي هو رئيس تحرير جريدة البداية، التي هي واحدة من العديد من المواقع الإخبارية التي تم حظرها في مصر، لذلك، يمكن للمستخدمين الوصول إليها فقط عبر شبكة افتراضية خاصة (VPN). ويحاول البلشي القيام بكل ما في وسعه للتأكد من إمكانية الوصول إلى المقالات في بلده، لكن حملة القمع على مزودي خدمة VPN وعرقلة موقعه على الإنترنت يعني أن عدد المصريين الذين يمكنهم الوصول إلى المحتوى آخذ في الانخفاض.

https://www.walk-together.org/sparks-of-hope/2017/12/06/al-bedaiah/

من جانبه وجه البلشي على حسابه بـ”فيسبوك”، الشكر لمجموعة عمل “البداية”، وقال، إن الموقع ومركز القاهرة هما المؤسستان المصريتان الوحيدتان في القائمة. مشيرا إلى أن التكريم هو تكريم معنوي
لدور ومحاولات مجموعة صغيرة من الشباب لصنع صحافة مختلفة”

وتابع البلشي “رغم حجب البداية وتوقفها وما تلاها من حجب كاتب إلا ان هذا الاختيار يدفعنا لأن نظل نحاول .. فخور بكل فريق البداية وفخور باستمرارنا في كاتب .. شكرا لكل الزملاء في البداية رغم الحجب لازلنا موجودون بما بذلتموه من جهود لصناعة صحافة حقيقية تعبر عن الناس.. فخور بكم وبدورنا “

من جانبها قالت المنظمة حول حيثيات اختيار مركز القاهرة ” إنه يحظى باحترام واسع في كل من الشرق الأوسط والمجتمع الدولي”، مشيرة إلى أن مركز القاهرة هو منظمة إقليمية لحقوق الإنسان تم إنشاؤها في عام 1993 ذات امتداد عالمي ، وحشد علاقاتها مع المدافعين المحليين عن حقوق الإنسان وصناع القرار الدوليين للدفاع عن حقوق الإنسان والديمقراطية، والتركيز على الحقوق السياسية والمدنية ، وحماية الفضاء العام ، والعدالة والمحاسبة.

ويعمل مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان وعدد من نشطاء حقوق الإنسان المحليين جنباً إلى جنب لمواجهة القمع المتزايد وتحدي دعم الدول الغربية للأنظمة الاستبدادية.

https://www.walk-together.org/sparks-of-hope/2018/07/12/cihrs/

 

وكتب محمد زارع مدير المركز الممنوع من السفر والحاصل على جائزة مارتن اينالز، أحد أهم الجوائز في مجال حقوق الإنسان، تعليقا على اختيار مركز القاهرة قائلا” فخور بكوني عضو في أسرة المركز”.

Leave a Reply