بمشاركة كوفي عنان.. منظمة “الشيوخ” تحتفل بمئوية مانديلا بمسيرة وزراعة 100 شجرة لشرارات الأمل إحداها لـ “البداية”

كل الدنيا

نظمت منظمة الشيوخ “The Eldrs ”، مسيرة احتفالا بمئوية ميلاد الزعيم الجنوب أفريقي الراحل، نيسلون مانديلا بالعاصمة جوهاينسبرج.

واستمرت الاحتفالات لمدة يومين تضمنت عروض فنية ومؤتمر ألقى فيه كوفي عنان الأمين العام السابق كلمه، كما تم تنظيم مسابقة لزرع 100 شجرة.

وقال كوفي عنان أود أن أشكركم أنكم أصبحتم جزءًا من الحركة العالمية وعلى احتفالكم بـ100 شرارة أمل على طريق نيلسون مانديلا.

وشارك في المسيرة  كوفي عنان الأمين العام السابق للأمم المتحدة، وجراسا ميشيل زوجة نيلسون مانديلا، ماري روبنسون رئيسة جمهورية أيرلندا الأسبق، والأخضر الإبراهيمي المبعوث الأممي والعربي السابق.

وكان من المفترض أن يشارك في المسيرة خالد البلشي ممثلا عن موقع “البداية”، الذي وقع اختياره ضمن مائة شرارة أمل حول العالم.

وزرعت المنظمة، 100 شجرة باسم 100 شرارة أمل حول العالم، في الدفاع عن الحريات وحرية التعبير والديمقراطية.

واختارت منظمة الشيوخ “The Eldrs ” وعدد من المنظمات الدولية، موقع “البداية”، ومركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، ضمن قائمة تضم “100 شرارة أمل في العالم، بسبب الدور الذي لعباه في الدفاع عن الحقوق والحريات.

وتعرض موقع “البداية”، في يونيو 2017، للحجب، لكن فريق البداية واصل العمل رغم ظروف الحجب حتى بداية العام الحالي ليعودوا من جديد في موقع “كاتب” بالتعاون مع الشبكة العربية لحقوق الإنسان.

وأسس البلشي موقع “البداية” في أكتوبر 2012، وظل يعمل في ظروف صعبة حتى إغلاقه.

يذكر أن الشيوخ منظمة غير حكومية عالمية مكونة من شخصيات شعبية وعامة عادة ما تكون من كبار السن ، وهم يقومون بفعاليات من أجل السلام وحقوق الإنسان. وقد جُمعوا لأول مرة في عام 2007 على يد نيلسون مانديلا.  وكان مانديلا يهدف من جمعهم إلى استثمار ما يعادل ألف سنة من مجموع تجاربهم في الحياة للعمل على إيجاد حلول للمشاكل التي قد تبدو غير قابلة للحل مثل تغير المناخ، الإيدز، الفقر. إضافة إلى استعمال استقلالهم السياسي ليساعدوا في حل أكثر الصراعات تعقيداً في العالم.

واعتبرت المنظمة، موقع “البداية” ورئيس تحريره الزميل خالد البلشي: “ضوء في الظلام من أجل العدالة الاجتماعية في الثقب الأسود الرقمي في مصر”.

وقالت المنظمة في حيثيات اختيارها للبداية ورئيس تحريرها : “خالد البلشي وصحيفة البداية على الإنترنت هي إحدى القوى التي تسعى جاهدة وبلا هوادة وراء قضية حرية التعبير، رغم أنها تواجه مضايقات قضائية وعبر الإنترنت. وتابعت ” مصر واحدة من العديد من الدول في العالم التي يتم فيها عادة قمع حرية التعبير والجمعيات، وأولئك الذين يرغبون في التحدث بحرية عن الوضع السياسي في بلدهم يواجهون الاعتقال والمحاكمة والسجن بتهم مثل التحريض أو المشاركة في الاحتجاجات، ونشر “شائعات كاذبة”، وتشويه سمعة المسؤولين”.

وتابعت المنظمة التعريف بحيثيات الاختيار: “البلشي هو رئيس تحرير جريدة البداية، التي هي واحدة من العديد من المواقع الإخبارية التي تم حظرها في مصر، لذلك، يمكن للمستخدمين الوصول إليها فقط عبر شبكة افتراضية خاصة (VPN). ويحاول البلشي القيام بكل ما في وسعه للتأكد من إمكانية الوصول إلى المقالات في بلده، لكن حملة القمع على مزودي خدمة VPN وعرقلة موقعه على الإنترنت يعني أن عدد المصريين الذين يمكنهم الوصول إلى المحتوى آخذ في الانخفاض.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Leave a Reply