فيديو وصور.. تطورات قضية قتل أطفال ميت سلسيل.. الأهالي يتظاهرون دعما للأب المتهم والشرطة تفرقهم بالغاز.. والدته وزوجته: مش مصدقين

رئيسية ملفات نرشح لكم

أم الأب المتهم محمود نظمي: ابني لا يمكن يعمل كدة وكان أخره سيجارة حشيش وكتب ورقة “يا أجيب حقهم يا أموت زيهم”

الزوجة: مش مصدقة أن محمود يعمل كدة.. وصحفية تروي شهادتها: المظاهرة سلمية والأمن ضرب الغاز.. القضية بتكبر وماحدش فاهم

في تطور جديد بقضة المتهم بقتل طفلية في الدقهلية تظاهر عدد من أهالي مدينة ميت سلسيل بالدقهلية تضامنًا مع محمود نظمى، المعترف بقتل طفليه ريان ومحمد، وهي المظاهرة التي ردت عليها قوات الشرطة بقنابل الغاز المسيل للدموع، بعدما حاول الأهالي التوجه إلى مركز الشرطة وقطع الطريق الرئيسي.

يأتي ذلك فيما يؤكد بعض أهالي ميت سلسيل، براءة والد الطفلين، مؤكدين في من خلال هتافاتهم، أنه «تم الضغط عليه للاعتراف بارتكاب الجريمة من قبل مجهولين»، فيما اعترف المتهم للمرة الثالثة، أمس الثلاثاء، بارتكاب الجريمة بعد أن واجهته النيابة بتقرير «تحليل السموم والمخدرات».

وفيما يخص عملية الفض، قال مصدر أمني في تصريحات صحفية، إن «بعض العناصر كانت تريد التصعيد والتوجه إلى مركز الشرطة وقطع الطريق الرئيسى، فتدخلت القوات بإلقاء القنابل المسيلة للدموع بعد اندساس عناصر مثيرة للشغب».

وأكد المصدر أن فض التجمهر لم ينجم عنه أية إصابات لا في صفوف الشرطة ولا الأهالي، مشيرًا إلى تحديد بعض المحرضين وجارى استصدار إذن من النيابة لضبطهم وإحضارهم.

ونشرت الزميلة الصحفية، منى باشا، بمحافظة الدقهلية، شهادتها عن الأحداث التي جرت أمس بين الأمن والمتظاهرين من أهالي القرية.

وكتبت منى على صفحتها: “الأهالي في ميت سلسيل اتفقوا على وقفة بعد صلاة المغرب وبعدين قلقوا، أجلوها والأمن عمل حسابه من بدري والمدرعات كانت مالية المدينة مبنى المحكمة والشرطة، وصل فريق برنامج منى عراقي طبعا الناس اتلمت والعشرة بقوا ألاف”.

وأضافت: “اتجمهروا وراحوا عند بيت محمود نظمي عاوزين حق العيال ومنها لمظاهرة المفروض إنها سلمية عدت البلد وفي ميدان المحطة الأمن ضرب قنابل مسيلة للدموع.. الحادثة دي بتتطور بشكل غير طبيعي والناس مش مقتنعة بأي حاجة اتقالت أو اتنشرت.. في أزمة حقيقة على فكرة محتاجة تعامل حذر وذكي يحتوي كل ده، ورغم أن الأمن ظن إن بعد نشر فيديو الاعتراف الدنيا هتدي لكن العكس حصل فيه حاجه مش مظبوطة يا جماعة”.

من جانبها قالت سماح طارق الشافعي، زوجة محمود نظمي المتهم بقتل طفليه في أقوالها أمام النيابة، أن زوجها كان بحالة طبيعية في يوم العيد وزار أخواته وأسرتي وحضر بصحبة الأطفال ذبح الأضحية في بيتنا وظلت الأمور هادئة حتى تلقيت تليفون منه الساعة 7 و12 دقيقة مساء يخبرني أنه لا يجد الطفلين في الملاهي.

وأضافت:«مش مصدقة أن محمود ممكن يعمل كده وكان يخاف عليا وعلى الطفلين بصورة كبيرة ولن أهدأ حتى أراه وأسمع منه هذا الكلام» وتابعت، أنا عايزة أقابله ضروري».

وأكدت أن زوجها تغير في الفترة الأخيرة واستجاب لها وأصبح لا يتعاطى أي شيء حتى أنه صام يوم الوقفة ولم يحدث بينهما أي خلافات في حياتهم الزوجية إلا خلافات بسيطة وكان يخاف على أطفاله بشدة.

فيما قال والدة المتهم محمود نظمي، إن ابنها برئ من التهمة، وأنه كان يحب أطفاله ولا يقبل عليهم الهواء، حتى أنه كتب ورقة ثاني يوم العثور على جثتي الأطفال “يا أموت حقهم يا أموت زيهم”.

وروت الأم، في مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، منسوب لها، تفاصيل يوم الحادث، حيث قالت أن محمود والطفلين حضروا إلى منزلها للزيارة ثم خرجوا وقال أنه سوف يعاود الحضور.

وأضافت الأم: “محمود اعترف على نفسه لأن في حد بيهدده بينا، وعشان كدة شال هو التهمة، إنما هو برئ”.

وأختتمت الأم كلامها بـ”ابني مش ممكن يعمل كده أبدا، وكان بيحب مراته وولادة وكان عندي قبلها بساعة هو والولاد، وقلتله اتغدى قالي لأ اتغديت هفسح الولاد وأرجع أخد منك اللحمة عشان كنا مضحيين، أكيد حد مهدده بينا ابني مش ممكن يقتل ولاده وأخره سيجارة الحشيش”.

يذكر أن قاضي المعارضات بمحكمة دكرنس الجزئية بمحافظة الدقهلية، قد قرر حبس المتهم محمود نظمي السيد،33 سنة، 15 يوما على ذمة التحقيقات، بتهمة القتل العمد لكل من طفليه «ريان، 5 سنوات، ومحمد 3 سنوات» مع سبق الإصرار والترصد بإلقائهما في نهر النيل، ومحاولة تضليل العدالة في افتعال مواقف لإبعاد الإتهام عنه.

 

 

Leave a Reply