18يوما ولازال محبوسا.. العفو الدولية تطلق حملة للمطالبة بإطلاق سراح شوكان: كان يجب ان يكون حرا منذ 8 سبتمبر (فيديو وصور)

أد الدنيا رئيسية مظاليم

 صور لنشطاء ومصورين حول العالم بالكاميرات خلف القضبان ويرفعون لافتات الحرية لشوكان: كان يجب ان يكون معنا.. أطلقوا سراحه

أطلق فرع منظمة العفو الدولية بفرنسا، اليوم الأربعاء، حملة لإطلاق سراح المصور الصحفي محمود أبو زيد شوكان تحت عنوان ” كان يجب أن يكون معنا ” ونشرت المنظمة فيديو لمصورين ونشطاء حول العالم يطالبون فيه بتنفيذ حكم المحكمة وإخلاء سبيله  بعد  18 يوما من صدور الحكم .

وأصدرت محكمة جنايات القاهرة، السبت 8 سبتمبر الجاري،  حكمها على المصور الصحفي  محمود أبو زيد “شوكان” و214 آخرين بالسجن 5 سنوات ومراقبة شرطية 5 سنوات آخرين، وهو ما يستوجب الافراج عن شوكان الذي تجاوز فترة العقوبة محبوس احتياطيا، منذ القبض عليه يوم 14 أغسطس 2013 خلال أحداث فض رابعة.

وقالت المنظمة في تعليقها على الفيديو: ” بعد أكثر من 5 سنوات محبوس دون محاكمة، صدر الحكم .. شوكان كان يجب أن  يكون حرا منذ ذلك الحين .. اطلقوا سراحه”.

وتضمن الفيديو صورا لعدد من النشطاء التابعين للمنظمة وأيضا مصورين من مختف دول العالم خلف القضبان يحملون لافتات يطالبون فيها بإطلاق سراحه، والبعض يحمل كاميرا ولافتات مكتوب عليها “الحرية لشوكان”.

ومن جهته، قال كريم عبد الراضي محامي الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، “الغريب أن الحكم بعد 18 يوما، لم يصل لإدارة السجن، بالرغم من أنه  كان متوقع وصوله  خلال أسبوع على الأكثر بسبب زيادة عدد من يستحقون الافراج وعددهم 215 متهما، الذين أنهوا عقوبتهم محبوسين احتياطيا على ذمة القضية “.

ولفت عبد الراضي إلى أنهم سيكونون أمام دورة أخرى من التعطيل والتسويف بعد وصول الحكم وخروج المتهمين وحتى وصولهم للأقسام التابعين لها ثم انتظار العرض على أمن الدولة.

وتابع عبد الراضي حديثه لـ”كاتب”: ” الغريب بالنسبة لنا أن الحكم لم ينفذ حتى الأن فشوكان ومعه 214 آخرين تجاوزوا فترة العقوبة بأكثر من 40 يوما، وكان من المفترض على الأقل أن يكونوا قد بدأوا تنفيذ الاجراءات أو وصلوا للقسم التابع لمحل إقامة كل منهم”.

من جانبه قال عبد الشكور أبو زيد والد “شوكان”: “محدش عارف حاجة، ولا عارفين الإجراءات هتخلص إمتى، كل واحد بيقول مواعيد مختلفة”.

وأضاف في تصريحات لـ”كاتب”،  أنه توجه لزيارة نجله هو ووالدته ، الخميس الماضي، وحالته الصحية جيدة ومنتظر انتهاء إجراءات إخلاء سبيله بعد صدور الحكم، معلقا: “هو لو عليه يخرج بعد ماسمع الحكم على طول”.

واستطرد: “محمود إنسان صحفي كان بيشوف شغله، زيه زي أي حد واتقبض عليه وهو بيؤدي عمله وده اللي مأثر على نفسيته، وهو مش تابع لأي حد”.

وقضى شوكان فترة الحكم في الحبس الاحتياطي، منذ القبض عليه في 14 أغسطس 2013 على ذمة القضية المعروفة إعلاميا باسم “فض رابعة”، أثناء تغطيته الاعتصام لصالح وكالة تصوير ديموتكس.

وخلال احتجازه حصل “شوكان” على العديد من الجوائز الدولية، حيث منحته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) جائزة حرية الصحافة وسط اعتراضات من وزارة الخارجية المصرية.

وحصل أيضا على الجائزة الدولية لحرية الصحافة عام 2016، من قبل لجنة حماية الصحفيين الدولية ضمن ثلاثة صحفيين من ( الهند وتركيا والسلفادور) واجهوا تهديدات وقمع ببلدانهم.

وفي العام ذاته، منح نادى الصحافة الأمريكي لشوكان جائزة حرية الصحافة لعام 2016، وتم اختياره  كمرشح على مستوى العالم.

 


 

 

 

 

Leave a Reply