فيديو.. يوسف زيدان يهاجم رافضي التطبيع مع اسرائيل ويصفهم بالجهلة: لا للتطبيع أومال نعم للشذوذ مثلا؟

توك شو رئيسية نرشح لكم

زيدان: أوافق على زيارة تل أبيب والقاء محاضرات في جامعاتها بشروط.. ومش باعمل حاجة من تحت الترابيزة

زيدان يوم إضراب الفلسطينين الشامل ضد قانون القومية العنصري: اسرائيل عدو عاقل مش من مصلحته نبقى زي سوريا  

هناك تشكيلات تتم في المنطقة شئنا أم أبينا مثل مشروع نيوم.. وعاوزينا نشد اللحاف ولا للتطبيع وكده

هاجم الكاتب والروائي يوسف زيدان رافضي التطبيع، ووصفهم بالجهلة معلنا استعداده للسفر لاسرائيل والقاء محاضرات في جامعاتها، لكن بشروط قائلا ” هاقولهم ابعتوا الدعوة لوزارة الخارجية واتحاد الكتاب المصريين، ولو وافقوا هاروح، انا مش بعمل حاجة ابدا من تحت الترابيزة ولو روحت هاروح بدافع خدمة هذه البلد انا مش عايز حاجة استغنيت”.

وتابع ” طه حسين العظيم القى محاضرة في الجامعة العبرية عام 1947، لكن انا مش هاعمل كده ولكن سأذهب اذا التزموا بالطلبات لخدمة هذه البلد”  ويأتي كلام زيدان عن زيارة طه حسين رغم أن الكيان الصهيوني تم تأسيسه في 15 مايو 1948.

وقال زيدان في حوار مع الاعلامي محمد الباز أمس في برنامج “90 دقيقة” علي قناة “المحور” إن إسرائيل ستطلق 24 قناة ناطقة بالعربية، واصفا ذلك بالاجتياح،  وانها ايضا ستطلق حفلات لأم كلثوم بتقنية الهيو جرام كأنك شايفها، بما يعني أن أم كلثوم ستكون في إسرائيل فلماذا لا للتطبيع هذا يعني فقدان عنصر القوة الموجود لديك وهو قوتك لثقافية” وهاجم زيدان رافضي التطبيع متسائلا ” ليه لا للتطبيع أومال نعم للشذوذ مثلا؟” ، وتابع زيدان في تبرير لرؤيته بضرورة النظر للمشاريع والتشكيلات الجديدة في المنطقة قائلا:” نحن في مأزق وفيه تشكيلات شئت أم أبيت تتم في المنطقة مثل مشروع نيوم، وانت قاعد كدة خلاص شديت اللحاف ولا للتطبيع”.

وهاجم زيدان رافضي التطبيع مع اسرائيل ووصفهم ” بجهلة غير مطلعين علي الثقافة العالمية”  قائلا :”  كانوا بيريحوا دماغهم ويعملوا نفس مايفعله المشايخ ويغازلوا وجدان الجمهور”.

وتابع :”هاجموني لما قلت  اسرائيل عدو عاقل، انا قلت انه عدو بس عاقل  مش من مصلحته الشخصية اني مصر تبقي زي سوريا مش من مصلحته اني البلد تتهد  وأوروبا كمان، لكن كمان مش من مصلحته تعمل طفرات عالية جدا”.

يذكر أن حوار الباز مع زيدان لتبرير التطبيع جاء بينما تشهد الأراضي المحتلة إضرابا شاملا لرفض قانون القومية اليهودية العنصري وما سمي بـ صفقة القرن، والتي يعتبرها الفلسطنيون الخطوة النهائية لتصفية القضية الفلسطينية والقضاء على حقوقهم التاريخية.

وقتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ انطلاق مسيرات العودة في نهاية مارس الماضي، 140 فلسطينيا، بينهم 27 طفلا وامرأة و2 من الصحفيين و3 من الطواقم الطبية.

فيما أصابت ما يزيد عن 7500 فلسطيني، بينهم 1303 أطفال و216 امرأة، بالإضافة إلى 87 صحفيا و115 من أعضاء الطواقم الطبية.

تابع كلام زيدان :

Leave a Reply