الزاهد: هؤلاء ايضا متهمون في جريمة المنيا الارهابية .. وليس من أطلق الرصاص فقط

رئيسية مجتمع مدني نرشح لكم
كتب :

مدحت الزاهد: من عطلوا الدستور وأغلقوا نوافذ التعبير الحر وأصحاب سياسات الافقار و تبويس اللحى متهمون أيضا

قدم مدحت الزاهد رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي العزاء لكل المصريين على حادث المنيا الارهابي قائلا ” العزاء لنا جميعا ، فدماء ضحايا المنيا سالت في كل مصر وادمت قلبها”

وقال مصدر أمني إن اتوبيس يقل عددًا من الاقباط تعرض لهجوم بالقرب من دير الأنبا صموائيل في المنيا، مما أسفر عن استشهاد 7 وإصابه ٧ آخرين.

وقالت مصادر كنسية إن مجموعة من الإرهابيين أطلقوا النار على أتوبيس رحلات كنسى ، كان فى طريق العودة من دير الأنبا صمؤيل لسوهاج، وأسفر الحادث عن سقوط عدد من الشهداء والمصابين نتيجة إطلاق النار عليهم .

وشدد الزاهد على أن مداوة جراح المنيا تقتضي معرفة المتهمين في جريمة المنيا المكررة وهم مع المجرم الذى أطلق النار سياسة المجالس العرفية وحل الازمات بتبويس اللحى وتعطيل أحكام الدستور بخصوص منع تأسيس الأحزاب الدينية وتجاهل المطالب الخاصة بحذف خانة الديانة من بطاقات الهوية وعرقلة إصدار قانون دور العبادة الموحد والحملة على المبدعين واغلاق نوافذ التعبير الحر وتجاهل ضرورات تطوير التعليم انتصارا لقيم التسامح والاستنارة والابداع بدلا من التلقين الذى يسلم ضحاياه لاقرب أمير وغياب المواجهة الثقافية التي لا تتحقق الا في مناخ الحريات وإشاعة العدل والتطوير المتكافئ لكل الإقليم لمواجهة التهمييش الاجتماعى والتخلف والفقر الذى يعيد إنتاج التخلف والبيئة الملائمة للارهاب.

من جانبها نعت الحركة المدنية الديمقراطية ببالغ الحزن والأسى شهداء الوطن الذين تم قتلهم اليوم بدم بارد قرب دير الأنبا صاموئيل في المنيا على يد إرهابيين لا يمكن أن يكون لهم أي صلة بدين سماوي، ويمثلون تهديدا وخطرا على الوطن وكل المصريين بغض النظر عن دينهم او انتماءاتهم السياسية والفكرية.

وتوجهت الحركة المدنية بخالص العزاء لأسر الشهداء من النساء والأطفال والرجال الذين ضحوا بأرواحهم الطاهرة نتيجة تفشي فكر متطرف يستحل قتل البشر لمجرد اختلاف عقيدتهم وفكرهم، مشددة على ضرورة محاسبة المقصرين والمسؤولين عن وقوع الحادث وتمكن الإرهابيين بكل سهولة من الوصول لنفس مكان ارتكاب جريمة مماثلة بحق المصريين المسيحيين اثناء زيارهم لدير الأنبا صاموئيل في مايو 2017 وأدى لاستشهاد 29 مواطنا.

وكانت المنطقة نفسها قد شهدت حادثا ارهابيا، بنفس الطريقة في مايو 2017 حينما هاجم ارهابيون مسلحون اتوبيسا للاقباط مما أسفر عن استشهاد 26 قبطيا . وكشفت وزارة الداخلية وقتها عن أن مجهولين يستقلون ثلاث سيارات دفع رباعى أطلقوا النيران بشكل عشوائى تجاه أتوبيس يقل عددا من المواطنين الأقباط أثناء سيره بالطريق الصحراوي الغربي دائرة مركز شرطة العدوة. قالت وزارة الداخلية في بيان لها على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إن الحادث أسفر عن استشهاد 26 مواطنا وإصابة آخرين، مشيرة إلى أنه جار حصر الأعداد النهائية.

Leave a Reply