تشارك المخرجة نفرتارى جمال عبد الفتاح بمهرجان أيام قرطاج السينمائية بالفيلم التسجيلى “الفن شارعنا”، ضمن دبلومة السينما والتليفزيون بالجامعة الفرنسية، يتناول الفيلم عروض الشارع التى لا تصل لقطاع كبير من الناس والتى تحدث تأثيرا عليهم فى حياتهم وتصنع لهم البهجة بعروض غير تقليدية.

 وقالت د. مديحة الملواني والدة نفرتاري إن جائزتها هى عرض الفيلم بالمهرجان فى إطار ما يسمى (بالسينما الواعده) وهى مهداه ،للدكتورة الجليلة منى الصبان وزملائها وزميلاتها) بالجامعة الفرنسية التى ما زالت تدرس بها ..ومهداه ايضا لكل من دعمها ويدعمها فى طريقها

ويشارك الفيلم بقسم السينما الواعدة التى تضم عددا من الأفلام للمخرجين الشباب من كل العالم العربى والقارة الأفريقية.

 ويكرم مهرجان قرطاج ثلاثة مبدعين رحلوا هذا العام هم الفنان القدير جميل راتب والمخرجة والكاتبة والمنتجة عطيات الأبنودى والمخرجة والمنتجة السينمائية نجوى سلامة.

 ويفتتح المهرجان دورته التاسعة والعشرين بفيلم “أباتريد” أو “بدون مواطن” للمخرجة المغربية نرجس نجار وهو يلقى الضوء على قضية المغاربة الذين طُردوا من الجزائر سنة 1975.

وسأل الجيار خلال مداخلته في برنامج ” 90 دقيقة ” المذاع علي قناة المحور توفيق عكاشة :” أنت عايز  تكره الناس في الفنانين وتحقد عليهم، انت عقدك بكام ؟ وماتقولش انك بتشتغل لله في لله أو عاملها جدعنة، اجرك كام في الموسم؟ بدل ماتقارن أجر الفنان بالعامل البسيط قارنه بأجر حضرتك، بردوا بتاخد ملايين”. متابعا”انت بتيجي الاستوديو ساعتين لمدة 3 أيام في الأسبوع والمعدين محضرين شغلك والايربيس في ودنك بكام مليون؟”.

وقال الجيار:”أنا تابعت عودته وبسم الله ماشاء الله حاطط سبورة، وبيشرح للناس كل حاجة سياسة واقتصاد وحروب الجيل الخامس وفجأة معرفش حشر الممثلين ليه ؟ بدون مناسبة قالك نجومنا بياخدوا ملايين وقعد يحسبها هو والكنترول لغاية ماوصلوا لأجرهم في اليوم الواحد وعمل مقارنة عجيبة بينهم وبين عمال البناء”. وتابع الجيار :” احنا في أمس الحاجة للنجوم السوبر ستارز في أعمال توجه رسالة بعينها، ولهم معجبين ويتم استقبالهم  بشكل عظيم في الخارج، كما ان المنتج لن يدفع مبالغ الا إذا كان كسبان”

اصدر العشرات من الشخصيات العامة والسينمائيين بيانا يدينون فيه اعلان تكريم المخرج كلود ليلوش بمهرجان القاهرة السينمائي، ووصفوه بالعاشق للكيان الصهيوني، والذي طالما اعلن مرارا وتكرارا ان الصهيونية هي هدفه الاول في الحياة.

واعلن الموقعون على البيان عن رفضهم الشديد لتكريم كلود ليلوش، مؤكدين انهم لن يعترفوا به كمواطنين مصريين،  لانه شكل من أشكال التطبيع و/ أو المساندة لكل من يدعم العدو الصهيوني الغاشم حتي تتحرر أراضينا العربية. وطالب الموقعون على البيان بضرورة الغاء هذا التكريم المزعوم.

وأشار البيان إلى أن صناعة السينما المصرية هي أحد أقدم الإبداعات الإنسانية عالميا، والتي طالما أثرت وتأثرت بها الشخصية المصرية والعربية بل وامتدت إلى شعوب الأرض قاطبة، وبمرور السنوات أصبحت سينما شعب مصر أحد أهم روافد القوة الناعمة المصرية بفنانيها وكتابها وأدبائها ومصوريها ومخرجيها ومنتجيها العظام التي شكلت وجدان كل من ينطق لسانه اللغة العربية فضلا عن غالبية شعوب العالم الثالث آسيويا وأفريقيا…

اوضح البيان ان اليوم بعد مرور أكثر من مائة أثنان وعشرون عاما علي تأسيس صناعة السينما في مصر نجح أنبل مثقفي الامة وفنانيها المبدعين في تنظيم مهرجان القاهرة السينمائي منذ عام 1976 برئاسة المبدع الكاتب الكبير كمال الملاخ وتلاه عام 1985 الاستاذ الكاتب المسرحي الكبير سعد الدين وهبه والذي تميزت فترة رئاسته بإزدهار المهرجان عالميا فضلا عن ارسائه لمجموعة من المبادئ والأعراف لضمان دوام نجاح المهرجان لعل أهمها التضامن مع قضايا وهموم الشعوب العربية وعلي الرأس القضية الفلسطينية والرفض الشديد لكل أشكال ومظاهر التطبيع للعدو الصهيوني العدو التاريخي لأمتنا المصرية والعربية بل والأنسانية المتحضرة وتجلي الامر حين أصدرت الجمعية العمومية لاتحاد النقابات الفنية قرارا بمنع وتجريم كل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني .

 واستنكر الموقعون على البيان اعلان مهرجان القاهرة السينمائي تكريم المخرج الفرنسي كلود ليلوش العاشق للكيان الصهيوني والذي طالما تباهي باعتباره وطنه الحقيقي وإمتد به الامر الى التغني بدولة الكيان الصهيوني ومشاركته تدريبات جيش العدو في نوفمبر 1990 في أحدى المستوطنات، وبدلا من تكريم فنانين عالميين لهم مواقف مضيئة ومشرفة علي المستوى الإنساني .

واعتبر الموقعون على البيان إصرار المسئولين عن المهرجان علي تكريم هذا المخرج العاشق للصهيونية خرقا وتحديا لما إجمعت عليه الجمعية العمومية لاتحاد النقابات الفنية وغالبية فناني مصر من رفض كل اشكال التطبيع مع العدو الصهيوني ومؤيديه مشيرين إلى أن المخرج لاتنطبق عليه المعايير الدولية المتعارف عليها بالمهرجانات العالمية بإستثناء فيلمه القديم رجل وأمرأة ومجمل أعماله الفنية ليست ذات قيمة فنية خاصة وأن هذا المخرج لم يتعرض إطلاقا شجبا أو تعليقا علي الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق شعبنا العربي في فلسطين.

وجاء من ضمن الموقعين على البيان حامد سعيد مخرج سينمائي، سعيد شيمي مدير التصوير السينمائي، صلاح زكي مراد ، عبدالعزيز مخيون ممثل، عبداللطيف ابوهميلة واخرون

ومن جانبه دعا النقيب السابق لنقابة الصحفيين يحيي قلاش أعضاء النقابات الفنية لرفض التكريم متسائلا “أين صوت الزملاء في النقابات المهنية الفنية من اعتزام دعوة مهرجان القاهرة السينمائي لكلود لولوش المؤيد لنازية اسرائيل”.

اشار قلاش الى ان حظر التطبيع مع الكيان الصهيوني و المؤيدين له قرارات احتضنتها النقابات في مصر من اوائل الثمانينيّات من القرن الماضي.

وجه قلاش دعوة للنقابات المهنية بأن لا تخلطوا بين المواقف الرسمية والمواقف الشعبية، لهذة حساباتها ولتلك ضروراتها .

ولفت محمود الى ان هناك اتجاها لالغاء التكريم، نتيجة لرفض السينمائيين لذلك لكن لم يصدر أية بيانات حتى الان.

وكان عدد من السينمائيين قد تداولوا بيانا منسوبا للمهرجان، في حين أن المركز الصحفي للمهرجان لم يكشف عن بيان رسمي حتى الآن، وجاء نص البيان المنسوب للبرلمان كالتالي: ” “قامت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي وأعضاء اللجنة الاستشارية العليا للمهرجان، على مدار الأيام الماضية، بالمتابعة عن كثب وعلى مدار الساعة لكل ما حركه السينمائيون والمثقفون على وسائل التواصل الاجتماعي، بخصوص ما أعلنه المهرجان بشأن تكريم المخرج الفرنسي كلود ليلوش بجائزة فاتن حمامة التقديرية عن مجمل أعماله”.

وأضاف البيان: “وكان المهرجان قد أخذ قرار التكريم بناء على مسيرة المخرج الفنية المؤثرة التي امتدت لما يزيد عن نصف قرن قدم خلالها ما يزيد عن 60 فيلمًا روائيًا وتسجيليًا وقصيرًا يعتبر بعضها من علامات السينما العالمية”.

ولما كان المهرجان ملتزمًا بدوره الإنساني قبل الفني والسياسي، ومؤمنًا بمسيرة طويلة كان موقف المهرجان واضحًا خلالها تجاه دعم القضية الفلسطينية والشعوب العربية بشكلٍ عام، فإن اللجنة الاستشارية قامت بعقد اجتماع عاجل، أمس الأربعاء 17 أكتوبر الجاري، لبحث المواد المنشورة والتي تُلحق بليلوش اتهامات بالصهيونية، ولما كانت المواد المتوفرة لحين عقد الاجتماع مجرد حوار أجراه خلال استلام تكريم في إحدى الجامعات الإسرائيلية يحمل عبارات ودودة تجاه مستضيفيه، فقد أطلق المهرجان دعوة عامة لجموع المثقفين لتزويدنا بما يُثبت انتهاج ليلوش لموقف سياسي معلن معاد للقضية الفلسطينية.

ونتيجة للدعوة، تلقى المهرجان فورًا العديد من المواد المهمة، وعلى رأسها ما يتعلق بزيارة قام بها المخرج لاسرائيل عام 1990 لأسباب غير فنية، هذه الزيارة لم تكن معروفة أو مثارة قبل عقد الاجتماع، وتختلف كثيرًا في سياقها وأغراضها عن أي زيارة فنية أو ثقافية اعتاد أغلب الفنانين العالميين القيام بها لدولة اسرائيل.

وبناءً عليه، ونظرًا لما يبثه الأمر من شك حيال استحقاق ليلوش لتكريم مرتبط بالقيم الراسخة لمهرجان القاهرة السينمائي، وبالرغم من تقديرنا له علي المستوي الفني واعترافنا بقيمته كمبدع، إلا أننا رأينا أن من الأفضل إلغاء تكريمه بجائزة تحمل اسم فاتن حمامة نظرًا لمواقفه السياسية.

وقال في مداخلة هاتفية لبرنامج “انفراد”، إن “الخبر غير صحيح جملة وتفصيلا، وحتى الآن لم نستخرج شهادة الوفاة والأوراق لم ننتهي منها، والوصية لم يفتحها أحد حتى الآن”.

وأضاف: “مش عارف الناس مش سايبه الراجل في حالها ليه، الراجل مات، وبيطلعوا فبركة وأي كلام فاضي”، مشيرا إلى أنه السيدة التي كانت تعمل خادمة بالمنزل ليس بيننا وبينها أي مشاكل ورجاء محدش يضرها في أي حاجة.

وأشارت آمال ماهرإلى أنها وعائلتها يتعرضون لضغوط شديدة وصفتها بالحرب منذ فترة طويلة ، وكتبت المطربة الشهيرة على صفحتها الرسمية على فيسبوك قائلة ” الضغوط والحرب اللي باتعرض لها أنا واخواتي وعائلتي من فترة طويلة بتتزايد”

وتابعت “امبارح الاستوديو بتاعي اتشمع، والنهاردة صيدلية اخويا اتشمعت، ده غير التهديدات والشتايم اللي على موبايلاتنا” وتساءلت ” يا ترى حنفضل ساكتين لحد إمتى الله أعلم ؟؟!!!”

جاءت تدوينة آمال ماهر بعد ساعات من تدوينة آخرى تشير إلى سرقة حسابها على تويتر وانها تحاول استرجاعه.. وقالت ” التويتر بتاعي اتسرق حالا، وأي تويته عليه من دلوقتي لا تمثلني وأنا في طريقي لاسترجاعه” ثم كتبت في تدوينة تالية ” غير صحيح لم يتم استرجاع حساب تويتر وهعلن علي فيس بوك فيديو صوتي بنفسي اني استرجعت الحساب”.

وكانت “الإعلامية المصرية شهيرة أمين قد كتبت على حسابها، على تويتر صباح أمس الأحد “قوات الأمن اقتحمت عمارتنا التي توجد بها شقة المطربة المصرية آمال ماهر اليوم وشمعتها بالشمع الأحمر وقالت انها ممنوعة من دخولها”

وسبق تشميع استوديو آمال ماهر تغريدات، نشرتها على حسابها على تويتر  قبل سرقته، ربط متابعون لها بينها وبين تدوينات كتبها تركي آل شيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودي “”. ولم يتسن لكاتب التأكد من حقيقة ارتباط التدوينات ببعضها البعض .

أولى التدوينات كانت : “واذا عزمت فتوكل..  الهدية مردودة” وتبعتها بتدوينة آخرى: “أحيانا عدم الخروج لايكفي !. مش بس كده الباب اتقفل للأبد”.

وهو ما اعتبره متابعون ردا على تدوينتين لآل الشيخ  صباح السبت الماضي، قال فيهما “عيد الميلاد الذي لم يتم.. هديته غداً”، وأضاف في أخرى: “أحياناً عدم الخروج لا يكفي”.

وفي المساء كتب الوزير السعودي: “تعودت إذا ابتدأت في شيء أن أنهيه وأحاول أن أنهيه بتميز ومفاجآت وألا أتوقف في المنتصف”.

قال حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، في تصريحات لـ”كاتب”،  إنه لم يصدر أي قرارات بشأن منع  إذاعة أي أغان أو كليبات للفنانة آمال ماهر على القنوات التليفزيونية أو الشبكات الإذاعية وإذاعة “راديو مصر”، نافيا الأخبار التي يتم تداولها بشأن هذه الأخبار.

وكانت بعض الصحف والمواقع الإلكترونية قد نشرت أخبار بمنع آمال ماهر من إذاعة أغانيها، وأنه أرسل القرار، صباح اليوم الخميس، إلى جميع مكاتب رؤساء القطاعات المرئية والمسموعة، مع التأكيد على حظر استضافة آمال ماهر في البرامج أو المداخلات الهاتفية معها، أو عرض أو إذاعة أي حديث معها، في الحفلات أو المهرجانات التي تشارك فيها.

وكان راتب تعرض لأزمة صحية وفقد صوته خلال الأيام الماضية ليرفع د. مفيد أبو الغار الراية البيضا بعد صراع مع المرض.

يذكر أن جميل راتب من مواليد 1926، وتخرج من مدرسة الحقوق الفرنسية، واستكمل دراساته الجامعية في فرنسا، بدأ التمثيل منذ أن كان في مرحلة الدراسة، لكن أول ظهور سينمائي له كان في عام 1946 من خلال فيلم (أنا الشرق)، ثم غادر إلى فرنسا مرة أخرى ليواصل عمله الفني في السينما، ثم عاد إلى مصر مجددًا مع منتصف سبعينات القرن العشرين، وبدأ الظهور في السينما المصرية منذ ذلك الحين على نحو مكثف، وشارك في بطولة عدد كبير من الأفلام منها (كفاني يا قلب، ولا عزاء للسيدات، حب في الزنزانة، البداية، طيور الظلام)، كما عمل أيضًا في السينما التونسية والفرنسية، وبجانب السينما عمل أيضاً في الدراما التلفزيونية، ومن مسلسلاته يوميات ونيس، والدكتور مفيد أبو الغار في الراية البيضا، زيزينيا، وجه القمر.

قال محمد كمال المدير التنفيذي لمهرجان سواسية السينمائي للأفلام القصيرة والوثائقية إنه تم تأجيل فعاليات المهرجان والاكتفاء بحفلي الافتتاح والختام في نفس اليوم أمس الجمعة بعد أن أبلغتهم شرطة السياحة أن المكان المفترض انعقاد المهرجان به غير مؤهل لاستقبال عدد كبير من المدعوين والجمهور رغم الإعلان عن المهرجان وفعالياته منذ شهرين.

 وأضاف  كمال أنه تم الحصول على موافقة وزارة الثقافة بإقامة المهرجان، وكان من المفترض عرض 16 فيلم مشاركًا بالمهرجان بسينما ” رينسانس” بالسويس وهي السينما الوحيدة المتاحة في المحافظة إلا أنه تم إبلاغه من مدير السينما أن جهة أمنية أخبرتهم بعدم إمكانية ذلك لأن المكان غير مؤهل قبل الافتتاح بساعتين فقط.

وافتتح المهرجان في فندق أمس بحضور المخرجين خالد يوسف وخالد حجر رئيس لجنة التحكيم بالمهرجان والفنان سيد رجب والفنان أحمد كمال، وبعد بداية الحفل انقطعت الكهرباء، وتقرر إلغاء الفعاليات، رغم الإعلان أن المهرجان مدته من 14 إلى 17 سبتمبر.

وتابع كمال تم تأجيل ورش العمل المدرجة على جدول أعمال المهرجان والتي كان سيعقدها الفنانين سيد رجب وأحمد كمال وأيضا تأجيل عرض الأفلام لحين إيجاد مكان مناسب .

وقال يوسف نور أحد الشباب المشاركين في المهرجان فوجئنا بنقل الافتتاح من سينما رينسانس إلى قاعة فندق على البحر، ولم يحضر محافظ السويس كما كان مقررا، وابلغونا أن سينما رينسانس لديها حكم قضائي ومقرر غلقها وهو سبب عدم انعقاد الافتتاح بها، وحين بدأت الفعاليات في المكان الجديد انقطعت الكهرباء حتى أن المخرج خالد يوسف علق قائلا: “سنكمل ولو علي ضوء الشموع” وهو ما جعل البعض يتساءل ماذا يحدث .

وردا على عدم الحصول على موافقة من لجنة المهرجانات قال ” نور ” إن المخرج خالد حجر تواصل مع المستشار خالد عبد الجليل مستشار وزيرة الثقافة وأكد أنه لا مشكلة لديهم تخص المهرجان، وقد غادر الفنانين صباح اليوم السبت بعد إلغاء الفعاليات، في حين غادر المخرج خالد يوسف في نفس اليوم عقب انتهاء فعاليات الافتتاح والختام في نفس اليوم.

والمهرجان 16 فيلما مقسما بين 3 أقسام (أفلام قصيرة – أفلام وثائقية عن السويس، أفلام وثائقية علي مستوى مصر والمجتمع) واختتم المهرجان بتكريم الأفلام الفائزة.