طالب الإعلامي عمرو أديب بتطهير الأجهزة الحكومية من الموظفين المنتمين إلي جماعة الإخوان المسلمين، وقال أن هناك حكم قضائي بذلك قائلا: “بيبوظوا الشغل وبيبوظوا البلد قاعدين كارهينا وكارهين الشغل وكارهين البلد، مفيش اخوانجي قاعد في مصلحة حكومية وله دور، هو دوره يبوظ شغلك”.

وتابع أديب خلال برنامجه “الحكاية” المذاع علي قناة mbc: “المحكمة قالت أي حد منتمي للإخوان يترفد من شغله لأنه حاجة مسيئة للشرف، أنت منتمي لجماعة إرهابية كلنا بنشوفهم تروح مصلحة حكومية تلقي الست قاعدة تقولك خلي السيسي ينفعكم، شوف مين هايعمل لك الورق هاتشوف ربنا هايعمل فيكم ايه،  طيب انتي قاعدة ليه، بتقبضي مننا ليه”.

وقال أديب: “طهروا ياجماعة الأجهزة الحكومية من الاخوان، احنا كان فيه ناس بتشتغل معانا وفيه مذيعين كبار في جهات إعلامية فجأة طلعوا إخوان، أصحاب دور صحف كبيرة إخوان ومذيعين ومحافظين ورجال أعمال كبار إخوان، كلهم ظهروا مرة واحدة، مانغلطش الغلطة دي تاني بقي”.

وكانت المحكمة الإدارية بمجلس الدولة، قامت بتأييد قرار جهة الإدارة بإنهاء خدمة أحد العاملين فى الخارجية، انضم إلى “جماعة الإخوان” والتى أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين وغيرها من الحقوق والحريات العامة التى كفلها الدستور والقانون والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى.

وبعد قراءة الحكم علق أديب: “الموظف اللي بيشتغل في تنظيم  معادي للدولة مايقعدش فيها.. كفاية بقي لطافة، ماتخافش هما بيأكلوه، لو قعد في بيته هاياكل ويشرب وينام ده مافيا تنظيم عنكبوتي اشتغلنا عليهم كتير جيبنا هم في برامجنا قالوا بيأكلوا بعض ازاي”.

قال الإعلامي عمرو أديب في برنامجه “الحكاية” المذاع علي قناة mbc، تعليقا علي اجتماع رئيس الوزراء أمس حول العاصمة الإدارية الجديدة، إن الهدف من العاصمة الإدارية الجديدة أن تكون عاصمة جديدة بكل المعاني وأنها ليست مجرد مباني جديدة، وأن عدم نقل المباني الحكومية إليها مشكلة كبيرة.

وقال إنه لابد من نقل العاصمة القديمة إلي العاصمة الجديدة، وهذا هو التحدي، لا أن نبني فيها فنادق أو مساكن وفيلا. مضيفا: “أصل المسألة أن ننقل مدام مديحة من شارع القصر العيني إلي شارع الأمل بالعاصمة الإدارية الجديدة بسلطاتها بالمحشي بتاعها”. أيضا الوزارات ومنهم وزارة الزراعة التي نري يوميا خروج الموظفين منها في وقت الذروة وحالة الازدحام.

وأثني أديب علي المدينة الجديدة وتطوراتها الجبارة – علي حد وصفه- معتبرا التحدي هو قدرة الحكومة علي نقل المصالح الحكومية مثلا زى مجمع التحرير الذي رأي أنه “يجب أن ينتهي” ويكون هناك مجمع الأمل والورد والفل والياسمين في العاصمة الإدارية.

وكشف ” أديب ” عن فكرة الحاجة إلي مساكن لمن سينتقل إلي العاصمة الإدارية الجديدة وفقا لكلام رئيس الوزراء والحاجة إلي بناء 10 ألاف شقة، وتساءل أديب “هايتنقلوا بأية؟” فهناك حاجة إلي مواصلات جيدة وأهمية وجود خط للمترو، معتبرا ذلك المشروع الممتد، خطة تحتاج إلي 20 سنة لهذا الانجاز العظيم العبقري ذو البنية الأساسية والانترنت سريع الجودة، وعلي الجانب الأخر أهمية أن يتحول كل شيء الكترونيا قائلا “مفيش مدام مديحه تقولك جوزي مطلع عيني “مفيش الشاى بتاع البيه “.