قال كرم جبر رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، إن الدولة المصرية تظهر علي العالم بشكل مختلف الآن وهناك عدة جولات قام بها الرئيس في الصين ونيويورك وموسكو، وأن مصر تسترد مكانتها عربيا وإقليميا  وزيارة الرئيس، وأن مصر تقود حرب ضد الإرهاب نيابة عن العالم، مشبها زيارة السيسي لموسكو بزيارة عبد الناصر عام 1968.

ووصف جبر خلال الحوار، الربيع العربي بـ”الجحيم العربي”، قائلا: “العالم كله ينظر إلى ما يحدث في مصر بإعجاب، حتي الأخوة العرب في زيارات كثيرة يروا أن مصر حدث بها معجزة، دولة كانت مستهدفة بالجحيم العربي أن يجرفها في التيار، استطاعت مقاومة هذا الجحيم وتسترد مؤسسات الدولة وتقود حرب شرسة لتطهير مصر من الإرهاب وفي نفس الوقت تعمل نهضة اقتصادية”.

وعلق علي سؤال الديهي حول استخدام كلمة الجحيم العربي قائلا: “هما بيسموه الربيع العربي كما قالت كونداليزا رايس سوف تهب نسائم الديمقراطية في العراق وهبت جهنم وشتت الدول وشردت الشعوب احنا ربنا نجانا  لم تكن ربيع بل جهنم”.

وتابع: “مصر استطاعت أن تقلم الإرهاب، زيارات الرئيس كلها تستهدف الوضع الاقتصادي وطمأنة المستثمرين، مضيفا رؤية مصر في القضايا الدولية والشرق الأوسط تتفق كثيرا مع رؤية روسيا، والرئيس دائما يتحدث عن الهوية الوطنية في ظل تشتت الهوية الوطنية نتيجة الأحداث”.

وأضافت الهيئة الوطنية للصحافة، في بيان لها، أن ذلك يأتى فى إطار الحفاظ على الصحافة المصرية العريقة وبحث اتخاذ حلول بديلة للحفاظ على هذه الصناعة الضخمة التى تمتلك مصر فيها كل أدوات الريادة واستمرار للدور التنويرى الذى تلعبه الصحافة المصرية.

الجدير بالذكر أن أسعار ورق الصحف، قد ارتفعت بقيمة تتراوح بين 1000 و1500 جنيه خلال شهر رمضان الماضي، بسبب ارتفاع أسعار لب الورق عالميا الذي يتم الاعتماد عليه في صناعة الورق.

وقال وليد السيد عضو مجلس إدارة غرفة الطباعة والورق باتحاد الصناعات، إن أسعار الورق ارتفعت بشكل تدريجي خلال الأسابيع الأخيرة لتتراوح بين 19.5 ألف جنيه و21.5 ألف جنيه في رمضان، بعد أن كانت تتراوح بين 18.5 ألف جنيه و20 ألف جنيه خلال الشهر السابق عليه.

وأضاف السيد في تصريحات سابقة، أن بعض التجار أحجموا عن استيراد لب الورق بسبب زيادة الأسعار، مشيرا  إلى أن المستوى الحالي لأسعار الورق يزيد بنسبة 35% عن مستويات العام الماضي.

وفي 8 ديسمبر 2016، أرسل المدير العام لمطابع الأهرام، خطابًا موجهًا للصحف التي تطبع إصداراتها في المؤسسة، طالبهم فيه بتحمل قدر من التكاليف الإضافية للطباعة، بنسبة 80% من قيمة التعاقد، بسبب زيادة سعر الدولار، لكي تتمكن المطابع من الاستمرار في الطباعة، على أن يكون ذلك بدء من إصدار 15 ديسمبر.