قال مصطفي الفقي ان ما جرى للصحفي جمال خاشقجي، غير بشكل أو بآخر من حركة القوى بالمنطقة، وأدى الي إداركنا جميعا ان هناك شيئا ما  قد  حدث.

خاشقجي كان كاتبا صحفيا يتعامل مع الكثير من الأجهزة، ولكن موته بهذه الطريقة البشعة غير مقبول أبدا انسانيا أو أخلاقيا او قوميا.

وتابع الفقي خلال لقائه مع الاعلامي شريف عامر في برنامج ” يحدث في مصر” علي قناة “mbc  أن هناك عملية خلط اوراق لتفنيط أوراق الكوتشينة من جديد، مشيرا إلى أن الموقف التركي يريد أن يستخدم السعودية كأداة للضغط علي مصر في تقديري خاصة ما يتعلق بالإخوان.

وتابع عن فكرة عقوبة الجناة:” يجب أن يعاقب من قاموا بها بأشد العقوبات ردعا، ولكن هذا لا يعني أن يصل الأمر لعقوبة عامة  تغير أوراق اللعبة في الشرق الأوسط “

وشبه الفقي ما جرى لخاشقجي بمقتل ولي العهد النمسا الذي أدي الي الحرب العالمية، قائلا ” كان زمان حادث فردي يغير شكل العالم دلوقتي لأ حادث فردي هو حادث فردي بحجمة وفي إطاره”

 وعلق الفقي علي الحادث قائلا :” إخراج الحادث ما يقولش إن اللي عملوه ناس فاهمة لا ده اخراج ضباط صغيرة واخدة  تعليمات عامة وبتتصرف.”

وقال أن إرسال مصر لوزير خارجيتها يعني أن مصر تدرك مايدور ومتفهمة تماما ماقالته السعودية عن الحادث.