عبدالرحمن هريدي: يجد صعوبة في الاستغاثة إذا أصيب بنوبة قلبية لأنه فى زنزانة انفرادية داخل إحدى العنابر الخاوية بالكامل

قال عبدالرحمن هريدي، محامي الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، رئيس حزب “مصر القوية”، إن محكمة الجنايات ستنظر أمر تجديد حبس أبو الفتوح في جلسة غدا الأربعاء وليس اليوم، في القضية 440 لسنة 2018.

وأشار هريدي، إلى أن أبو الفتوح منذ أن تم القبض عليه منذ أكثر من 230 يوما، وهو موجود في الحبس الاحتياطي، في سجن مزرعة طره في معزل تام عن السجناء، قائلا “عاملين له سجن عقرب صغير”.

وأضاف: “فى زيارتى اليوم للدكتور بصحبة الزميل الأستاذ أحمد أبو العلا ماضى، وبالسؤال عن صحة الدكتور أبو الفتوح، أشاد أبوالفتوح بأطباء السجن رغم ضعف الإمكانيات مقارنة بالمستشفى، إلا أن فقرات الظهر التى سببت له تعب شديد قد بدأت فى التحسن”.

وتابع المحامي: “إدارة السجن مهتمه برعايته الصحية وبرعاية باقى المسجونين فى قضايا أخرى وبتوفير جميع أنواع العلاجات على نفقتهم الخاصة، ولكن هناك حالات تحتاج إلى فحص بالأجهزة وليس مسموح للدكتور أبو الفتوح بها وخاصة الكشف على القلب والعين وفحص الفقرات للتشخيص الجيد ودقة العلاج وهذا غير مسموح له به”.

وأشار هريدي، إلى صعوبة التواصل مع أبو الفتوح، نظرا لوجوده وهو الذي يبلغ من العمر 67 عاما فى زنزانة انفرادية.

وقال: “عند طلب العلاج الخاص بالنوبات القلبية وخاصة عندما تأتيه نوبة قلبية، لا يتمكن فيها بالنداء على الحرس الخاص بالزنزانة حيث أنه فى زنزانة انفرادية داخل إحدى العنابر الخاوية بالكامل سوى زنزانته.. وانه لأمر فى غاية الخطورة على سلامته الصحية”.

وعن مكان الاحتجاز، قال هريدي أن السجناء في سجن المزرعة الذي يوجد فيه أبو الفتوح، يحصلون على كافة حقوقهم من الأكل والشرب والزيارات بشكل طبيعي ومنتظم، ولكن إذا كانوا سجناء غير سياسيين، أما السجناء السياسيين فمحرومين من كل ذلك.

وكانت النيابة أسندت فى تحقيقاتها إلى عبد المنعم أبو الفتوح، تهم نشر وإذاعة أخبار كاذبة من شأنها الإضرار بالمصالح القومية للبلاد، وتولى قيادة بجماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها.

وأيضا اتهامات بالاعتداء على الحرية الشخصيةِ للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وشرعية الخروج على الحاكم، وتغيير نظام الحكم بالقوة، والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.

يذكر أن أسرة رئيس “مصر القوية”، قد كشفت في أكثر من مناسبة عن تدهور حالته الصحية في محبسه، وإصابته بذبحة صدرية، فيما أشاروا إلى تعنت إدارة السجن في علاجه والسماح بدخول الأدوية.

وفي 14 فبراير الماضي، أعتقلت قوات الأمن الدكتور أبو الفتوح من منزله ومعه 5 آخرين من أعضاء المكتب السياسي للحزب، قبل أن يتم إطلاق سراحهم لاحقا والتحقيق مع أبو الفتوح.

محامي القصاص: ممنوع من التريض والتعرض للشمس ممنوع من الإختلاط بالمحبوسين مما يعرضه لتعذيب نفسي وإكراه بدنى شديد

قدمنا شهادات طبية بأنه مصاب بالسكر وارتفاع الضغط مما يخشى معه تعرضه لغيبوبة فى أى لحظة دون أن يشعر به أحد

تنظر محكمة جنايات جنوب القاهرة، غدا السبت تجديد حبس محمد القصاص نائب رئيس حزب مصر القوية، على ذمة التحقيقات، فى القضية 977 لسنة 2017، والمعروفة اعلاميا بمكملين 2.

وكانت نيابة أمن الدولة العليا قد وجهت للقصاص اتهامات بنشر أخبار كاذبة عن الأوضاع السياسية والاقتصادية بالبلاد بقصد تكدير السلم العام والتأثير على الأمن القومى للبلاد، والانضمام لجماعة أسست خلافا لأحكام القانون والدستور الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها.

وقالت إيمان البديني زوجة القصاص في تصريحات لكاتب بعد آخر تجديد له في 14 أغسطس الماضي إن زوجها في الحبس الانفرادي منذ اعتقاله ، ، وتابعت: الحبس الانفرادي جريمة ووسيلة تعذيب، السياسة مش جريمة

وقال عبد الرحمن هريدي محامي القصاص، لكااتب إنه مازال محبوس انفراديا بسجن شديد الحراسة 2، وممنوع من كافة حقوقه الدستورية والقانونية التى تكفل للمحبوس احتياطيا، ومنه حقه فى الإتصال بأهله ومحاميه، ومعاملته بما يحفظ كرامته.

وتابع هريدي ” أكثر من 230 يوم منذ احتجاز القصاص وهو قابع فى زنزانة انفرادية ممنوع من التريض والتعرض للشمس ممنوع من الإختلاط بالمحبوسين مما يعرضه لتعذيب نفسي وإكراه بدنى شديد.

وأكد هريدي أنهم قدموا شهادات طبية بأنه يعانى من مرض السكرى فى حالة متقدمة منه وارتفاع فى ضغط الدم مما يخشى معه من تعرضه لغيبوبة سكر فى أى لحظة دون أن يشعر به أحد خاصة أن حراسة العنابر تكون على مسافة بعيدة جدا ومن الصعوبة سماع استغاثته.

نوع آخر من التعذيب الروحى يتعرض له القصاص – على حد وصف محاميه- بمنعه من تأدية صلاة الجمعة داخل مسجد السجن وهذا حق لكل محبوس احتياطي وكل سجين على الرغم أن هذه الشعائر مسموح بها داخل السجن.

الزيارات ( الأهل والمحاميين ) .. للمحبوس احتياطيا الحق فى الإتصال بأهله ومحاميه وقد نظمتها لائحة السجون أن للمحبوس احتياطيا له الحق فى الزيارة الأسبوعية من أهله والتمتع بزيارات استثنائية التى يسمح بها وزير الداخلية فى الأعياد والمناسبات الدينية الأخرى والإحتفالات الوطنية إلا أن محمد القصاص نائب رئيس حزب مصر القوية كما يقول هريدي ممنوع من كل هذه الميزات منعا نهائيا وذلك منذ أول يوم حبس فيه بقرار من النيابة .. مشيرا إلى أنه مسموح  للقصاص أن يرى أبناء ه وزوجته مرتين فى الشهر فقط بشرط وجود تصريح من النيابة وهذه مسألة مرهقة جدا على الأهل، ورغم ذلك لا تتجاوز مدة الزيارة من 5 : 10 دقائق فقط وفى حضور ظابط الأمن الوطنى ويتم منع القصاص عن الكلام حول وضعه داخل السجن حتى لا يتم التضييق عليه أكثر.

واشار هريدي إلى أن القصاص يعيش معاناة كبيرة كمحبوس احتياطيا على ذمة القضية رقم 977 لسنة 2017، معاناة تستباح فيها كرامته.. ويتم تعريض عقله وذاكرته للخطر بل وحياته، وتابع كل ما نطالب به هو تطبيق الدستور والقانون واحترام المعاهدات التى وقعت عليها مصر بإحترام حقوق الإنسان واتفاقية جنيف لحفظ وصيانة كرامة المسجونين والمحبوسين احتياطيا.

وكتبت البديني على حسابها: “186 يوم حبس انفرادي، الحبس الانفرادي جريمة ووسيلة تعذيب، والسياسة مش جريمة”.

وأسندت النيابة إلى القصاص الانضمام إلى جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها.

كما أسندت النيابة إلى المتهم نشر أخبار كاذبة عن الأوضاع السياسية والاقتصادية بالبلاد بقصد تكدير السلم العام في إطار أهداف جماعة الإخوان الإرهابية، والترويج لأغراض الجماعة التي تستهدف زعزعة الثقة في الدولة المصرية ومؤسساتها.

ونشرت “كاتب” قبل أيام، رسائل في حب محمد القصاص، وهي التي أرسلها له أصدقاء ونشطاء وسياسيين، بمناسبة مرور أكثر من 180 يوما على اعتقال وحبس القصاص.

حيث اتفق الجميع على أن نائب رئيس حزب مصر القوية محمد القصاص، يتمتع بصفة غابت عن العديد وهي التوافق والقدرة على الدفاع عن المختلف أكثر من المتفق.

وكتب الناشط السياسي والباحث شوقي القناوي عبر صفحته على فيسبوك رسالة للقصاص قال فيها: “لم أكتب لك منذ كتبت أول مرة.. أشعر بخجل وخزي وعجز شديد تجاهك تحديدًا، لم تكن مجرد صديق، مناضل صلب، روح برَّاقة وعقل موزون وقلب من ذهب، إنما كنت حالة عايشها كل من مر على يناير.. لقد خلق سجنك فراغًا كبيرًا في أرواحنا يا قصاص، لا نعرف كيف نداويه ومتى يعود ليمتلئ.. كنت أقابلك في كل مرة ولدي نفس الإعجاب والانبهار كأنها المرة الأولى. كالكتابة عنك تمامًا، أصعب هي في كل مرة كصعوبة المرة الأولى”.

نجل عبد المنعم أبو الفتوح: ليه حالة أبويا تتدهور ويصاب بالذبحة ويترفض علاجه.. وليه يتحبس انفرادي ويتحرم من حقه كسجين احتياطي؟

استنكر أحمد، نجل الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، رئيس حزب “مصر القوية”، ما وصفه بـ”مصادرة حق والده كمحبوس احتياطي”، بالإضافة إلى تدهور حالته الصحية.

وكتب أحمد، تدوينة طويلة على حسابه بـ”فيسبوك”، في هيئة عدة أسئلة عن والده وحقوقه كسجين وإصابته بأمراض خطيرة داخل السجن في مقابل رفض الأمن السماح له بالذهاب للمستشفى.

وكتب أحمد:

ليه أبويا يتعرض لذبحة صدرية أكثر من مره ويطلب يروح مستشفى وطلبه يترفض؟

ليه أبويا يتعرض لانزلاق غضروفي و يتألم ومش قادر يمشى ويتحرك ويخدم نفسه ويطلب يروح مستشفى ويترفض؟

ليه ترفض عمل فحوصات طبية سواء فى مستشفى السجن أو فى أي مستشفى حكومى طبقاً لقرارالنيابة؟ هل فى تشخيص بدون فحص؟

ليه يطلب أطباء علشان يكشفوا عليه وميجوش سواء قلب أو عظام أو علاج طبيعى أو رمد؟

ليه ممنوع استخدام الأجهزة الرياضية لتمارين العلاج الطبيعي لمعالجة الانزلاق الغضروفي فى السجن ؟

ليه محبوس إنفرادى ؟

ليه مقفول عليه الباب ٢٢ ساعة ويوم الجمعة ٢٤ ساعة؟

ليه سايبه قاعد فى الحر فى زنزانة بدون تهوية عبارة عن فرن لا يُطاق؟

ليه رافض تدخله ثلاجة صغيرة لحفظ الدواء قبل الطعام ؟

ليه مفيش ورقه وقلم؟

ليه مفيش جرايد و راديو؟

ليه ممنوع استخدام مكتبة السجن؟

ليه ممنوع يخرج بره العنبر ويتمشى فى طرقة العنبر فقط ؟

ليه بتدخل الأكل بالمزاج وتختار بمزاجك ده اه وده لا ؟

ليه رافض تنقله فى زنزانة آدمية؟

ليه ضابط أمن وطنى يحضر الزيارة كل مرة ؟

ليه تسلب حقوقه كمحبوس احتياطي ؟

ليه عبدالمنعم أبوالفتوح محبوس ؟

ليه مفيش قانون؟

يذكر أن هيئة الدفاع عن الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح رئيس حزب “مصر القوية”، أكدت تدهور حالته الصحية داخل محبسه. وأشارت هيئة الدفاع في تصريحات سابقة لها، إن النيابة وافقت علي طلب الدفاع بإجراء الأشعة والفحوصات المطلوبة له بمستشفي السجن.

وفي 10 يوليو، قررت الدائرة 28 إرهاب محكمة جنايات القاهرة والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، تجديد حبس أبو الفتوح، لمدة 45 يوما احتياطيا بتهمة نشر أخبار كاذبة والتحريض ضد مؤسسات الدولة.

فيما قال حذيفة أبو الفتوح، نجل رئيس حزب مصر القوية، في تصريحات سابقة أن والده حالته الصحية متدهورة داخل محبسه، وإنه يشتبه في إصابته بذبحة صدرية.

وأضاف حذيفة أن إدارة السجن تتعنت ضد والده، وتمنع دخول الأدوية اللازمة لحالته الصحية. وأشار إلى أن هيئة الدفاع عنه طالبت أكثر من مرة نقله إلى المستشفى ولكن دون إجابة.

وقال حذيفة: “والدي يعاني من أمراض ارتفاع ضغط الدم، والسكر، والبروستاتا، واضطرابات القلب، ما تسبب في إصابته بذبحة صدرية مرتين منذ القبض عليه، دون أي استجابة من إدارة السجن، الذي رفض أطباؤه كتابة تقرير صحيح بحالته الصحية”.