طلب إحاطة لهيثم الحريري حول وفاة الطبيبة سارة أبو بكر: على الصحة التحقيق الشفاف والاعتذار عن تصريحات النفي

أد الدنيا رئيسية

تقدم المهندس هيثم الحريري، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة لوزيرة الصحة حول واقعة وفاة الطبيبة سارة أبو بكر، صعقا بالكهرباء خلال الاستحمام بمبيت الطبيبات بمستشفى المطرية التعليمي.

وطالب الحريري في طلب الإحاطة – الذي حصل “كاتب” على نسخة منه – إرسال فريق للتحقيق الشفاف بالواقعة لمعرفة أسبابها الحقيقية، مع ضرورة الإعتذار عن التسرع بالتصريحات السابقة والتي جاءت لتنفي من البداية وفاتها بالصعق.

وطالب أيضا بإصدار تعليمات بسرعة تطوير وتأثيث سكن الأطباء بجميع المستشفيات والمراكز والوحدات التابعة لوزارة الصحة على مستوى الجمهورية حتى يكون صالح للإقامة الآدمية.

وتوفت الطبيبة سارة أبو بكر، حيث دخل عليها صديقاتها الحمام ووجدوها ملقاة على الأرض جثة هامدة، بعد صعقها أثناء الاستحمام.

نص طلب الإحاطة:

السيد رئيس مجلس النواب

تحية لكم بقدر عطائكم للوطن

عملاً بحكم المادة (134) من الدستور ، و المادة (212) من اللائحة الداخلية للمجلس ، أتقدم بطلب الإحاطة التالى بشأن /

وفاة د / سارة أبوبكر

الإسم بالكامل : سارة أبو بكر مصطفى السيد

الوظيفة : طبيب متدرب زمالة أطفال

الطبيبة من محافظة المنيا ، وهى كانت تدرس ببرنامج الزمالة المصرية ، فتم إلحاقها للتدريب بمستشفى المطرية التعليمى لعدة شهور ، ثم تم إلحاقها للتدريب بمستشفى الجلاء التعليمى ( طبقا لنظام التدريب بالزمالة ) ، وحيث أنه لا يوجد مقر لسكن طبيبات الزمالة بمستشفى الجلاء فكانت الطبيبة تذهب للمبيت مع زميلاتها بمستشفى المطرية التعليمى.

– يوم السبت الموافق 14-10-2018 بسكن الطبيبات بمستشفى المطرية التعليمى ، تم إكتشاف أن الحمام مغلق منذ ساعات ، وعندما تم كسره تبين للأطباء ما يلى : وجود الطبيبة المذكورة ملقاة على الأرض جثة هامدة متشنجة وعلى جسدها شكل طولى أسود اللون ( وهو أثر يحدث عادة عند وجود صعق كهربائى – وهو أثر دخول الكهرباء للجسم ) وشكل آخر أسود مماثل ولكنه أصغر فى الطول ( يمكن أن يكون أثر خروج الكهرباء من الجسم)، مع عدم وجود تسلخات (أى أنه لا يوجد حروق بمياه مغلية).

– تم كتابة تقرير طبى مبدئى من مستشفى المطرية التعليمى يفيد بوجود شكل طولى أسود اللون بمنطقة الفخذ ولا يمكن الجزم بسبب الوفاة والجثة تحت تصرف النيابة بثلاجة المستشفى.

– قام مفتش الصحة بمعاينة الجثة ثم كتابة التقرير التالى : خدش بالأذن وجرح قطعى صغير بالإبهام وحرق أسود طولى بالفخذ والجثة فى حالة تشنج ظاهر ولا يمكن تحديد سبب الوفاة.

– هذه التقارير السابقة معناها من الناحية الطبيبة أنه يوجد شبهات قوية جدا بأن سبب الوفاة هو الصعق الكهربائى.

– طبقا لرواية الشهود فان وكيل النيابة حضر لمعاينة الجثة ومعاينة الحمام ثم جلس مع أهل الطبيبة وأبدى رأيه لهم بأنه يرى أن يتم إحالة الموضوع للطب الشرعى ليقوم بتشريح الجثة وكتابة سبب نهائى للوفاة نظرا لوجود شكوك، إلا أن أهل الطبيبة طلبوا من وكيل النيابة وألًحوا عليه بأن يقوم بتسليمهم الجثة بدون تشريح تحت عبارة أنهم لن يتهموا أحد بالإهمال لأنهم لن يستطيعوا إثبات أى إتهام وبالتالى فان ( إكرام الميت دفنه ) ، وبالتالى فقد قام وكيل النيابة بالاستجابة لطلب أهل الطبيبة المتوفاة باعطائهم تصريح بالدفن، وتم إستخراج شهادة الوفاة وبها عبارة أن سبب الوفاة هو توقف القلب.

– للأسف فان الجهات المسئولة بوزارة الصحة قد إنتهزت فرصة أن أهل الطبيبة المتوفاة رفضوا تشريح الجثة لإثبات أن سبب الوفاة الحقيقى هو الإهمال الذى أدى لصعق كهربائى بحمام السكن، وقامت الوزارة بالإسراع فى إصدار بيان يدعًى أن الوفاة طبيعية، لمحاولة التنصل من المسئولية.

– على الرغم من إن وفاة طبيبة شابة داخل حمام سكن الطبيبات ، مع وجود شبهات قوية ( حتى وإن كانت مجرد شبهات ) بأن السبب هو الصعق بالكهرباء ، كان يستدعى استنفار وزارة الصحة على أعلى المستويات ، فكان على وزيرة الصحة إن لم تذهب هى بنفسها فعلى الأقل أن ترسل فريقا على أعلى مستوى للتحقيق فى جميع الملابسات والمعاينة على الطبيعة ، قبل التورط فى إصدار تصريحات تثير جموع الأطباء وتزيد من حالة الإحتقان الموجودة.

– مطلوب من وزيرة الصحة ما يلى :

1- إرسال فريق للتحقيق الشفاف بالواقعة لمعرفة أسبابها الحقيقية ، مع ضرورة الإعتذار عن التسرع بالتصريحات السابقة.

2- إصدار تعليمات بسرعة تطوير وتأثيث سكن الأطباء بجميع مستشفيات ومراكز ووحدات التابعة لوزارة الصحة على مستوى الجمهورية حتى يكون صالح للإقامة الآدمية ( علما بأن وزيرة الصحة عند توليها للوزارة نشرت إعلان بالجريدة عن مسابقة لتقديم أفضل تطوير لسكن الأطباء )

اطلب سرعة مناقشة طلب الإحاطة فى لجنة الصحة

نائب الشعب

مهندس هيثم الحريري

محرم بك وغربال وابيس

تكتل ٢٥_٣٠

Leave a Reply