قال الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية سابقًا، في حسابه على «تويتر»: «مأساة جمال خاشقجي رحمة الله عليه تعطى بصيصا من الأمل أن الانسان هو هدف الإنسانية الأسمى مهما كانت خلافتنا، وأن التعددية وليس الرأي الواحد والحرية وليس القمع هما طريق المستقبل، وأن علينا العمل معاً لخلق رأى عام دولى يطبق نفس المعايير الإنسانية فى كل القضايا دون تمييز أو استثناء».
وقال الدكتور علاء الأسواني، الكاتب والأديب في حسابه على «تويتر»: «الحكاية التي قدمتها السعودية عن مقتل جمال خاشقجي، ساذجة جدا لكنها تحمل اعترافا صريحا بمقتل خاشقجي داخل قنصلية بلده.
ما موقف المذيعين الأمنجية في الإعلام المصري الذين – بتعليمات المخابرات – كانوا ينفون مسؤولية السعودية عن مقتله ؟ هل لديهم من الشرف ما يدفعهم للاعتذار ؟ لا أعتقد».
كانت السعودية اعترفت بمقتل خاشقجي داخل قنصليتها في تركيا، وقالت إن مات في شجار داخل السفارة، وإنها تحقق في الواقعة، وذلك بعد أسابيع من النفي.