“العفو الدولية” تدعو للإفراج عن الصحفي هشام جعفر مع بداية عامه الرابع بالحبس الاحتياطي: وقعوا لاطلاق سراحه

رئيسية صحف وصحفيين مجتمع مدني مظاليم نرشح لكم
كتب :

المنظمة: هشام أمضى أكثر من ثلاث سنوات بالحبس الإحتياطي دون الحد الأدنى من الرعاية الصحية ودون محاكمة بالمخالفة للقانون

جددت منظمة “العفو الدولية” حملتها للتضامن مع الزميل  الصحفي هشام جعفر مع بداية عامه الرابع في الحبس الاحتياطي .. وقالت المنظمة في تدوينة نشرتها عبر صفحتها على تويتر أن هشام جعفر أمضى أكثر من ثلاث سنوات من الحبس الإحتياطي دون الحد الأدنى من الرعاية الصحية، ومن دون محاكمة بالمخالفة للقانون المصري. مطالبة السلطات المصرية بإطلاق سراحه .

وتقول عائلة هشام إن زنزانته موبوءة بالحشرات بسبب تسرُّب مياه المجاري، وتفتقر إلى الضوء الطبيعي أو التهوية، وإنه يُرغم على النوم على الأرض بدون توفر لوازم النوم أو فرشات.

و تدهورت حالة هشام الصحية وبات يعاني من آلام شديدة. وهو مصاب بضمور العصب البصري في كلتا عينيه- ما يعني أنه يفقد بصره. كما أنه يعاني من تضخم البروستات. ولا يُسمح له بالتريض بصورة منتظمة خارج زنزانته. وفي مناسبات متباعدة يسمح له حراس السجن بالسير في بهو مهجعه، ولكنه عادةً ما يكون حبيس غرفته. وهذا أمر يصل إلى حد التعذيب.

وأعادت المنظمة نشر لينك حملتها للتضامن والتوقيع مع هشام جعفر مشيرة إلى أنه يُرغَم على النوم على الأرض في زنزانة موبوءة بالحشرات، حيث يُحتجز في حبس انفرادي مطوّل بصورة غير قانونية. وهو يفقد بصره وتتدهور حالته  الصحية. موجهة الدعوة للرئيس السيسي بإطلاق سراح هشام جعفر فوراً وبدون قيد أو شرط.

وهشام جعفر صحفي مصري ومدافع عن حقوق الإنسان ومدير منظمة غير حكومية تركز على الدراسات الإعلامية. تم القبض عليه من مكتبه بدون مذكرة اعتقال. وقالت المنظمة إنه محتجز الآن بتهم ملفقة تتعلق بتلقي أموال من وكالات أجنبية “بهدف الإضرار بالأمن القومي” والانتماء إلى “جماعة محظورة”، مشيرة إلى أن السلطات المصرية تستخدم هذه التهم ضد الأشخاص الذين ينتقدون الحكومة المصرية الحالية، ومن بينهم مدافعون عن حقوق الإنسان ونشطاء وصحفيون وطلبة.

وأوضحت المنظمة أنه منذ القبض على هشام جعفر، ظل محتجزاً رهن الحبس الانفرادي المطول- وهو إجراء غير قانوني بموجب القانون المصري والقانون الدولي. وقد تجاوز هشام المدة القصوى المسموح بها للحبس الاحتياطي بموجب القانون المصري، وهي سنتان.

وكتبت  الدكتورة منار طنطاوي زوجة هشام جعفر، أمس مع بداية العام الرابع لهشام في الحبس الاحتياطي إن زوجها خرج من منزله في مثل هذا اليوم منذ 3 سنوات في الـ5 و30 دقيقة فجرا، بصحبة ضباط الأمن الوطني، حيث أكمل 3 سنوات في الحبس الاحتياطي وبدأ عامه الرابع.

وأضافت في تدوينة فجر أول أمس الأحد 21 أكتوبر: “زى دلوقتى بالضبط الساعة 5.30 فجرا كان هشام جعفر خارج من البيت من 3سنين، احضروا هشام بعد طلبنا رؤيته و لكي يكون حاضرا التفتيش الذى تم من نيابة أمن الدولة بعد أن أحضرت إذن التفتيش و الذى استمر من الثالثة الى الخامسة و النصف فجرا.”

وتابعت حديثها خلال منشور لها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “كانت الدهشة و الذهول علينا كلنا لماذا كل هذا ؟ .. خرج هشام وهو ينظر لنا و لحديقة المنزل نظرة لم أفهمها إلا بعد أن طال اعتقاله… لن أنسى نظرته يوم الرحيل كما أسميه”.

وبدأ الصحفي هشام جعفر عامه الرابع داخل سجن العقرب، منذ إلقاء القبض عليه 20 أكتوبر 2015،  بينها أكثر من 10 شهور أسرته ممنوعة من زيارته، وبذلك يكون تجاوز العامين  مدة الحبس الاحتياطي التي أقرها القانون المصري.

واستطردت منار: “لن انسي ابنى وهو يقول له بابا اوعى تزعل اعتقالك وسام على صدرى وأنا فخور بيك.. قلتله كلنا فخورين بيك ويومين أكيد و هتطلع يا هشام و أكيد مش هيؤذوك كنت شايفة التعامل المحترم من ضابط أمن الدولة معانا و تأكيده على أن مفيش تعذيب و أنهم بيحسنوا صورتهم مع الناس و للأسف صدقت”.

وواصلت حديثها: ” زعلت قوى لما حطوه فى العقرب و لما حطوه فى قبر ولما منعوا عنه العلاج.. حسيت قد ايه و أنا فى مكانتى دى أنه اتضحك عليا وأن التعامل و الكلام كان مجرد مسايسة منهم لما يخلصوا مهمتهم وبس”.

وأضافت أنهم لم يراعوا الالتزام بوعدهم بالمحافظة على صحة هشام، و خاصة دواء عينه و كان الكلام انه يومين فقط لسوء تفاهم وسيخرج،  ليستمر 3سنين و يبدأ فى السنة الرابعة، متسائله: “طيب ليه كل ده؟ مش فاهمة و الله بحاول أفهم ليه كل ده بقالى 3سنين و داخلة فى الرابعة”.

ويعاني جعفر المحبوس بسجن العقرب شديد الحراسة من مشاكل صحية متراكمة قد تؤدي لفقدانه بصره، وقد سبق له الإضراب عن الطعام من أجل تلقي العلاج دون جدوى، حيث يعاني من تضخم في البروستاتا إلى جانب ضمور في العصب البصري.

للتوقيع :

https://www.amnesty.org/ar/get-involved/take-action/alone-in-a-cell-relase-hisham-gaafar-now/

Leave a Reply