وكيل حقوق إنسان البرلمان: التعذيب قد يتم داخل الأجهزة التي تريد اعترافات.. والانتهاكات في السجون أصبحت منعدمة

أد الدنيا رئيسية نرشح لكم
كتب :

النائب علي عبدالونيس: اللي بيشكك ينزل زيارة وهنجيب له تصريح.. والسجون ما هي إلا جهة تحفظ على المسجون

عبدالونيس: المسجونون السياسيون يتمتعون بحقوقهم أكثر من أي مسجون عادي.. وتواصلوا معنا حول أي انتهاك لنتخذ اللازم

جورج اسحاق عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان: السجون تعلم بالزيارات فتتحول لفندق خمس نجوم

قال علي عبد الونيس، عضو مجلس الشعب، ووكيل لجنة حقوق الإنسان، لـ «كاتب» إن “السجون تقدم رعاية صحية جيدة، وانتهاكات حقوق الإنسان في السجون باتت منعدمة، باستثناء بعد الحالات الفردية الصادرة من بعض الضباط، ولكن ليس سلوكا ممنهجا”، مشيرا إلى أن “حالات التعذيب قد تتم في الأجهزة التي تريد من المسجون اعترافات، لكن السجن ما هو إلا جهة تحفظ على المسجون”، وذلك بعد زيارة قامت بها لجنة حقوق الإنسان إلى سجن طره، أول أمس الخميس.

وقال وكيل حقوق الإنسان “اللي عنده تشكيك في الكلام ده، ينزل زيارة، وهنجيبله تصريحات “موجها نداءا إلى منظمات حقوق الإنسان “أرجوكم ساعدونا في الوصول للحالات اللي بتعاني من تعذيب أو غيره، اخطرونا لنتخذ اللازم”.

وأكد عبد الونيس على عدم وجود أي “معتقل سياسي” في مصر قائلا إن “الاعتقال بدون أمر قضائي، صار أمرا من الماضي منذ ثورة 25 يناير، فالمساجين الآن إما محبوسين احتياطيا على ذمة التحقيقات، أو صدرت بحقهم أحكام قضائية نهائية”.

واختتم عبد الونيس حديثه معلنا أن زيارات اللجنة التفقدية لأحوال السجون ستتوالى، للتأكد من تحسن أوضاع حقوق الإنسان داخل السجون المصرية.

وواصل عبد الونيس حديثه عن المسجونين سياسيا، مشددا على أنهم “يتمعتون بحقوق أكثر من أي مسجون عادي”، مضيفا أن “العالم بات منفتحا على نفسه، والتعذيب بالسجون المصرية أصبح يُضر بصورة مصر الخارجية”.

وقال جورج إسحاق، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، في تصريحات لـ «كاتب» إن “صحيح أن التعذيب عادة لا يحدث في السجون وإنما في أماكن الاحتجاز في الشرطة، لكنه هناك سجون يُمنع زياتها، مثل العقرب، مثل تلك السجون هي الواجب على لجنة حقوق الإنسان زيارتها”.

ورحب إسحاق بتحسن “بعض المسائل” عن ما كانت عليه سابقا، لكنه حذر من استمرار ممارسات سلبية داخل السجون مشيرا إلى”الحبس الإنفرادي” و”عدم تقديم الرعاية الصحية لأصحاب الأمراض المزمنة من المعتقلين السياسيين، مثل الصحفيين، هشام جعفر، وإسماعيل الاسكندراني”. فضلا عن المضايقات التي يتعرض لها أهالي المسجونين في الزيارات”.

ولفت إسحاق النظر إلى أن السجون التي يكون مقرر زيارتها من قبل جهة حقوقية يتم إخطارها بموعد الزيارة، فتقوم إدارة السجن بـ”توضيبه ليتحول إلى فندق خمس نجوم” وهو ما يكون على النقيض من الواقع.

وأجرت لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، زيارة تفقدية إلى سجن طُره، أول أمس الخميس، برئاسة النائب علاء عابد. واطلعت اللجنة على أوضاع السجناء، ومدى الالتزام من قِبل إدارة السجن بمعايير حقوق الإنسان، وعدم وقوع حالات تعذيب بداخل السجون؛ وذلك في ضوء الزيارات الميدانية للجنة.

وأوضح عبد الونيس، في تصريحات إعلاميه له، سابقة، أن السجناء يتلقون أفضل علاج، ويرفض بعض المرضى ممن اقترب انتهاء مدتهم، الخروج من السجون إذ سيفقدوا الرعاية الصحية الجيدة، وأضاف عبد الونيس أن البعض يحصل على راتب 6 آلاف جنيه، حصيلة الأعمال والحرف المقامة داخل السجون، وأشار إلى أن السجناء يمكنهم تناول الطعام الذي يريدون كـ”الأوز والبط”.

وشهدت الفترة الأخيرة موجة اعتقالات استهدفت أصحاب الرأي، وخبراء اقتصاد، ومعارضيين سلميين، كان آخرها اعتقال الطبيب والعضو السابق بحركة «6 ابريل» وليد شوقي. كما ألقت قوات الأمن ، الأحد الماضي، القبض على الخبير الاقتصادي، عبد الخالق فاروق، من منزله، كان ذلك بعد أن داهم الأمن الوطني مطبعة في دار السلام لمصادرة كتاب فاروق “هل مصر بلد فقير حقا” وألقت القبض على صاحب المطبعة إبراهيم الخطيب.

وشملت حملة اعتقالات أيمن عبد المعطي، مدير التوزيع بدار نشر “مرايا”، يوم السبت 20 أكتوبر، والذي قضت نيابة أمن الدولة بحبسه 15 يوما على ذمة التحقيق، ووجهت له تهم “الإنضمام لجماعة إرهابية، ونشر أخبار كاذبة، وكذلك طبيب الأسنان والعضو السابق في حركة 6 أبريل، وليد شوقي، الذي ألقي القبض عليه من عيادته وتم ضمه للقضي رقم 621 لسنة 2018، وحبسه 15 يومًا على ذمة تحقيقاتها.

Leave a Reply