“بما أن السجن علينا حق في مصر”.. فيديو للشبكة العربية عن حقوق السجناء في القانون: اعرفوها حتى ولو لم تنفذ في الواقع

رئيسية مجتمع مدني نرشح لكم
كتب :

الفيديو: الحق في الحياة وسلامة الجسد والرعاية الصحية وتلقي العلاج واحترام الكرامة الإنسانية حقوق أساسية للسجين

نشرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان فيديو للتعريف بحقوق السجناء، تحت عنوان “بما أن السجن علينا حق في مصر.. تعرف على حقوق السجناء القانونية”، تضمن الفيديو التعريف بعدة حقوق أساسية لابد أن يحصل عليها أي مسجون، من أبرزها، الحق في الحياة، الحق في سلامة جسده من التعرض للتعذيب، وأيضا الحق في الرعاية الصحية وتلقي العلاج، والحق في احترام كرامته الإنسانية.

ونشر جمال عيد مدير الشبكة العربية لحقوق الانسان الفيديو تحت تعليق ” حتى لو القانون لا ينفذ ، مهم نعرف بيقول ايه عن حقوق السجين”

وأوضح الفيديو، أن هناك حقوق مختلفة للسجناء، مثل الحق في التنفيذ العادل للأحكام والقوانين، والحق في الزيارة والمراسلة، والحقوق الصحية، والتي تتضمن الحق في وجود طبيب واحد على الأقل في كل سجن، وإتاحة خدمات أطباء الأسنان لكل سجين، وتوفير الرعاية والعلاج قبل الولادة وبعدها في سجن النساء، ونقل السجين إلى مستشفى متخصصة حين تقتضي الحالة ذلك، فضلا عن توفير المنتجات الصيدلانية اللازمة للسجناء المرضى، وفحص كل سجين في أقرب فرصة ممكنة عقب دخوله إلى السجن.

وأوضحت الشبكة أنه للسجين حقوق على طبيب السجن، مثل أن يتأكد الطبيب من كمية الغذاء وجودته وإعداده، ومراقبة إلى أي مدى تُتبع القواعد الصحية والنظافة، كما على الطبيب أن يتأكد من نوعية ونظافة ملابس السجناء، ومن حالة المرافق الصحية والتدفئة والإضاءة والتهوية.

وقال أسامة المهدي، محامي، إن القوانين قد تكون ذكرت وجود مستشفى في السجون، ونظمت اللائحة الداخلية ذلك، لكن مشكلة اللائحة أنها لا تطبق. وأضاف المهدي، أن مستشفيات السجون غير مهيئة إطلاقا لمعالجة المرضى السجناء”.

وطالب عمر الكيلاني، عضو بحملة “يا تعالجوهم يا تفرجوا عنهم” مصلحة السجون ووزارة الداخلية، أن تُصدر قرارات عفو للحالات المريضة لتمكينهم من الرعاية الصحية على نفقتهم الشخصية.

يُذكر أن تقارير عدة صادرة عن منظمات حقوقية دولية ومحلية، سلطت الضوء على الأوضاع المتردية التي تشهدها السجون، وما يحدث بداخلها من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، لا سيما للسجناء السياسيين.

وكانت لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، برئاسة العضو علاء عابد، الخميس الماضي، قد قامت بزيارة إلى سجن طُره، وصفها البعض بانها زيارة دعائية، خرجت بعدها لتؤكد انتهاء التعذيب بالسجون بلا رجعة، وحصول بعض السجناء على مرتبات تصل لستة آلاف جنيه شهريا.

وقال جورج إسحاق، ، في تصريحات سابقة لـ «كاتب» إنه يتم إخطار إدارة السجون المقرر زيارتها من قبل جهة حقوقية، بموعد الزيارة، “فيتم توضيبها لتتحول إلى فندق خمس نجوم”، وأشار إلى استمرار الأوضاع السيئة في السجون مثل “الحبس الإنفرادي وعدم تقديم الرعاية الصحية لأصحاب الأمراض المزمنة من المعتقلين

السياسيين، مثل الصحفيين، هشام جعفر، وإسماعيل الاسكندراني”. فضلا عن المضايقات التي يتعرض لها أهالي المسجونين في الزيارات.

لمشاهدة الفيديو أضغط هنا 

Leave a Reply