المذيعة تسأل: هل هناك احتكار؟.. والرد: أسف ماقدرش أجاوب الا لما أدرس الموضوع بالكامل
أمير نبيل: لن نقف مكتوفي الأيدي أمام المحتكرين والغرامة تصل الي 500 مليون جنيه
قال الدكتور أمير نبيل، رئيس جهاز حماية المنافسة، أن فريق العمل المشكل لدراسة أسباب أزمة البطاطس، لم يتلق أي شكاوي، ودوره اتخاذ بعض الإجراءات الأيام القادمة، قائلا: “ما اقدرش أعلن عنها”.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية له مع برنامج ” هنا العاصمة” المذاع علي قناة cbc :”احنا بندرس الموضوع وحاطين عنينا عليه، الناس راحت اشتكت لوزارة الزراعة ووزارة التموين ماحدش جه قالنا ايه المشكلة بالظبط، الناس لامت علي الجهاز انه ما اشتبكش في المشكلة، الجهاز اتدخل متأخر لأنه ماحدش اتكلم معاه”.
وتابع قائلا: “ندرس اتخاذ الاجراءات اللازمة لمنع تكرار هذا الأمر لن نقف مكتوفي الأيدي امام اي ممارسة احتكارية ولدينا مايكفي من بنود قانونية من ضمنها الغرامات التي تصل الي 500 مليون جنيه علي الشخص المخالف”.
وقال أن مهمة الجهاز وضع يديه علي المشكلات المرتبطة بالعرض والطلب في السوق، وهو مايحتاج الي خروج بعض المأموريات، لما نلاقي مخالفة او ممارسة احتكارية هانعلن عنها”.
وسألته مذيعة البرنامج هل هناك ممارسات احتكارية بالفعل فرد: “أسف مااقدرش اجاوب اللا لما أدرس السوق، نحن نخرج توصيات و اجراءات قانونية ضد الأشخاص الممارسين للاحتكار، ونتائج التحقيقات ومشاركة الرأي العام فيها، وهو ماحدث في قضايا أخري، وفي أقرب فرصة أما ننتهي هانعلن”.
وشهدت الأيام الماضية، أزمة حادة في البطاطس بالأسواق، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار بشكل جنوني، إذ وصل سعر كيلو البطاطس إلى نحو 14 جنيه، وتزامن ذلك أيضا مع أزمة مماثلة في الطماطم ليتراوح سعر كيلو الطماطم ما بين 10 و 12 جنيه، وتوافد المواطنين بكثافة على منافذ بيع «كلنا واحد» و«خضار بلدنا» بكثافة، في محاولة للهرب من أسعار السوق الحر.
وتعود أزمة البطاطس بحسب متخصصين في الشأن الزراعي إلى عدة أسباب، منها الاحتكار، والاستمرار في تخزين البطاطس في الثلاجات في فترة “فاصل العروات” مما أدى إلى نقص المعروض من البطاطس، لحين ظهور ناتج العروة الحالية بعد حوالي 20 يوما، فضلا عن نقص في انتاجية، العروة الشتوية، والعروة النيلية، نتيجة اختفاء تقاوي الكسر المحلي، وارتفاع أسعار التقاوي المستوردة.