العادلي في ثاني جلسات أقواله بقضية “اقتحام الحدود”: التخطيط لـ25 يناير بدأ منذ 2004 بين الإخوان وأمريكا وحماس

أد الدنيا رئيسية نرشح لكم
كتب :

وزير داخلية المخلوع حسني مبارك: الإخوان التقوا بخالد مشعل في بيروت سنة 2009 للتجهيز لـ25 يناير في 2011

حبيب العادلي: ضرب الكمائن في العريش لإلهاء القوات الأمنية عن تسلل العناصر المسلحة.. ومفيش ثورة تحركها مخططات

نشرت موقع صحيفة “اليوم السابع”، أبرز ما جاء في أقوال اللواء حبيب العادلي، وزير داخلية الرئيس المخلوع حسني مبارك، في ثاني جلسات الاستماع لأقواله في قضية اقتحام الحدود الشرقية.

ويحاكم في القضية، الرئيس الإخواني المعزول محمد مرسي، و28 آخرين أبرزهم قيادات إخوانية وأخرين.

وبحسب الصحيفة، أعاد العادلي التأكيد على أن هناك عناصر أجنبية شاركت في 25 يناير، قائلا أن اللواء الراحل عمر سليمان رئيس المخابرات العامة، أكد على دخول 70 عنصرا أجنبيا لميدان التحرير يوم 28 يناير.

وأشاف العادلي، في أقواله أمام المحكمة: “لو أعلم أن 25 يناير مؤامرة بها أجانب لأمرت باستخدام السلاح، و25 يناير مؤامرة فلا يوجد ثورة تحركها مخططات أجنبية، ولا توجد ثورة تقوم على الدم والقتل والتخريب للمنشآت”.

وتابع: “أن عناصر حماس والحرس الثورى الإيرانى والإخوان شاركوا فى اقتحام السجون، والتخطيط لـ(أحداث) يناير بدأ بالتنسيق مع أمريكا وحماس منذ 2004، وأن الإخوان عقدوا اجتماعات مع خالد مشعل ببيروت فى 2009 تمهيدا للأحداث”.

وأضاف العادلي، أن الأجهزة الأمنية “رصدت مكالمات لمرسى وأحمد عبد العاطى بتركيا للتنسيق لمظاهرات يناير، واستهداف الأكمنة والمنشآت فى رفح لإلهاء قوات حرس الحدود لتسهيل دخول المتسللين”.

يذكر أن محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شرين فهمي، أمرت الأحد الماضي، باستدعاء الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، للإدلاء بأقواله كشاهد بقضية “اقتحام السجون”، وحددت المحكمة جلسة 2 ديسمبر لسماع أقوال مبارك في القضية.

واستمعت المحكمة اليوم لشهادة حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، في إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، وقيادات وعناصر جماعة الإخوان بالقضية.

وقضت المحكمة- في يونيو 2015- بإعدام مرسي و5 آخرين، بينهم محمد بديع، المرشد العام، كما عاقبت 93 متهما غيابياً بالإعدام شنقاً، بينهم الداعية الإسلامي يوسف القرضاوي، ووزير الإعلام الأسبق صلاح عبد المقصود، كما قضت بمعاقبة 20 متهما حضوريا بالسجن المؤبد، لتأمر محكمة النقض بمحاكمتهم من جديد.

Leave a Reply