حصل الناشط السياسي البارز المهندس أحمد ماهر، علي دبلومة إدارة المنظمات غير الحكومية من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، على الرغم من قرار المراقبة المسائية التي يقضيها ماهر يوميا بالمبيت بقسم الشرطة لمدة ثلاث سنوات.
وقال ماهر في تصريحات لـ”كاتب”، إنه بعد خروجه من الحبس وقرار المحكمة بالمراقبة الإجبارية بالمبيت في قسم الشرطة يوميا، حاول أن يكسر ذلك الحصار بالدراسة وممارسة حياته بشكل طبيعي فتقدم بطلب لوزارة الداخلية للسماح له بحضور المحاضرات، فما كان منهم سوى الرفض والتعنت معه، بالرغم من أن القانون يبيح ذلك، إلا أن التعسف كان هو المسيطر علي الموقف.
وأضاف ماهر “صممت علي الدراسة وتقدمت بطلب لجامعة القاهرة مرفق به الوضع القانوني لاعفائي من الحضور ودرجات أعمال السنة فتجاوبت إدارة الجامعة ووافقت وساعدني الزملاء والمدرسين وحصلت أنا وزميلي محمد عادل الذي يعاني ظروف مشابهة علي الدبلومة وأفكر جديا خلال الفترة القادمة علي الالتحاق بالدراسات العليا للحصول علي الماجستير والدكتوراه”.
واستكمل ماهر حديثه بالتأكيد علي أن المراقبة الإجبارية والتدابير الاحترازية ليست إلا صورة من صور التعسف وعقاب السياسين علي آرائهم السياسية ومن ثم فإن هناك ضرورة لأن يكون هناك شخص عاقل يعيد التفكير في تلك التوعية من الممارسات أنهي ماهر حديثه بتهنئة زميله محمد عادل الذي قررت النيابة حبسه الأسبوع الماضي بتهمة نشر أخبار كاذبة في بلاغ من أحد المواطنين علي حصوله علي نفس الدبلوم ونجاحه رغم التدابير والمراقبة.
وكان ماهر قد قضي حبس ثلاث سنوات في اتهامه بالتعدي علي مجند وتم اخلاء سبيله في يناير قبل الماضى ليقضي فترة مراقبة اجبارية ثلاث سنوات. وتقدم ماهر بأوراق ترشحه في انتخابات نقابة المهندسين الأخيرة.