طالب ممدوح رمزي والد الطالبة شيرى المتفوقة بالثانوية العامة في الغردقة بمحاسبة المسئولين والتحقيق في واقعة نقص ورقتي إجابة في مادة الأحياء وأيضا قيام مسئولو اللجنة بخداعها وإجبارها التوقيع على محضر أنها مزقت أوراق الإجاب .
تعود أحداث القصة عندما كانت الطالبة شيرى ممدوح تؤدي الامتحان في مادة الأحياء يوم الأحد قبل الماضي برقم 218610 لجنة 4 بمدرسة الميناء الرسمية بالغردقة، وأنهت الإجابة على الأسئلة في ساعتين فقط وكان المتبقي على نهاية مدة الامتحان ساعة واحدة .
وأكدت شيرى أنها راجعت أوراق البوكيلت ففوجئت أن هناك ورقتين غير موجودتين فذهبت للمراقب وأبلغته وطلبت منه الحصول على هاتين الورقتين حتى يمكنها الإجابة على بما بهما من أسئلة خاصة أنها علمت من زميلاتها أن الورقتين المتبقيتين بهما 9أسئلة مشيرة إلى أنها طلبت أن يمنحوها الورقتين على أن يتم إضافتهما للبوكيلت.
وكشفت الطالبة أن المسئولين بالامتحانات قاموا بتفتيشها اعتقادا منهم أنها أخفت الورقتين، واستمعوا لأقوال زميلاتها اللائي أكدن صحة موقفها وأنها لم تقم بإخفاء اي أوراق، مضيفة أنها تعرضت لخديعة حيث طلب منها مسئولو الامتحانات التوقيع على محضر إثبات حالة لحفظ حقها وقعت بالفعل ظنا منها أنه إجراء طبيعي ولثقتها فيهم لم تقرأ تفاصيل المحضر .
وأضافت أنها أخبرت والدتها عقب انتهاء الامتحان بما حدث، وعلى الفور ذهبت الوالدة لمسئولي الامتحان، وأخبروها بأن المحضر كان ضروريا لحفظ حق ابنتها، وعندما طالبت بصورة من المحضر رفض رئيس اللجنة وهنا راودها الشك في أن يكون ما حدث قد يضر بابنتها ويحملها مسؤولية ضياع الورقتين .
وقال ممدوح رمزي والد الطالبة إنه ذهب للمدرسة في يوم الامتحان التالي وهو مادة الكيمياء والتقى بمسئولي الامتحان ومسئول الشئون القانونية ولم يقتنع بحديثهما وتبريرهما مضيفا أنه توجه على الفور لقسم شرطة الغردقة وحرر محضر إثبات حالة حمل رقم 4608 / 2018 إداري قسم أول الغردقة.
وأضاف والد الطالبة أنه علم أن المحضر الذي حرره مسئولي الامتحان لابنته حملها مسؤولية تمزيق الورقتين الناقصتين ولذلك جن جنونه وتقدم على الفور بشكوى عبر الخط الساخن لوزارة التربية والتعليم برقم 1201281 ، كما توجه إلى النيابة الإدارية وتقدم بمذكره حملت رقم 2791
ويضيف الوالد أنه ذهب إلى وزارة التربية والتعليم وتقدم بشكوى للوزير حملت رقم 3412 بتاريخ 5 يوليو، ثم توجه بعدها إلى إدارة الشئون القانونية ومدير التحقيقات بالشئون القانونية، وحمل الجميع ابنته مسؤولية ما حدث واتهموها بأنها مزقت أوراق الإجابة واعترفت بذلك في المحضر وقعت رسميا عليه، مضيفا مسئولي اللجنة أقنعوها بالتوقيع على محضر لا تعلم تفاصيله لإخلاء مسؤوليتهم عن الواقعة دون النظر لمستقبل ابنته المتفوقة والتي كل ذنبها أنها وقعت ضحية لإهمال وانعدام ضمير.
