المحامي أحمد عبداللطيف: جمال عبد الفتاح صحته متدهورة ومش قادر يمشي.. وطلبنا عرضه على المستشفى لكن رئيس النيابة رفض إثبات الطلب

أد الدنيا رئيسية مظاليم

قال أحمد عبد اللطيف المحامي بالشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، إن نيابة أمن الدولة العليا قررت تجديد حبس الدكتور جمال عبد الفتاح لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات في القضية رقم 482 لسنة 2018 حصر أمن دولة.

ويواجه الدكتور جمال عبد الفتاح تهمة تأسيس جماعة إرهابية والترويج لأفكار تلك الجماعة بالنشر على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.

وأضاف عبد اللطيف في تصريحات لـ”كاتب”، أن الحالة الصحية لموكله متدهورة، وأنه لم يستطع السير لحضور التحقيقات، وأنه طلب صعوده على المصعد بدلا من السلالم لأنه لايستطيع الحركة.

وأشار إلى أن موكله رفض الإجابة على أسئلة التحقيق، وكذلك التوقيع على محضر الجلسة.

وتابع حديثه: “طلبنا من رئيس النيابة إخلاء سبيله وعرضه على مستشفى وإعداد تقرير طبي بشأن حالته الصحية ولكن رئيس النيابة رفض إثبات الطلب بمحضر الجلسة”، لافتا إلى أنه سيتواصل مع أسرته لتقديم التقارير الطبية الخاصة بموكله للنائب العام المستشار نبيل صادق والمحامي العام.

ولفت إلى أنه أعطى الأدوية الخاصة بموكله للحرس الخاص بعربة الترحيلات التي ستنقله للسجن، ولايعلم عما إذا كان سيعطيها له أم لا، منوها أن إدراة السجن أعطت له الأدوية التي تركها أبنائه بالأمانات في سجن طره خلال زيارتهم له.

وتوجهت أسرة الدكتور جمال عبد الفتاح بزيارته، الخميس الماضي ، في سجن طرة.

ومن جهتها قالت نفرتاري جمال عبد الفتاح، إنها زارت والدها الخميس الماضي، بصحبة والدتها المهندسة مديحة الملواني بسجن طرة، لافته إلى أن حالته الصحية سيئة ولم يستطع الحديث معهم، وأنه مريض منذ أسبوع ولم يتم نقله إلى مستشفى السجن أو إحضار الدواء المناسب له.

وأشارت في تصريحات لـ”كاتب”، إلى أن والدها لم يعرض على أي طبيب سوى الأحد الماضي، حيث فحصه طبيب العيادة الخاص بعنبر السجن وأعطى له دواء عبارة عن بخاخة ومضاد حيوي مفعوله ليس قوي.

وتابعت: “والدي طلب منهم يجبوله الدوا على حسابه، وياخدوا الفلوس من الأمانات ولكنهم رفضوا”، لافته إلى أن الدكتور جمال عبد الفتاح يعاني من حساسية شديدة على الصدر أدت لأزمات صدرية بسبب أجواء السجن وقلة التهوية.

واستطردت: “والدي خلال الزيارة كان تعبان جدا، ومش قادر يمشي وطول ما هو قاعد معانا كان بيكح ومفيش أي معاملة إنسانية له على اعتبار إنه مريض، ومشينا من الزيارة وهو تعبان جدا ومحتاج علاج”، لافتة إلى أنهم تركوا له الدواء الخاص به في أمانات السجن ولا يعلموا إذا كانت إدارة السجن ستسمح بدخوله أم لا.

وعلقت: “والدي عنده 72 سنة، وعنده الضغط وبيعاني من حساسية في الصدر ودوالي في مرحلة متأخرة، ومشاكل في الحجاب الحاجز، ومحتاج لنظام أكل معين لأنه مريض بفيروس سي لكن الوضع عكس كده تماما مفيش تعذية جيدة وأجواء السجن سيئة”.

واستكملت حديثها: “والدي في زنزانة ضيقة وزحمة جدا، ومفيش غير مروحة واحدة وبالتالي مفيش تهوية وهو دلوقتي لوحده وانعزل عنه كل اللي معاه في القضية، والتريض تلت ساعة بس”.

وأوضحت أن إدارة السجن بدأت تسمح لهم بدخول الطعام والشراب لوالدهم داخل السجن ولكن بكميات قليلة، وعلقت: “النهارده كنت عايزه ادخله زعتر علشان يشربه بسبب تعبه ولكنهم رفضوا”.

وخلال جلسة بتاريخ 8 مارس الماضي، تم فض الأحراز الخاصة به وهي:

(كيسة كمبيوتر، هاتف محمول ماركة نوكيا، ٣بانرات تحمل عناوين “الإضراب مشروع ضد الفقر وضد الجوع”، “صيادلة من أجل التغيير”، “الحرية لأحمد سعيد” وعدد صور لأحمد دومة ومحب دوس ومدون عليها “الحرية لمعتقلي الثور”.

Leave a Reply