8 أيام مظاهرات بالعراق احتجاجًا على البطالة ونقص الخدمات وإصابة 30 متظاهرًا.. والحكومة ترد بقطع الإنترنت

بالعربي رئيسية
كتب :

متظاهرون يحاولون اقتحام مبنى محافظة البصرة وحقل الزبير النفطي.. وريس الوزراء يوفر 3 مليارات دولار للوظائف

استمرت تظاهرات المواطنين العراقيين في البصرة لليوم الثامن على التوالي احتجاجا نقص الخدمات ” المياه والكهرباء” والبطالة، واتسعت رقعة في عدة محافظات أخرى جنوب العراق من بينها النجف حيث أسفرت عن سقوط 30 مصابًا، فيما قطعت السلطات الإنترنت بجميع المحافظات.

استمرت الاحتجاجات في مدن جنوب العراق اليوم الأحد مع محاولات لاقتحام مقرات إدارية وحقل للنفط رغم إعلان الحكومة مساء السبت اتخاذ إجراءات تنموية لاحتواء الاضطرابات.

ففي البصرة، حاول متظاهرون اقتحام مبنى المحافظة في وسط المدينة لكن الشرطة قامت بتفريقهم بواسطة قنابل الغاز المسيل للدموع، وحاول متظاهرون اقتحام حقل الزبير النفطي جنوب غرب البصرة لكن قوات الأمن تصدت لهم، ما أسفر عن سقوط جرحى بينهم وأصيب عدد من الصحفيين بحالات اختناق.

وتنطلق تظاهرات في البصرة لليوم الثامن على التوالي احتجاجا على البطالة ونقص الخدمات، ويشار إلى أن شبكة الإنترنت ما تزال مقطوعة لليوم الثاني في جميع المحافظات.

وفي محافظة ذي قار، كبرى مدنها الناصرية، قال معاون مدير صحة المحافظة عبد الحسن الجابري إن مواجهات اندلعت الأحد بين متظاهرين وقوات الشرطة أمام مقر المحافظة ما أسفر عن سقوط 15 جريحا من المتظاهرين و25 في صفوف الشرطة.

وفي محافظة المثنى، أعلن مصدر في الشرطة أن مئات من المتظاهرين تجمعوا أمام مبنى المحافظة وأقدم بعضهم على إحراق وتدمير أجزاء من المقر. مضيفا أن متظاهرين آخرين أقدموا على إحراق مقر لمنظمة بدر.

وفي النجف، سارت تظاهرة صباحا لكن قوات الأمن عملت على تفريقها في حين لوحظ انتشار كثيف لسرايا السلام في شوارع المدينة. وفي كربلاء، تجمع متظاهرون ليلا أمام مجلس المحافظة حيث اندلعت مواجهات مع قوات الأمن أسفرت عن سقوط 30 جريحا.

من جهته أصدر رئيس الوزراء حيدر العبادي بيانا مساء السبت يطلب “توسيع وتسريع آفاق الاستثمار للبناء في قطاعات السكن والمدارس والخدمات وإطلاق درجات وظيفية لاستيعاب العاطلين عن العمل وإطلاق تخصيصات مالية لمحافظة البصرة بقيمة 3,5 تريليون دينار فورا (نحو 3 مليارات دولار)”.

كما وجه العبادي “بإطلاق تخصيصات للبصرة لتحلية المياه وفك الاختناقات في شبكات الكهرباء وتوفير الخدمات الصحية اللازمة”.

Leave a Reply