بلاغ من ماهينور المصري يكشف تفاصيل توقيفها بالمطار 3 ساعات وسحب جواز سفرها ووضعها على قوائم “مطلوب فوري”

أد الدنيا قضايا ساخنة ممنوع نرشح لكم
كتب :

ماهينور: سحبوا جواز سفري وطالبوني بالتوجه لاستلامه من الإسكندرية ورفضت.. والبلاغ أول خطوات المواجهة

المصري: عمري ما عرفت إن عليا قضية وما روحتش.. بس المرة دي مش حروح حتى لو ده كلفني إني ما سافرش.. أنا أصلا بحب أقعد في البلد دي

كشفت المحامية الحقوقية ماهينور المصري، عن تفاصيل واقعة توقيفها في مطار القاهرة أثناء عودتها من جنوب أفريقيا قبل يومين، وسحب جواز سفرها ومطالبتها بالذهاب لمكتب الأمن الوطني بالإسكندرية.

وقال ماهينور، إنها فوجئت فور عودتها بوضع اسمها على قائمة “مطلوب فوري”، وتم تفتيشها وإجبارها على الانتظار لأكثر من 3 ساعات واقتيادها لمكتب الأمن الوطني بالمطار وسحب جواز سفرها.

وأشارت ماهينور، إلى أنها أبلغتهم في مطار القاهرة برفضها التوجه لاستلام جواز سفرها من مكتب الأمن الوطني بالإسكندرية، مع تقدمها ببلاغ للنائب العام بالواقعة.

ونص ما كتبته ماهينور:

صباح الخير

أول إمبارح أنا كنت راجعة من جنوب افريقيا.. لقيت إسمي محطوط على قائمة مطلوب فوري.. الحقيقة دي مش أول مرة و أنا مسافرة و أنا راجعة بيتم تفتيشي بسبب وضعي على القائمة دي بشكل مكثف و عادة بيبقى السؤال معاكي ورق أو كتب.. طبعا إحنا عارفين مدى ذكاء دولتنا. و عمري ما امتنعت عن التفتيش.

بس أول إمبارح 16 يوليو مش بس تم تفتيشي و تفتيش شنطى و إجباري على الانتظار آكتر من 3 ساعات و لكن تم اقتيادي لمكتب أمن الدولة في مطار القاهرة و بعدين فوجئت إنهم بيطلبوا مني إني أروح مكتب أمن وطني إسكندرية و إن باسبوري مسحوب مني.

ماتمش توجيه أي تهم ليا.. ماتمش مواجهتي بأي أحكام أو قرارات تمنعني من السفر.. هي كدة بلطجة و السلام.. الحقيقة أنا رفضت إني أروح استلمه من مكتب أمن دولة إسكندرية علشان كفاية لوي دراع و بلغتهم في المطار يبلغوا فرع أمن دولة إسكندرية بده.

أمن الدولة كعادتها بتمارس بلطجتها اتجاه المواطنين من غير أي سند قانوني.. أمن الدولة إللي بتخطف و تعذب و تلفق.. و إللي بتجبر المعتقلين على التحقيق معاهم حتى لو أخدوا براءة و إللي بتصمم إنها تمارس المراقبة من غير أي أحكام فبتجبر ناس إنها تراقب في أقسام من غير أي سند قانوني دلوقتي كمان بتقرر تمنع الناس من السفر بدون سند قانوني.

أنا بشكل شخصي معروف عني إني بواجه.. يعني عمري مثلا ما عرفت إن عليا قضية وما روحتش.. على الرغم إني عارفة اننا مش في دولة قانون و أن التلفيق و الأحكام الجاهزة هي الاصل بس كنت بروح علشان أقول اننا مش خايفين من تلفيقكم. بس أنا المرة دي برفض و بشدة بلطجة أمن الدولة و مش حروحلهم حتى لو ده كلفني إني ما سافرش.. أنا أصلا بحب أقعد في البلد دي.

ده أول خطوة أخدتها و هي بلاغ للمحامي العام بالواقعة وتم تقديمه امبارح و حكمل لحد لما أخد حقي.. و كفاية بلطجة لحد كدة.

عارفة إن في غيري كتير حصلهم كدة أو أصعب من كدة بس خلينا نضم على بعض و نواجههم. الخوف بيموت.. و المواجهة هي طريقنا.

برفض كل شكل من أشكال بلطجة أمن الدولة و لويها لدراع المواطنين. و الصمت مش حل.

Leave a Reply