بلاغ من أسرة د.جمال عبدالفتاح للنائب العام للمطالبة بالإفراج الصحي عنه: يتعرض يوميا لاختناق وأزمة صدر وممنوع عنه الدواء

أد الدنيا رئيسية مظاليم

البلاغ: مريض عمره ٧٢ عاما ومحبوس فى عنبر مزدحم مع الجنائيين وطلب التحويل لمستشفى السجن وكان الرد “دا للى بيموت بس”

قالت نفرتاري عبد الفتاح إن والدتها مديحة الملواني ستتقدم اليوم الخميس، ببلاغ للنائب العام المستشار نبيل صادق تطالبه بالإفراج الصحي عن زوجها بسبب ظروفه الصحية.

وكانت مديحة الملواني زوجة الدكتور جمال عبد الفتاح، نشرت على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” صيغة البلاغ الذي ستتقدم به للنائب العام، مطالبة الأصدقاء بدعم زوجها في الحياة والحرية.

وأضافت نفرتاري في تصريحات لـ”كاتب”، أن والدتها تقدمت ببلاغ للنائب بعدما علموا بنقل والدها الدكتور جمال عبد الفتاح بعربة الإسعاف خارج السجن، وإعادته مرة أخرى بعد 24 ساعة داخل السجن.

وتابعت حديثها: “السبت عندنا زيارة لوالدي في سجن طرة، وهنطمن عليه ونعرف منه كل حاجة”، لافته إلى أن الزيارات ستكون مسموح بها يوم وقفة عيد الأضحي وأول يوم للعيد وهذه حالة استثنائية تحدث في الأعياد والمناسبات وتتم الزيارة بأحد الأيام.

وفي تصريحات سابقة لـ”كاتب”، قالت نفرتاري: “والدي عنده 72 سنة، وعنده الضغط وبيعاني من حساسية في الصدر ودوالي في مرحلة متأخرة، ومشاكل في الحجاب الحاجز، ومحتاج لنظام أكل معين لأنه مريض بفيروس التهاب الكلد الوبائي سي لكن الوضع عكس كده تماما مفيش تعذية جيدة وأجواء السجن سيئة”.

وكانت الدكتورة مديحة الملواني، زوجة الدكتور جمال عبدالفتاح، قالت إن حالة زوجها تدهورت وأن إدارة السجن اضطرت لنقله من محبسه بإسعاف، مشيرة إلى أن زوجها يعاني من تدهور في حالته الصحية داخل محبسه بسجن طره، منذ فترة طويلة وإنه عندما طلب من إدارة السجن نقله لتلقي العلاج أبلغوه أنهم لا يقوموا بنقل أي مسجون “إلا إذا كان بيموت”.

وأشارت الملواني، في تصريحات سابقة  لـ”كاتب”، إن زوجها أصيب بأزمة صدرية وحساسية شديدة بسبب ارتفاع درجات الحرارة، ونقلته إدارة السجن بسيارة إسعاف ثم أعادوه بعد 24 ساعة.

ولفتت الملواني إلى أن زوجها يعاني من حساسية في جميع أنحاء جسده، وبالرغم من ذلك فإن إدارة السجن ترفض بشكل متواصل إدخال الأدوية التي يمكنها تخفيف ألمه.

وإلى نص البلاغ

سيادة المستشار / النائب العام

بلاغى هذا بخصوص زوجى دكتور صيدلى جمال عبد الفتاح المحبوس احتياطيا على ذمة القضية رقم٤٨٢ لسنة٢٠١٨ والبالغ من العمر ٧٢ عاما والذى يعانى من عديد من الأمراض المزمنة على رأسها حساسية الصدر التى تعرضه يوميا للموت مختنقا ، مع أزمات التنفس المتكررة نظرا لظروف الاحتجاز المتدنية واللاانسانية ..

ومنذ تم القاء القبض عليه من منزله فجر ٢٨ فبراير اى ما يقرب من ٦ شهور تعرض فيهم اربع مرات لنزلات شعبية فى ظل عدم انتظام الزيارات ( أوامر امن دولة) وعدم توفر علاج بعيادات السجن كما يدعون وحتى رفضهم أن يوفروه له على حسابه الخاص ، ورفضهم تحويله حتى لمستشفى السجن بدعوى ” المستشفى لمن فى طريقه للموت فقط” اعرف كما تعرف سيادتك أن كل هذا مناف للدستور والقانون، وايضا لما تنص عليه اللوائح والمواثيق الدولية، وايضا لما جاء فى الشرائع السماويه منها والوضعية ..

وفى هذا السياق أؤكد على اولا: أن ما تم معه منذ فجر ٢٨ فبراير وقبل انتخابات الرئاسة بأيام وبسبب معلوم للجميع وهو المناضل اليسارى المعروف مواقفه الوطنية وغيرته على أهله ووطنه والذى جهر برفضة تزييف إرادة الشعب ، والذى بناءا عليه تم خطفه واخفائه ثم ظهوره بعد ١٠ ايام فى نيابه امن الدوله دون؛توفر الحد الأدنى من مستلزمات الحياه ودون علاج ومنذ وقتها وحتى امس الثلاثاء ٨/١٤ اللحظه التى سمعنا فيها خبر نقله إلى مستشفى السجن فى حاله حرجه , ونحن اهله لا نعرف اى تفاصيل عن حالته وتطورها …

ولهذا ارى انه منذ اختطافه واخفائه والامعان فى تكديره وانتهاك حقوقه فى الحرية والحياه ،كل هذا وهو الطاعن فى السن المريض لا يعنى الا شيئا واحدا ، الا وهو محاولة تصفيته( قتله بالبطىء وبدم بارد) ..وهنا احملكم المسؤلية الكاملة عن حياته وما تتعرض له صحته من مخاطر ..

ثانيا ..ارى ضرورة النظر فى الافراج الصحى الفورى ،فالانتخابات قد انفضت وقضيت بحول الله ! ولا داعي لحجزه الا بغرض اخر وهو قتله ..

مريض ٧٢ عاما يزج به فى عنبر مزدحم مع الجنائيين وهو المعتقل بقضية سياسيه ..ولعزله ايضا دافع خبيث لا يشير الا الإمعان فى تكديره حد الموت ..

اعلمكم أن زوجى يتعرض يوميا لاختناق وأزمة صدر بسبب التدخين والازدحام وحرارة الجو فى العنبر ..

واكثر من مره يمنع عنه الدواء بحجه أنه لا يوجد واكثر من مره يطلب التحويل لمستشفى السجن ويكون ردهم “للى بيموت بس”

الآن ارى حقى بالمطالبه بالإفراج الصحى الفورى أو على الأقل تحسين وضعه وتوفير علاجه وتحويله لمستشفى خاص على نفقته أو نفقة الدولة ..

كذلك السماح لى اليوم بزيارة عاجلة لسجن طرة عنبر الزراعة للوقوف على حالته واحتياجاته ..

وفى النهايه اكرر أن حياة زوجى وما يتعرض له من مخاطر احمل مسؤوليتها كاملة على:

١)رئيس الجمهوريه فهو الوحيد الذى يناصب زوجى العداء لمناهضته سياساته فى حق الوطن والمواطن.

٢)رئيس جهاز الأمن الوطنى الذى اختطفه واحتجزه رجالاته.

٣)رئيس مصلحة السجون

٤) السيد المستشار النائب العام

Leave a Reply