خالد علي: تلقيت اتصالات من أسرتي معصوم مرزوق ورائد سلامة يؤكدان اعتقالهما.. والأمن يصادر أوراق وأدوات مرزوق
عبدالجليل مصطفى: تلقيت اتصالا من نجل يحيى القزاز يفيد بالقبض عليه أثناء واجب العزاء في البحر الأحمر
سامح سعودي: الأمن اعتقل زوجتي وأطفالي بعدما توجه للمنزل ولم أكن موجودا به.. وهم في قسم شرطة الزاوية الحمراء
شنت قوات الأمن، اليوم الخميس، 3 أيام عيد الأضحى، حملة اعتقالات واسعة، شملت سياسيين ومعارضين، بعد أن داهمت العناصر الأمنية منازلهم واعتقلتهم أمام أولادهم وأحفادهم.
البداية كانت مع السفير معصوم مرزوق، والذي كشف المحامي الحقوقي خالد علي، عن تلقيه اتصالا هاتفيا من أسرته، لإبلاغه بقيام قوات الأمن باعتقاله من منزله عصر اليوم.
فيما قالت أسرة معصوم لـ “كاتب” إن قوة الشرطة التي ألقت القبض عليه، وجمعت مجموعة من منقولاته وأوراقه بينها هارد ديسك وكاميرات منزله واصطحبته في ميكروباص.. وقالوا إنهم في طريقهم لمديرية أمن الجيزة.
وكان السفير معصوم مرزوق قد أعلن عن مبادرة سياسية خلال الفترة الماضية وشنت وسائل إعلامية هجوما حادا عليه اتهمته بالانضمام وبالتنسيق مع الإخوان المسلمين.
وبعدها، كشف خالد علي أيضا عن تلقيه اتصالا هاتفيا من زوجة الخبير الاقتصادي والقيادي بتيار الكرامة، رائد سلامة، يفيد اعتقاله هو الأخر من منزله في أكتوبر بعد مداهمته.
فيما قال السياسي المعارض عبدالجليل مصطفى، أنه تلقي اتصالا من نجل الدكتور يحيي القزاز يؤكد خبر اعتقاله أثناء تأديته واجب العزاء في البحر الأحمر.
ويأتي ذلك بعد أيام من قرار إدارة جامعة حلوان، بإحالة الدكتور يحيى القزاز للتحقيق، بعد تقديم مذكرة تتهمه بسب وإهانة رئيس الجمهورية عبر حسابه الرسمي على “فيسبوك”.
أما سامح سعودي، الناشط بالتيار الشعبي، فقد قال على حسابه بـ”فيسبوك”، إن قوات الأمن ألقت القبض على زوجته وأطفاله، بعدما توجهوا إلى منزله للقبض عليه، إلا أنه لم يكن موجودا.
وقال سامح في تصريحات لـ”كاتب” أنه علم مكان احتجاز زوجته وأبنائه وأنهم في قسم الزاوية الحمراء. ويحاول المحامون إخلاء سبيلهم لأنهم لم يرتكبوا ذنب يذكر سوي أنهم جاءوا في زمن مثل هذا.
فيما اعتقلت قوات الأمن، ناشطة أخرى، ولكن فضلت أسرتها في تصريحات لـ”كاتب” عدم نشر اسمها.
وطالت الحركة المدنية الديمقراطية، بالإفراج الفوري عن السفير معصوم مرزوق، والخبير الاقتصادي البارز رائد سلامة، بعد اعتقالهما من منازلهما اليوم واقتحامها.
وأضافت الحركة، في بيان لها اليوم الخميس، إن التحركات الأمنية وأساليب الاقتحام والاعتقال، فى مواجهة أصحاب الرأى “تضيف إلى عوامل الإحتقان والتوتر”.
وقالت الحركة: “تعرب الحركة المدنية الديمقراطية بكل مكوناتها عن قلقها البالغ من الأنباء التى ترددت عن قيام قوة أمنية بإلقاء القبض على السفير معصوم مرزوق والباحث الاقتصادي د.رائد سلامة ضمن حملة أمنية تشمل آخرين”.
وتابعت: “وبينما ما تزال الانباء تتواتر، ترى الحركة ان مثل هذه الأساليب فى مواجهة أصحاب الرأى تضيف إلى عوامل الإحتقان والتوتر. ويضاعف من قلق الحركة أن السفير معصوم شخصية وطنية خدمت مصر فى ميادين القتال كمقاتل، وفى ميادين الدبلوماسية كمساعد لوزير الخارجية”.