الزميلة مي الشامي تتقدم بشكاوى للصحفيين والأعلى للإعلام حول اتهامها لأحد رؤسائها بالتحرش وتطالب بالتحقيق مع أحمد موسي وحمايتها

المرأة رئيسية قضايا ساخنة ملفات نرشح لكم

الشامي تطالب بالتحقيق في الواقعة وحمايتها من أي تنكيل بالمؤسسة.. وتؤكد: موسى يشوه سمعتي بتصوير الواقعة باعتبارها خلاف سياسي

الشكوى: أحمد موسى حاول تصوير الأمر على أنه خلاف سياسي بغرض تشويه سمعة مديرها وأذاع بيانه دون أن يسمح بالرد

تقدمت الصحفية مي الشامي بثلاثة شكاوى لكل من تقابة الصحفيين والمجلس الأعلى للإعلام بشأن واقعة اتهامها لأحد رؤسائها بالتحرش والمعالجة الاعلامية للواقعة من جانب الصحفي أحمد موسى عبر برنامجه على مسئوليتي على قناة صدى البلد .

ونشرت المحامية إنتصار السعيد  مديرة مؤسسة القاهرة للتنمية والقانون صورا للشكاوي التي قدمتها موكلتها منها شكوي الي نقابة الصحفيين بإسم النقيب وأعضاء مجلس النقابة طالبت بالتحقيق مع أحد أعضاء النقابة الذي اتهمته بالتحرش بها في جريدة “اليوم السابع” وجاء بالشكوي ” أن المذكور تحرش بها قولا وفعلا، لفظيا وماديا، وتكرر ذلك أكثر من مرة” وتابعت “للأسف لم أتمكن من ردعه وهو مادفعني لتحرير محضر ضده في قسم شرطة الدقي وتحريكه وفتح التحقيق في وقائعه أمام نيابة الدقي ” .

وكتبت الشامي في شكواها للنقابة :” السادة أعضاء المجلس ، السيد نقيب الصحفيين لجأت لكم ليس  فقط للتحقيق في الواقعة بل لحمايتي من أي محاولة تنكيل تجاهي داخل المؤسسة فالمذكور صلاحياته واسعة” .

كما تقدمت الشامي من خلال محاميتها بشكوي أخرى ضد الاعلامي أحمد موسي مطالبة بالتحقيق النقابي معه، بخلاف شكوى مماثلة تقدمت بها الي المجلس الأعلي للاعلام مطالبة باحالة الاعلامي أحمد موسي الي التحقيق واتهمته بالتعرض لها  خلال نظر القضية المنظورة أمام النيابة العامة محاولا تبرئة الزميل المدعو الذي اتهمته مي الشامي بالتحرش بها.

 وأضافت الشامي في شكواها أن موسى حاول تصوير الأمر على أنه خلاف سياسي، باعتباره محاولة لتشويه سمعة المدعي عليه، وأذاع بيانه دون أن يسمح بالرد أو اذاعة ماجاء بمحضر الشرطة محاولا التشكيك في الواقعة .

وكانت المحامية انتصار السعيد قد اكدت بالأمس في بيان لها أنها لم تدلي بأي تصريحات بخصوص قضية ” مي الشامي” لقنوات تعمل خارج مصر محذرة من اي تدخل سياسي قد يفسد القضية وقالت في بيانها :” نما إلى سمعي أن بعض القنوات التى تعمل من خارج مصر نقلت عن لسانى تصريحات بخصوص قضية موكلتي السيدة. مى الشامى.. وهنا أريد أن أنوه أن موقفى واضح.. أنا لا أدلي إطلاقا بأى تصريحات لقنوات محسوبة على تنظيم الإخوان.. بل أضيف أنه إذا كان هناك أي تدخل سياسي خصوصا لو من المحسوبين على جماعة الإخوان فى هذه القضية فهو حتما سيفسد هذه القضية ويتجه إلى منحى سياسي آخر مغاير تماما لمسار العدالة المفترض”.

يذكر أن مي الشامي الصحفية بمؤسسة اليوم السابع قد تقدمت ببلاغ رقم 12599 /2018 جنح الدقي، ضد أحد رؤسائها بالمؤسسة الصحفية التي تعمل بها مؤكدة أنها تعرضت للتحرش اللفظي والبدني أكثر من مرة من المذكور.

من جانبه رد الصحفي المتهم بالواقعة مشيرا إلى انه سيطلب حضور النقابة في التحقيق داخل المؤسسة نافيا قيامه بالتحرش

Leave a Reply