كشفت رشا عباس شقيقة المدون المعتقل وائل عباس، عن تفاصيل حالته الصحية داخل السجن أثناء زيارته لها.
وقالت رشا إن إدارة السجن لازالت ترفض عرض وائل على طبيب مختص، أو تسمح له بإجراء أشعة على القلب مشيرة إلى أن شقيقها عرض عليهم إجراء الأشعة على نفقته الخاصة.
وأضافت رشا في تصريح لـ”كاتب”، أن إدارة السجن ترفض دون سبب واضح أو محدد، بالرغم من أن المحامين سبق وأن تقدموا أثناء جلسات تجديد حبس وائل عباس طلب بعرضه على طبيب مختص ووافقت النيابة عليه.
وألقت قوات أمن القاهرة، القبض على وائل عباس في 23 مايو الماضي، بعد تفتيش منزله، ليصدر قرار من النيابة بعدها بـ 24 ساعة بحبسه 15 يوما.
يذكر أن النيابة جددت طلبها للمرة الخامسة، في 16 أغسطس الماضي، أثناء جلسة تجديد حبسه بعرض وائل على المستشفى وإعلامها بتقرير الكشف ولم يتم الاستجابة لطلبها.
وأشارت إلى أن شقيقها تم عرضه على طبيب عادي وليس طبيب مختص داخل سجن طره تحقيق، معلقة: “وائل تعبان وخاسس جدا وباين عليه الإرهاق وطلب مننا تغيير دواء القلب اللي بياخده، لأنه لسه بيعاني من وجع في القلب مستمر وضربات قلبه غير منتظمة بالإضافة إلى أنه يعاني من ضيق في التنفس”.
وتابعت: “كنا في زيارة عند وائل امبارح السبت، وقعدونا في أوضه لوحدنا ومعانا مخبر بيسجل الكلام اللي بنقوله، وبقالنا مرتين بنقعد لوحدنا في الأوضه بس قبل كده كنا بنقعد عادي في قاعة الزيارات وسط باقي الناس”.
ولفتت إلى أن الكتب لازالت ممنوعة داخل السجن، إضافة إلى أن التريض ممنوع عن كافة المسجونين يوم الجمعة.
وكان محامو وائل قد أشاروا إلى أن: “حالته الصحية متدهورة ويعاني من هبوط في الصمام الميترالي بالقلب مما يتسبب له بضيق تنفس، مؤكدين أن النيابة كانت قد سمحت بعرضه علي مستشفي السجن لكن لم تستجب إدارة سجن طرة للقرار”.
ويواجه وائل في القضية اتهامات منها الانضمام لجماعة محظورة، ونشر أخبار كاذبة، وبث مقاطع فيديو علي شبكه التواصل الاجتماعي (فيسبوك) كوسيلة من الوسائل الاعلاميه للتحريض علي قلب نظام الحكم المصرى.