قال المحامي محمد عبدالعزيز، مدير مركز الحقانية لحقوق الإنسان، إنه تواصل اليوم مع محمد فائق رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، للتدخل العاجل في الافراج عن السفير معصوم مروق.
وأشار عبدالعزيز إلى أنه سيتقدم ببلاغ جديد للنائب العام للمطالبة بالافراج الصحي، ولتنفيذ قراره بعرض السفير معصوم مرزوق علي مستشفي السجن، والذي لم ينفذ حتي الآن.
وأضاف عبدالعزيز، أن معصوم يحتاج تدخل جراحي عاجل، وبالرغم من انتقال رئيس نيابة أمن الدولة إلى زنزانته بليمان طرة وتصويرها بعد بلاغنا بسوء أوضاعه الصحية.
وكذلك بطلب السماح للدكتور رائد سلامة بسجن طرة تحقيق بالسماح له بالتريض وادخال الصحف والكتب كما طالبت بعرض الدكتور يحيي القزاز علي مستشفي السجن بعد اكتشاف ارتفاع نسبة الكرياتين في الكلي ومتاعب في المفاصل بالاضافة الي انه مريض ضغط وسكر.
وكان كريم عبدالراضي، المحامي بالشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، قد كشف أمس عن تدهور الحالة الصحية للسفير معصوم مرزوق في محبسه، بالإضافة إلى التعنت الشديد ضده.
وقال عبدالراضي، في تصريحات خاصة لـ”كاتب”، أن السفير مرزوق يشكو من تعرضه للإهانة، مشيرا إلى حبسه انفراديا منذ أكثر من 16 يوما، لم يرى فيهم الشمس.
وأضاف عبدالراضي: “السفير مرزوق لم يتحدث مع أحد أبدا، لأنه يخرج للتريض نصف ساعة فقط يوميا، وذلك يكون بعد دخول باقي المساجين”.
أما فيما يتعلق بحالته الصحية، أكد عبدالراضي أن مرزوق حالته متدهورة حتى وصل الأمر إلى أنه “يكح دم”.
أما فيما يتعلق بالتعنت، من قبل إدارة السجن، قال كريم: “لم يمكنوه من شراء احتياجاته من كانتين السجن سواء أكل أو عصائر حتى من أمواله”.
فيما قال مرزوق تعليقا على ما يجري في حقه: هناك قرار ما أن أخرج من زنزانتي إلى قبري، فأنا أبلغ من العمر 67 عاما، ومحبوس انفراديا ومعزول تماما ولا يسمح لي بالتحدث لأحد، وظللت لا أرى الشمس 16 يوما كاملة، وأعاني من مشاكل صحية عديدة.
يذكر أن نيابة أمن الدولة العليا طوارئ، قد قررت أمس الثلاثاء، تجديد حبس السفير معصوم مرزوق وجميع المتهمين في القضية رقم 1305 لسنة 2018 والمعروفة باسم “معتقلي العيد”، 15 يوما.