منع محامية الصحفي معتز ودنان من زيارته.. وشقيقته: لازال في الحبس الانفرادي وأسرته ممنوعة من زيارته منذ القبض عليه

أد الدنيا رئيسية صحف وصحفيين

قالت ندى شمس الدين، شقيقة الصحفي معتز ودنان، إن إدارة سجن طرة شديد الحراسة منعت محاميته من زيارة معتز، وتم معاملتها مثل الأهالي أثناء زيارة ذويهم، لافتة إلى أن إدارة السجن أخذت منها تصريح الزيارة وطلبوا منها الانتظار، وبعد مرور 3 ساعات أبلغوها بأن الزيارة ممنوعة.

وأضافت ندى في تصريحات لـ”كاتب”، أن معتز تجديده المقبل أمام نيابة أمن الدولة، 10 أكتوبر القادم، وأنه لازال بالحبس الانفرادي وآخر جلسة تم السماح له بالتريض مرة في طرقة السجن ولايعلموا عنه أي أخبار نهائي.

وتابعت حديثها: “إحنا حاليا بنحاول محاولة تانية علشان المحامين يقدروا يزوروا معتز، لأن زيارة المحامي متوقف عليها إن معتز يفك إضرابه أو لأ، ومش عارفين هو مستمر في الإضراب ول لأ، ومنعرفش أي أخبار عنه”.

واستطردت: ” معتز تجديده المقبل أمام الجنايات، 10 أكتوبر القادم، وأنه لازال بالحبس الانفرادي وآخر جلسة اتسمحله بالتريض مرة في طرقة السجن وطبعا مفيش أخبار عنه نهائي من ساعتها”.

ولفتت ندى إلى أنهم ممنوعون من زيارته منذ القبض عليه، وأنهم حاولوا زيارته بالسجن ولكن تم منعهم من الزيارة وحدث معهم مثلما حدث مع المحامية.

وقررت محكمة الجنايات تجديد حبس الصحفي معتز ودنان 45 يوما، في 29 أغسطس الماضي، على ذمة القضية 441 لسنة 2018 حصر أمن دولة.

وألقت قوات الأمن القبض عليه في 16 فبراير الماضي، عقب إجراءحوارمع المستشار هشام جنينة الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات وأحد أعضاء حملة المرشح الرئاسي سامي عنان.

ووجهت النيابة لـ”معتز ودنان”، تهمة نشر أخبار من شأنها الإضرار بالأمن القومي، والانضمام لجماعة محظورة، على ذمة القضية441 حصر أمن دولة عليا ويتم التجديد له.

وتضم القضية 441 لسنة 2018 عدد كبير من الصحفيين والشخصيات العامة بينهم: “عادل صبري رئيس تحرير موقع مصر العربية،وائل عباس، والمصور الصحفي محمد أبوزيد، عبد الرحمن الأنصاري، حسن البنا، مصطفى الأعصر،إسلام جمعة، شروق أمجد”.

 

وكانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، قد نشرت شهادة المحامي بالشبكة عمرو محمد، والتي قال فيها أن هناك تعمدا واضحا في زيارة الصحفي المعتقل “معتز ودنان”، حتى من قبل محاميه، تصل لحد التهديد بعدم السماح للمحامي الخاص به بزيارته.

وروى المحامي الحقوقي بالشبكة، عمرو محمد، تفاصيل زيارته الأخيرة لودنان، والتي أكد على التعنت ضده منذ اللحظة التي علموا فيها أنه قادم لزيارة الصحفي المحبوس.

وأشار عمرو إلى إجابته على ضابط سأله إن كان محبوسا سابقا بأنه “محامي وجاي يزور موكله”، ليرد عليه الضابط “أية يعني ما المحامين بيتحبسوا عادي”.

وقال عمرو، إن ضابط المباحث بالقسم قال له نصا: “هنخليك تدخل بس ماتتكلمش معاه إلا في حاجتين، القضية، وتطمنه على أهله، أي غير كدة ورحمة أمي ما هتدخل زيارة تاني”.

وأضاف عمرو: “فور دخول معتز قال لي أنه بخير وفي حالة كويسة رغم ظهور علامات التعب عليه، وبعدها وقع واغمى عليه”.

Leave a Reply