فيديو| نص أقوال الراهب المنتحر “زينون المقاري” في قضية مقتل الأنبا أبيفانيوس: كنت في جروب للاعتراض على سياسات الأنبا المقتول

توك شو رئيسية نرشح لكم

الراهب في أقواله عن الأنبا أبيفانيوس: كان طيب ومتسامح.. وعلمت بمقتله من خادم بالدير.. ولا خلافات بين الراهب المقتول وآخرين

الإعلامي محمد الباز: الراهب المنتحر كان يعيش حياة رفاهية افتقدها بعد نقله إلى دير المحرق

محامي المتهم الأول في قتل الأنبا أبيفانيوس: لم أقابل موكلي ولا مرة وطلبت شهادة زينون ضمن رهبان أخرين

أذاع الإعلامي محمد الباز، نص أقوال الراهب “زينون المقاري” المنتحر منذ يومين، والتي قالها في النيابة خلال التحقيقات في قضية الراهب أبيفانيوس أسقف ورئيس دير أبو مقار بوادي النطرون .

وجاء نص التحقيقات وفقا لقراءة الباز في برنامج “90 دقيقة ” المذاع أمس علي قناة المحور :

-ماحقيقة عملك بدير الانبا مقار؟

-انا ليس مسند لي أي عمل بسبب سفري الي الخارج .

-منذ متي وانت متواجد في الدير ؟

-أنا بقالي 20 سنة في دير وادي النطرون .

-ما معلوماتك ىبشأن الواقعة محل التحقيق ؟

-اللي حصل ان في يوم الأحد 29 يوليو 2018 كان عندي ضيوف واحد وزوجته وابنه وكانوا مقيمين في سكن عائلات الرهبان بمعرفة الأب المسؤل عن المضيفة فكنت في القلاية بتاعتي وحوالي الساعة 8 الصبح لقيت باب القلاية بيتفتح وعامل المضيفة جاب لي ورقة مكتوب فيها إن اسقف الدير اتوفي، وأنا  إتأكدت من الخبر ده بالتليفون، وطلبت من الضيوف أنهم يغادروا الدير، وفعلا غادروا علشان أبونا طلب مني إن إحنا تمشي كل الضيوف الموجودين في الدير.

-متي واين حدث ذلك ؟

– الكلام ده حصل يوم 29 يوليو 2018 الساعة 8 صباحا تقريبا، وهم بلغوني وفاة رئيس الدير.

-ومن الذى أخبرك تحديدا؟

-جالي الخادم بتاع أبونا دانيال ومعاه ورقة مكتوب فيها إن إحنا لازم نمشي كل الضيوف، لأن رئيس الدير اتوفي، واتصلت بعامل السويتش عشان أتاكد من المعلومة.

-وما التصرف الذي قمت به ؟

-أنا ماعملتش حاجة أنا استنيت حوالي ساعتين ونزلت من القلاية بتاعتي وقعدت بالدير أتكلم مع الرهبان علي اللي حصل.

-وما علاقتك بالمتوفي إلى رحمة مولاه ؟

-الأسقف هو رئيس الدير ومفيش اختلافات مجرد اعتراضات علي سياسة قيادة الأسقف للدير.

-وما هي تلك الاعتراضات ؟

-كنت معترض أن فيه سياسة محددة للترقيات في الدير يحددها رئيس الدير وانا اتكلمت  معاه بشأن هذه الحكاية وكان بيقول لي حاضر هحاول أعملها.

-وهل ثمة خلافات بين المتوفي وآخرين ؟

– لأ

-عرفت ازاي ؟

-لأن رئيس الدير كان طيب ومتسامح مع الجميع

-ما قولك فيما قرره أحد الرهبان بتحقيقات النيابة بأنك كنت علي خلافات مع رئيس الدير المتوفي الي رحمة مولاه قمت علي إثرها بانشاء جروب علي الواتس آب لانتقاد سياسة رئيس الدير ؟

-أنا مشترك في الجروب بس، لكن أنا ما أنشأتش الجروب ده.

-ومن الذى قام بانشاء ذلك الجروب ؟

– الراهب صليب المقاري.

-ما أسماء وعدد المشتركين في الجروب ؟

-أنا مش متذكر العدد بالظبط بس الأسماء الراهب أنطونيوس والراهب بيشوي وقزمان والراهب تادرس.

-وما لذى كان يتناوله الجروب ؟

-حاجات دينية وأمور تخص الدير.

-متي تم انشاء ذلك الجروب تحديدا؟

-أنا مش فاكر بالظبط بس هو تقريبا من سنة.

-ماقولك فيما قرره الراهب صليب المقاري بتحقيقات النيابة العامة حال سؤاله عن اسماء الرهبان المعترضين علي إدارة رئيس الدير بهذه الصفحة عدم تذكره لذلك كونه لا يتادول علي هذه الصفحة بشكل مستدام؟

-لا هو بالنسبة للراهب صليب مبيدخلش علي الصفحة ويعمل كومنتات ومكنش بيبعت صور أو تعليقات أو ترانيم لكن هو منشىء الصفحة.

-وهل مازلت مشتركا في تلك الصفحة ؟

-لا أنا طلعت منها امبارح لما لقيت كل أعضاء الجروب خرجوا منها

-وهل فيه رهبان أخرين مشتركين ؟

-ايوة الراهب انطونيوس والراهب موسي وأبونا تادرس وكان الراهب اشعيا خرج منها من حوالي شهر.

-ماقولك فيما قرره بعض الرهبان بتحقيقات النيابة في وجود خلافات فيما بينك وبينه كونك من المعارضين لسياسته في الدير؟

-لا هي مش معارضة لكن هي سياسات لازم نوضحها.

-وماهي أخر مرة شاهدت فيها رئيس الدير المتوفي ؟

-من حوالي أسبوعين تقريبا.. ولم تكن لدي زينونا لمقاري أقوال أخري فوقع علي ماقاله وانصرف.

واستعرض “الباز”، منشورًا كتبه ميشيل حليم، وكيل فلتاؤس المقاري المتهم بقتل الأنبا أبيفانيوس”، يقول فيه: “ايه اللي بيحصل احضر جلسة الحد اطلب شاهد اناقشه في القضية القاه هو كمان انتحر ومات؟”.

وعن علاقة “زينون” بـ”إشعياء”، المتهم الآخر بقتل الأنبا أبيفانيوس، قال الباز، إنهما كانا على علاقة قوية، موضحًا أن البابا تواضروس عندما أمر بنقل إشعياء، وقع “زينون” على مذكرة التماس تطالب بالابقاء على إشعياء في دير أبو مقار.

وعن أنباء انتحار “زينون”، قال، إن “زينون” كان يعيش حياة جيدة في أبو مقار، فكان يمتلك سيارة وتليفون محمول ولاب توب، وكان محل سكنه “مكيف”، وعندما تم نقله من دير أبو مقار إلى دير آخر لم يكن يستمتع بنفس الرفاهية، وطلب العودة إلى أبو مقار، ولكن تم رفض الطلب، منوها بأن الفترة الأخيرة قبل وفاة “زينون” كان يعيش حالة نفسية سيئة، وكان لا يخرج من غرفته، وكان يتم وضع الطعام له أمام باب الغرفة، ليقوم بأخذ هذا الطعام وتناوله، دون الخروج من الغرفة.

وأدخل الباز المحامي ” ميشيل حليم ” علي الهواء والذي أكد أنه طلب شهود كثيرين من بينهم زينون ا لمقاري المنتحر ووصف القضية ” بالجنائية عادية جدا”.

وأنه طلب شهادة الرهبان لأنهم شهدوا بعض الشهادات ضد موكله، وعن جلسة الغد قال :” فلتاؤوس لو حضر المحكمة لازم رعاية طبية جيدة، وأنا لم اقابله ولا مرة، ادافع عنه بموجب التحقيقات ، طلبت من النيابة الانفراد بفلتاؤوس”.

Leave a Reply