طفل التهريب ببورسعيد يسامح المذيعة.. ويخاطب ساويرس: «إيش ضمّني؟».. ورجل الأعمال يرد: عيب تقول كدة إحنا صعايدة

أد الدنيا رئيسية نرشح لكم

الطفل: ذهبت للعمل لكسوة والدي وأشقائي قبل العيد.. ووالده: شباب الصعيد كلها تهاجر خارج بلادها للعمل

المذيعة: لما شفت الحديد في إيد الطفل حسيت إنه ابني.. وساويرس: سندفع الغرامة ونوفر فرصة عمل للأطفال

تواصلت ردود الأفعال في قضية أطفال التهريب ببورسعيد، وقال محفوظ دياب، الشهير بطفل «تهريب بور سعيد»، إنه ذهب للعمل في تهريب الملابس ببور سعيد في محاولة منه لكسوة والده وأشقائة قبل العيد القادم.

وأضاف خلال حواره ببرنامج «العاشرة مساءً»، المذاع على فضائية «دريم»، أن أسرته في حالة مادية ميسرة أبًا عن جد، لكنه يريد الاعتماد على نفسه في اكتساب الزرق.

وتابع: «كنت عايز أقول لأبويا أنا بقيت راجل وأبوس رأسه، أنا عندي طموح»، لافتَا إلى أنه لم يكن يهرب مخدرات أو آثار، ولكنه كان يقوم بتهريب الملابس فقط.

وطالب الطفل أجهزة الأمن بعدم التعرض للمذيعة أو إيذائها. وأضاف الطفل: «أكيد عندها أطفال وإحنا اتعاملنا مينفعش نؤذي أحد لأننا تربينا على المسامحة في الصعيد».

من جانبه قال رجل الأعمال نجيب ساويرس إن أطفال واقعة التهريب في جمرك بورسعيد «يكفيهم شرفًا السعي لتوفير مصدر رزق لأسرهم»، بعد إعلانه توفير فرص عمل لهم في إحدى شركاته.

وأضاف، في مداخلة لبرنامج «العاشرة مساء»: «يكفي هؤلاء الأطفال الاعتماد على أنفسهم رغم اعتراضي على الطريق الذي سلكوه، إلا أنني ألتمس لهم العذر».

وأضاف: «واثق أن هما معايا هيعملوا مستقبل كويس»، في إشارة إلى قراره بتعيينهم في إحدى شركاته، وقال: «سندفع عن الأطفال الغرامة المقررة عليهم، الأحد، وسنوفر لهم فرص عمل لائقة في بورسعيد، الاثنين».

بدوره، طالب الطفل محفوظ، بطل الواقعة، رجل الأعمال بما يضمن وفائه بوعوده قائلا: «إيش ضمّني؟»، ليرد عليه الأخير قائلًا: «عيب تقول لي كده، الصعايدة عمرهم ما بيقولوا حاجة وما يعملوهاش».

وأضاف «ساويرس»: «أنت يا إما تثق في اللي بقوله لحد ما تشوف النتيجة، ولو طلعت غلط ممكن تطلع تاني في الإعلام وتقول إني راجل بكّاش، وما التزمش بكلمتي».

وتابع: «أنا بعمل كده من قلبي وعمري ما حطيت حاجة في دماغي ومعملتهاش، إحنا بنعمل اللي ربنا يقدرنا عليه، وأنت تعمل اللي عليك في الآخر ومترجعش للسكة الغلط اللي أنت دخلت فيها تاني».

من جانبها كشفت سلوى حسين، المذيعة التي ظهرت في فيديو «أطفال بورسعيد» تفاصيل حوارها مع الأطفال، قائلة: «أول ما شفتهم قلبي اتقطع عليهم، وظهر في نبرة صوتي في الفيديو»، وأشارت «سلوى»، خلال برنامج «حضرة المواطن» على قناة «الحدث اليوم»، السبت، إلى أنها شعرت أن هؤلاء الأطفال مثل أولادها.

وتابعت: «نصحتهم أن يعملوا وظيفة حلال»، موضحة أنها تقصد بكلمة الاستثمار التي ظهرت في الفيديو المنطقة الصناعية في المحافظة، مضيفًة: «لما شفت الحديد في أيد الطفل حسيت أنه ابني».

وأكد والد الطفل أنه يمتلك «مخبز بلدي وأراضي ويتاجر في السميط، وابني مش عايز يبقى تبع حد»، متابعا: «أنا لم أكن أعرف أنه يعمل في التهريب، والمذيعة هي من شحنت الأطفال وشهرت بهم، رغم أن الموضوع انتهى يوم الخميس الماضي».

وأضاف: «معظم سوهاج في بورسعيد فابني راح وطلع مع زمايله، وحصل اللي حصل وطلع مع المذيعة»، وواصل: «محفوظ في أولى تجارة ولديه شقيقين وأخت متزوجة»، مؤكدا: «شباب الصعيد كلها تهاجر خارج بلادها للعمل بالقاهرة».

Leave a Reply