شقيقة وائل عباس: حالته النفسية جيدة ويتمنى إخلاء السبيل أمام الجنايات بعد انتهاء فترة التجديد أمام نيابة أمن الدولة
تنظر محاكم الجنايات ونيابات أمن الدولة العليا، غدا الثلاثاء، جلسات تجديد حبس ونظر استئنافات على عدد من المعتقلين السياسيين في قضايا مختلفة، فضلا عن نظر استئناف حبس الزميلة الصحفية ميرفت الحسيني.
كما تنظر المحكمة، أول تجديد حبس للناشط الحقوقي والمدون وائل عباس، بعد انتهاء فترة التجديدات أمام نيابة أمن الدولة لتجاوزه الـ150 يوما في الحبس الاحتياطي.
وائل عباس.. أول مرة محكمة
وتنظر غرفة المشورة بمحكمة جنايات القاهرة، نظر تجديد حبس الناشط والمدون وائل عباس، المتهم على ذمة القضية 441 حصر أمن دولة، والتي يطلق عليها محامون “التلاجة”.
وقالت رشا عباس شقيقة وائل، في جلسة التجديد الأخيرة يوم 2 أكتوبر، إنه تحسن نفسيا على الأقل خلال التجديد، لانتهاء فترة العرض على النيابة، وأن الجلسة أمام غرفة المشورة تزيد أمله في الخروج في أقرب فرصة ممكنة.
ويواجه وائل في القضية اتهامات منها الانضمام لجماعة محظورة، ونشر أخبار كاذبة، وبث مقاطع فيديو علي شبكه التواصل الاجتماعي (فيسبوك) كوسيلة من الوسائل الاعلاميه للتحريض علي قلب نظام الحكم المصرى.وألقت قوات أمن القاهرة، القبض على وائل عباس في 23 مايو الماضي، بعد تفتيش منزله، ليصدر قرار من النيابة بعدها بـ 24 ساعة بحبسه 15 يوما.
يذكر أن النيابة جددت طلبها للمرة الخامسة، في 16 أغسطس الماضي، أثناء جلسة تجديد حبسه الماضية بعرض وائل على المستشفى وإعلامها بتقرير الكشف ولم يتم الاستجابة لطلبها.
وكان محامو وائل قد أشاروا إلى أن: “حالته الصحية متدهورة ويعاني من هبوط في الصمام الميترالي بالقلب مما يتسبب له بضيق تنفس، مؤكدين أن النيابة كانت قد سمحت بعرضه علي المستشفي لكن لم تستجب إدارة سجن طرة للقرار”.
ميرفت الحسيني.. استئناف على قرار الحبس
وقال عمرو محمد، المحامي بالشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، إن محكمة الجنايات ستنظر غدا طلب الاستئناف على قرار نيابة أمن الدولة بحبس الصحفية ميرفت الحسيني 15 يوما في القضية 441 أيضا.
وألقي القبض على الصحفية “ميرفت الحسيني”، في 5 يوليو الماضي، حتى ظهرت في 8 يوليو متهمة على ذمة القضية رقم 441 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا طوارئ.
وأوضح عمرو تصريحات لـ”كاتب” إن الصحفية ميرفت الحسيني حالتها الصحية سيئة وتعاني من الآم في ذراعها الأيسر وأنها قد تحتاج لتدخل جراحي بسبب حالتها.
ولفت إلى أنه تقدم بطلب لرئيس التحقيقات في القضية، لعرضها على مستشفى حكومي لأن حالتها بحاجة لتدخل جراحي وليس علاج.
وأشار إلى أن إصابة ميرفت بسبب تعرضها للضرب في السجن من أحد الأشخاص، في وقت سابق من الآن، وأنها اثبتت هذه الواقعة في التحقيقات بإحدى جلسات تجديد حبسها.
وفي 19 أغسطس الماضي، تم نقل الصحفية “ميرفت الحسيني”، لمستشفى سجن القناطر، بناءا على قرار من النيابة العامة بسبب تدهور حالتها الصحية- بحسب المحامي عمرو محمد- وأن حالتها متدهورة وتعاني من أمراض السكر والضغط والكبد، وتم نقلها منذ 3 أيام بعد الاشتباه في إصابتها بالجلطة، وأجريت لها الفحوصات الطبية اللازمة وتم إعادتها لمحبسها من جديد.
جمال عبدالفتاح وحسن حسين ومناع.. نظر التدابير
وتعقد غدا أمام محكمة الجنايات، أول جلسة لنظر التدابير الاحترازية الخاصة بالإفراج عن الدكتور جمال عبدالفتاح والصحفي حسن حسين وأحمد مناع، بعد قرار إخلاء سبيلهم وعدم استئناف أمن الدولة.
وقال محامون من الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، ومؤسسة حرية الفكر والتعبير، إن نيابة أمن الدولة العليا طوارئ، لم تستأنف على قرار محكمة الجنايات إخلاء سبيل المتهمين في قضية “مقاطعة انتخابات الرئاسة”.
وقررت محكمة الجنايات في جلستها في يوم 5 سبتمبر الماضي، إخلاء سبيل كلا من، الدكتور جمال عبدالفتاح والصحفي حسن حسين واثنين آخرين، أحمد جمال مناع، ومحمد إبراهيم، في القضية رقم 482 لسنة 2018.
وبعد القرار بحوالي 5 أيام، بدأ المخلى سبيلهم في الخروج تباعا من أقسام الشرطة التابعين لها بعد نقلهم من السجن إلى تخشيبة الخليفة ومنها إلى أقسام الشرطة.