” #لا_لاغتيال_نقابة_الصحفيين” تجتمع اليوم لمواجهة قانون “حاتم – عبدالمحسن” لتأميم النقابة: #ارجع_نقابتك.. عد إلى بيتك

رئيسية صحف وصحفيين مجتمع مدني

النداء الأول للمجموعة للصحفيين:  حضوركم فى أوقات المحنة حائط الصد الأخير فى مواجهة مايدبر للنقابة هذه الأيام

تعقد مجموعة لا لاغتيال نقابة الصحفيين إجتماعها الثالث بالنقابة مساء اليوم الثلاثاء وذلك في إطار حملتها لمناقشة سبل التصدي لمحاولات فرض قانون جديد على نقابة الصحفيين دون العودة لجمعيتها العمومية، وهي المحاولات التي يقودها نقيب الصحفيين الحالي عبد المحسن سلامة، وحاتم زكريا السكرتير العام للنقابة ، فيما عرف بقانون عبد المحسن وحاتم.

وتضم المجموعة عدد من أعضاء الجمعية العمومية، وتعمل تحت مظلة نقابة الصحفيين باعتبارها بيت الصحفيين جميعا في إطار نقابي دفاعا عن النقابة والمهنة.

ويناقش الاجتماع النداء الثاني الموجه لأعضاء الجمعية العمومية للنقابة بشأن مشروع القانون المشبوه الذي يعد بديلا عن قانون النقابة الحالي. ومتابعة حالات الفصل التعسفي التي استهدفت اعدادا من الصحفيين في مختلف المؤسسات الصحفية. والمستجدات المتعلقة بتطوير أداء المجموعة لمواجهة مشروع القانون اللقيط.

وكانت المجموعة قد أطلقت نداءها الأول في اجتماعها بالنقابة الثلاثاء الماضي بعنوان ارجع نقابتك .. عد إلى بيتك مؤكدة أن أنتم المنشئون والداعمون لقدرة النقابة وقوتها، هم اعضاؤها الذين يمدونها  بالطاقة على الفعل والإنجاز، وبدون الاعضاء تبقى النقابة كالوعاء الفارغ الذى يجذب إليه الطامحون والطامعون فى المناصب، من يتفننون فى إخلاء النقابة من أصحابها ويسلمون قيادها لأولياء النعم لقاء مايحصلون عليه من عطايا ومكافآت. ودعوا الصحفيين للعودة للنقابة باعتبار عودتهم هيحائط الصد الأخير فى مواجهة مايدبر للنقابة هذه الأيام.

وإلى نص النداء الأول للمجموعة :

كثيرون يفترضون فى نقابة الصحفيين القدرة على الدفاع عن حقوق أعضائها وحل مشكلاتهم وتوفير الخدمات اللائقة بهم .. لكن لا أحد يتوقف ليسأل : فيم تكمن مصادر القدرة التى تمكنها من تحقيق هذه الأهداف؟!

ــ هل هى فى إقامة المزيد من ” الجسور” مع السلطة بإعتبارها صاحبة العصا السحرية التى تمنح وتمنع؟!

الإجابة هى أننا ولمرات عديدة اخترنا نقباء وأعضاء مجالس سلكوا هذا الطريق ، ولم ينل الصحفيون جراء ذلك سوى الإستجداء والمزيد من القيود التى أحبطت تطلعاتنا نحو الأفضل.

ــ هل هى فى وفرة الموارد التى ُتمكن المجالس من تحسين الخدمات وتخفيف الأعباء التى يتحملها الصحفيون العاطلون والمفصولون عن العمل ؟!

الإجابة هى أن السوابق النقابية أثبتت عكس ذلك، فالمجالس التى توفرت لها موارد مالية كبيرة هى التى استنزفت هذه الموارد فيما لا طائل من ورائه، وهى التى بددتها فى شراء رضا البعض على حساب جموع الصحفيين .. اذن ماهو المصدر الحقيقى والدائم لقدرة النقابة على مواجهة التحديات وحل الأزمات وتلبية الإستحقاقات؟!

الإجابة هى أنت .. نعم أنت أيها الزميل وإنت أيتها الزميلة، أنتم المنشئون والداعمون لقدرة النقابة وقوتها، أنتم من تمدونها بالطاقة على الفعل والإنجاز، وبدونكم تبقى النقابة كالوعاء الفارغ الذى يجذب إليه الطامحون والطامعون فى المناصب، من يتفننون فى إخلاء النقابة من أصحابها ويسلمون قيادها لأولياء النعم لقاء مايحصلون عليه من عطايا ومكافآت.

زميلتى زميلى أنت صاحب الحق فى اختيار مسار النقابة، أنت من ينبغى عليه أن يتكلم وأن يوجه ويصحح، يراقب ويحاسب، وعلى من يديرون دفتها أن ينصوتوا اليك، فلا النقباء ولا أعضاء المجلس، مهما حسنت نوايا البعض منهم، قادرون على التعبير عنك فى غيبتك.

.. ولذلك فإن حضورك فى أوقات المحنة هو حائط الصد الأخير فى مواجهة مايدبر لنقابتك هذه الأيام .. إحضر وقل كلمتك فى وجه من يصنعون فى غيبتك كفنا لنقابتك فى هيئة قانون بديل يسلبك ويسلبها كل أسباب القدرة والقوة.

عد الى بيتك وواجه من يستخفون بك وبتاريخ نقابتك العريقة والتى ظلت عنوان الأجيال التى سبقتك، هذه الأجيال التى لم تتردد فى تقديم جهدها وعرقها وحريتها فداء لنقابتها وغيرة عليها.

Leave a Reply