اعترض جهاز الخدمة السرية في الولايات المتحدة الأمريكية “طردين مشبوهين” كانا في طريقهما إلى الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، والمرشحة السابقة للرئاسة الأمريكية، هيلاري كلينتون، مطلع الأسبوع الجاري، وفقال لما ذكره الجهاز الأربعاء.
وأكد جهاز الخدمة السرية أن الطردين لم يصلا إلى أوباما أو كلينتون، ولم يهددا حياتهما بأي شكل، وقد تم اكتشافهما خلال “عملية تفتيش دورية للطرود كجهازين قابلين للانفجار وتم التعامل معهما على هذا الأساس”.
وشغل أوباما منصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 2009 وحتى 2017، حين تم انتخاب الرئيس الحالي دونالد ترامب رئيسا للبلاد.
بدورها كانت كلينتون وزيرة خارجية أمريكا بين عامي 2009 و2013، ورشحت نفسها للانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة عام 2016، وخسرتها أمام ترامب بشكل مفاجئ حينها.