المحامية فاطمة سراج تنشر جزءا من مرافعتها في قضية أحمد دومة: صدقنا حلمنا في 25 يناير.. وأخطأنا ولكن لم يكن بيننا مجرم

أد الدنيا رئيسية مظاليم
كتب :

المحامية الحقوقية: أنا واحدة من الذين ينتمون لنفس الجيل.. ولم يرتكب منا أبداً أياً من الجرائم التى شاهدناها.. وواثقون من البراءة

نشرت المحامية الحقوقية فاطمة سراج، جزء من مرافعتها في إعادة محاكمة الناشط السياسي أحمد دومة، في القضية المعروفة إعلاميا باسم “أحداث مجلس الوزراء”.

وقالت فاطمة في جزء مرافعتها الذي نشرته:

أقف اليوم أمام عدلكم الموقر لست محامية للدفاع عن المتهم وفقط… بل أنا واحدة من الذين ينتمون لنفس الجيل الذي ينتمي له المتهم .. شاركنا كما شارك الجميع في أحداث ثورة ٢٥ يناير وما تلاها من أحداث.

صدقنا حلمنا في إحداث تغير ما.. تأثير ما.. يمكن أن يكون إدراكنا حينها للحقيقة ليس كما هو الآن.. أخطأ منا من أخطأ في إدراك للأمور والتصرف وذلك جائزاً.. ولكن لم يكن منا أحداً مجرماً.

لم يرتكب منا أبداً أياً من الجرائم التى شاهدناها وشهدتها المحكمة معنا خلال خمسة وثلاثون جلسة علي مدار عشرة أشهر.. فأنا وزملائي في هيئة الدفاع كان هدفنا طوال الجلسات هو الوصول للحقيقة.. لأننا متيقنيين كل اليقين من براءة المتهم من جميع الاتهامات الموجه إليه.. كيقيننا كل اليقين من تحقيق العدالة في هذه المحاكمة.

ويذكر أن المحامي الحقوقي طاهر أبو النصر، قد قال إن محكمة جنايات القاهرة، قررت تأجيل جلسة استكمال محاكمة الناشط أحمد دومة، في القضية المعروفة إعلاميا باسم “أحداث مجلس الوزراء” لجلسة 15 نوفمبر الجاري لاستكمال المرافعات.

وبحسب راجية عمران، المحامية وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن المحامين الذين ترافعوا اليوم هم، طاهر أبو النصر، وأحمد راغب، وفاطمة سراج.

ويواجه دومة اتهامات بالتجمهر وحيازة أسلحة بيضاء ومولوتوف، والتعدي على أفراد من القوات المسلحة والشرطة، وحرق المجمع العلمي، والاعتداء على مبانٍ حكومية أخرى، منها مقار مجالس الوزراء والشعب والشورى والشروع في اقتحام مقر وزارة الداخلية، تمهيدًا لحرقه.

وكانت محكمة النقض قد ألغت في أكتوبر الماضي، الحكم الصادر من المستشار محمد ناجي شحاتة، بسجن دومة 25 سنة، وقررت إعادة المحاكمة أمام دائرة جديدة.

وتعود القضية إلى ديسمبر 2011، وقت اعتصام القوى السياسية أمام مجلس الوزراء اعتراضا على تعيين الدكتور كمال الجنزوري رئيسا للوزراء آنذاك.

Leave a Reply