قررت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، مد أجل النطق بالحكم في قضية فض رابعة، لجلسة 28 يوليو لتعذر نقل المتهمين من محبسهم إلى مقر المحكمة.
وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، إن مد أجل النطق بالحكم بسبب تعذر نقل المتهمين لأسباب أمنية، ولاستكمال المداولات، مع قرار باستمرار حبس المتهمين.
وكان من المقرر أن تصدر المحكمة حكمها اليوم في القضية المتهم فيها 739 متهما، بينهم المصور الصحفي محمود أبو زيد “شوكان”، ومرشد الإخوان محمد بديع، وقيادات كبيرة في جماعة الإخوان المسلمين.
وأسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات عديدة، من بينها: تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية “ميدان هشام بركات حاليا” وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس فى التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع فى القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.
ومن بين المتهمين في القضية، الزميل المصور الصحفي شوكان، والذي ألقت قوات الأمن القبض عليه يوم 14 أغسطس، يوم فض قوات الأمن للميدان.
وطالبت منظمات دولية ومحلية، بالإفراج عن شوكان، خاصة وأنه قدم ما يثبت وجوده في الاعتصام لمتابعة عمله بتكليف من الوكالة البريطانية التي يعمل لصالحها في مصر.
وخلال فترة الحبس الاحتياطي، صدرت العديد من المناشدات المحلية والدولية للمطالبة بالإفراج عن شوكان خاصة وأنه كان يمارس عمله في وجود صحفيون ومراسلون قنوات ووكالات أجنبية، ولكن دون أي استجابة.
وبعد حوالي عدة أشهر من القبض عليه، أرسلت وكالة “ديموتكس” الإنجليزية التي يعمل لصالحها “شوكان”، خطابا تؤكد أنه مكلف رسميا بتغطية الفض وأن تواجده هناك بصفته المهنية.