تنظر غدا نيابة أمن الدولة العليا طوارئ، جلسات تجديد حبس عدد من الصحفيين والنشطاء، في قضايا متنوعة، بالإضافة إلى نظر تجديد حبس الصحفي “هشام جعفر” أمام محكمة الجنايات.
وتنظر نيابة أمن الدولة العليا طوارئ، جلسة تجديد حبس الناشط السياسي “وائل عباس”، على ذمة اتهامه في القضية 441 حصر أمن دولة.
ويواجه وائل في القضية اتهامات منها الانضمام لجماعة محظورة، ونشر أخبار كاذبة، وبث مقاطع فيديو علي شبكه التواصل الاجتماعي (فيسبوك) كوسيلة من الوسائل الاعلاميه للتحريض علي قلب نظام الحكم المصرى.
كما اتهمت النيابة، وائل عباس بنشر مقطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعى (فيسبوك) لبث شائعات كاذبة، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي 23 مايو الماضي، ألقت قوات أمن القاهرة، القبض على وائل عباس، بعد تفتيش منزله، ليصدر قرار النيابة في صباح اليوم التالي بحبسه 15 يوما.
كما تنظر محكمة جنايات القاهرة، في جلستها المنعقدة غدا الأربعاء، تجديد حبس الصحفي هشام جعفر رئيس مؤسسة «مدى» الإعلامية وعضو نقابة الصحفيين، في القضية رقم 720 لسنة 2015 حصر أمن دولة.
وألقت قوات الأمن القبض على جعفر، 21 أكتوبر 2015، وبذلك يكون تجاوز مدة الحبس الاحتياطي التي أقرها القانون المصري، حيث اختفى جعفر لمدة يومين، حتى ظهر أمام نيابة أمن الدولة العليا.
ووجهت النيابة له تهمة الانضمام لجماعة محظورة، وتلقي رشوة مالية من جهات أجنبية مقابل تقديم معلومات اعتبرتها أجهزة الأمن«تمس الأمن القومي»، على خلفية إجراء المؤسسة مشاريع بحثية- تمت بالتعاون مع جهات رسمية- في مجالات مختلفة منها: “الحوارالوطني، التسامح، فض المنازعات، الأسرة والمرأة والطفل”، ونشرنتائجهاعلى الموقع الخاص بالمنظمة، إذاعتبرت أجهزة الأمن أن ثمة ضرورة تقتضي أخذ موافقة أمنية عليها وعرض نتائجها قبل الإعلان عنها.
ويعاني جعفر المحبوس بسجن العقرب شديد الحراسة من مشاكل صحية متراكمة قد تؤدي لفقدانه بصره، وقد سبق له الإضراب عن الطعام من أجل تلقي العلاج دون جدوى، حيث يعاني من تضخم في البروستاتا إلى جانب ضمور في العصب البصري.
وتتعنت إدارة السجن في علاجه أو السماح لأسرته بإدخال الأدوية له، على الرغم من تأكيد أطباء السجن احتياجه لجراحات عاجلة، وتحديد ثلاثة مواعيد لإجرائها، لم يتم نقله فيها بدعوى عدم توافر سيارة لترحيله.
كما تنظر نيابة أمن الدولة العليا طوارئ، سادس جلسات تجديد حبس المصورة الصحفية “شروق أمجد أحمد”، على ذمة اتهامها في القضية رقم 441 حصر أمن دولة. ووجهت النيابة، اتهامات الانضمام لجماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة، للمصورة الصحفية “شروف أمجد” البالغة من العمر 22 عاما.
وأشارت المفوضية المصرية للحقوق والحريات، إن شروق “قضت أسوأ ليلة في حياتها في جهاز الأمن الوطني، بعد القبض عليها من أحد شوارع وسط البلد مساء 25 ابريل الماي. وأضافت المفوضية، إن شروق تعرضت لانتهاكات “بشعة”، منها – بحسب بيان المفوضية – الضرب والسب والقذف.
وأيضا تنظر نيابة أمن الدولة، تجديد حبس المصور الصحفي “محمد أبو زيد”، المصور بصحيفة “التحرير”، بعد أن كشف الزميل محمد فوزي رئيس تحرير الموقع عن واقعة القبض عليه.
وقال فوزي، إن أبو زيد تم إدراج اسمه في القضية 441 لسنة 2018 بتهمة نشر أخبار كاذبة والانضمام لجماعة إرهابية.
وتابع فوزي حديثه خلال منشور له على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “الزميل محمد أبو زيد المصور معانا في التحرير، أول رمضان بتوع الأمن الوطني راحوا له البيت وفتشوا وقلبوا الدنيا عليه، ومن باب الخوف والذعر المعتاد اختفى يومين لحد ما نسأل ونعرف ايه القصة”.
واستطرد: “الضباط قالوا انهم عايزين يسألوه على حاجة، فبعد مشاورات مع محامين نصحوه يسلم نفسه، بعد ما سلم نفسه، أخباره تقريبا انقطعت وبعد بحث قالوا انه هيخرج، خصوصا انهم نقلوه من الأمن الوطني للقسم”.