قالت الكاتبة بسمة عبدالعزيز، إنه تم إبلاغها بمنع مقالها هذا الأسبوع من النشر في جريدة الشروق. وعلقت بسمة عبدالعزيز على منع مقالها قائلة: “أصبح الأمر متكررًا لكني أتمنى ألا يصبح معتادًا”.
ونشرت بسمة جزءا من مقالها:
المقالة بعنوان “المجد لكل عر عر”.
“عَر-عَر دائمُ الوجود، يظهر بكثافة حين تواتيه الظروفُ، يمارس هوايتَه الأثيرة، يوهمنا بأن ما في دكانه مِن بسطرمة وحلاوة وجبن رومي؛ يرقى إلى مرتبة الإنجاز العظيم، في حين لا يملك سوى بقالة عادية، يملك الآخرون مِثلها وربما أفضل منها. لا إبهار في حملِها على الأرفف، ولا مُعجزة في تقديمها للناس، وبكُل تأكيد؛ لا يستحقُّ عنها عَر-عَر الاحتفاء أو التخليد.
وكتبت عبدالعزيز الاسبوع الماضي عبر صفحتها اعتراضا على تغيير جريدة الشروق لبعض المصطلحات في مقالها: الجديد في أحوال الرقابة في جريدة الشروق:
“مع كُل ضربة جديدة؛ تضيق الأرض وتختنق الأنفاس. مع كُل خطوة تستهدف سحقَ الكتلة العظمى مِن البشر، وطردها لما بعد حدود الفقر المهين؛ تتكاثف الغيوم فوق الرؤوس، وتتراجع القدرة على المُقاوَمة، ولا يتبقى مُتسع لضمير سليم؛ أما الحكومة التي تشحذ عتادَها وتتمكن مِن أدواتِها، وتوَطّد دعائمَ حكمها،، فتعلن أنها إنما تحمي المُجتمع مِن شرور انهيار الأخلاق، وانعدام الضمائر.
وأشارت بسمة إلى أن: كلمات “القيادة” و”السلطة” و”السلطة الحاكمة” تم حذفها من كامل فقرات مقالتي “الضمير”، ووضع كلمة “الحكومة” بدلًا منها، كما في الفقرة السابقة.