كشف بيان لمطرانية المسيحيين الأرثوذوكس بالمنيا، عن أزمة طائفية جديدة شهدتها قرية سلطان باشا بالمنيا، وهجوم مسلمين وصفهم بيان الكنيسة بالمتطرفين على كنيسة الأنبا كاراس، بسبب استخدام المسيحيين للمبنى الملاصق لها.
وأصدرت المطرانية بيانا أدانت فيه الهجوم، على الكنيسة، والذي أعقبه فى اليوم التالى هتافات معادية، وما تلاه من احتجاجات على استخدام المسيحيين المبنى الملاصق.
كما استنكرت المطرانية، فى بيان لها، تصريح أحد المسؤولين بأنه سيتم تحقيق مطلب المعترضين، وسط صياحهم وتهليلهم. مشيرة إلى أننا نحيى في دولة ذات سيادة لها دستور وقانون ومؤسسات وأنها لن تقبل أن يفرض أى شخص إرادته على المسيحيين مهما كانت حيثياته، كما تثق فى أن شرفاء المسؤولين فى الدولة لا يقبلون بهذا وقد تم التواصل بالفعل معهم.
وأكد المسئولون – بحسب البيان – رفضهم التام لما حدث ووعدوا بالتعامل بحزم مع المحرضين، واتخاذ التدابير اللازمة لمنع تكرار هذا السيناريو البغيض.
وشهدت عزبة سلطان باشا، بمحافظة المنيا، احتجاجات شنها مسلمون ضد استخدام مسيحيي القرية لمبنى ملصق بالكنيسة للصلاة.