وجه المحامي أمير سالم ، صديق الفنان التشكيلي عادل السيوي رسالة للطفلة ديالا تكشف عن تفاصيل جديدة في قضية إثبات نسب الطفلة، المقامة من الصحفية سماح عبد السلام.
ومن جهته، قال سالم على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “أقر أنا أمير سالم .. وقد قاتلت طيلة حياتي من أجل المظلومين و القانون وحقوق الإنسان.. أن الظروف جعلت أمك تأتيني كمحام لمساعدتها ولأنني صديق لأبوك، ولأني رجل قانون ، طلبت منها أية أدلة أو قرائن”.
وتابع حديثه: “في المجمل إعتذرت لأسبابي الصحية حيث لم أعد أتحرك كما السابق ، ولأنني لا أحب قضايا الأحوال الشخصية ،ولأن أبوك صديقي”.
وأوضح أنه اطلع علي عدة رسائل علي الهاتف بين والدة الطفلة ديالا وأبيها، وصلت إلي حد إستماعه لمحادثات تليفونية بينهما ، لافتا إلى أن العلاقة بينهما قائمة لعدة سنوات وأن السيوي كان يعدها بالإعتراف بديالا ويعدها دائماً بالزواج.
وأشار إلى أن السيوي كان يساعد “سماح عبد السلام” في الإجهاض ثم يساعدها في الولادة ، ثم يعرض عليها أنه سيدفع مالاً لأحدهم ليقوم بعمل شهادة ميلاد لديالا بإسم هذا الشخص .
واختتم حديثه : “أرجوك يا بنيتي حين تكبرين أن تتأكدي أنك إبنته ، وهذه مجرد شهادة لك من شخص لا تعرفيه ، وأنا لا يعنيني إلا أنت ، وأنا علي يقين ومسئولية من ضميري أن إسمك ديالا عادل السيوي”.
وكانت محكمة الأسرة المنعقدة بالقاهرة الجديدة، دائرة رقم 100، قرر أمس الأحد، تأجيل قضية إثبات نسب الطفلة ديالا إلى الفنان التشكيلي عادل السيوي، المقدمة من الصحفية سماح عبد السلام، إلى 19 نوفمبر المقبل، لتقديم رأي النيابة.
فيما طلبت الأم المستأنفة إثبات النسب عبر تحليل البصمة الوراثية، وإحالة الدعوة للتحقيق مرة أخرى حال رأت المحكمة أهمية ذلك.
وقالت مها أبو بكر محامية المدعية لـ”كاتب”، إن الفنان عادل السيوي طلب من خلال محاميه الذي حضر الجلسة بدلا عن المحامي ناصر أمين، رفض الاستئناف وتحديد جلسة للحكم.
وطلبت أبو بكر بشكل أساسي إحالة الدعوي الي الطب الشرعي لتحليل البصمة الوراثية من الطفلة ديالا وعادل السيوي وإعادة التحقيق في القضية إذا أرتات المحكمة ذلك.
وأشارت إلى أن هناك شهود جدد ستستعين بهم في حالة إعادة التحقيق وتبدأ مرافعات جديدة الجلسة القادمة.
فيما أصدر الناقد مدحت صفوت بيانا جديدا نشره عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” قال فيه:
كنا كجماعة ثقافية نأمل أن يَصدق الفنان عادل السيوي في تصريحاته، وأن يتضامن مع طلب المُدعية لإجراء التحليل وإنهاء الجدل من جانب ومحاولة لحفظ حق “ديالا” من جانب آخر وأضاف أن البيان والموقعين عليه غير قاصدين نتيجة بعينها للتحليل: وإنّما استهدفنا الدفاع عن الطرف الأضعف “ديالا” في صراع لا ذنب لها فيه، لكنّ التشكيلي أصرّ على التنصل من تصريحه العلني وتعهداته لعدد من زملائه من كبار مثقفينا، الأمر الذي يضع علامات الاستفهام حول تهرب فنان بحجم السيوي من وعوده وعدم الوفاء بها.
واختتم بيانه مؤكدا أنه استكمالا للبيان السابق في 8 يوليو 2018 الذي وقّع عليه ما يزيد عن 400 مثقف مصري، نعلن نحن الموقعين على هذا البيان، تمسكنا بمطلب بإعلان الفنان التشكيلي عادل السيوي أمام المحكمة طلبه للخضوع للطب الشرعي كـ”مطلب أصيل”، حفاظًا على حق طفلة في إثبات صحة نسبها عبر الإجراء العلمي والقضائي السليم، وكان من أبرز الموقعين على البيان، الكاتب الكبير إبراهيم عبدالمجيد، الدكتور خلف الميرى، الكاتبة سعاد سليمان، الكاتب أحمد زحام، الكاتبة هويدا صالح، الكاتب فتحى سليمان.
يذكر أن القضية بدأت في مايو 2017 حين نشرت الصحفية سماح عبد السلام صورة لابنتها ديالا من داخل أحد معارض الفنان عادل السيوي وكتبت ” ديالا عادل السيوي في معرض والدها”.
ولاقت الصورة ردود أفعال قوية ورد فعل من السيوي متهما صاحبتها بالجنون والادعاء، وبمرور الوقت أقامت سماح عبد السلام قضية إثبات نسب لابنتها ضد عادل السيوي وبدأت الاعلان عن تفاصيل الزواج والولادة واتهامه بسرقة عقد الزواج.
وكانت محكمة الأسرة رفضت دعوى النسب التى رفعتها «سماح» فى القضية رقم ٩٠ لسنة ٢٠١٧، لكنها استأنفت على الحكم، وحددت محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، جلسة الأحد اليوم ١٥ يوليو، للبت فى الاستئناف التي قضت بتأجيلها إلي 19 نوفمبر لعرضها علي النيابة.
