تنظر نيابة أمن الدولة العليا طوارئ، اليوم الأربعاء، جلسة تجديد حبس الناشط الحقوقي والمدون، وائل عباس، على ذمة اتهامه في القضية رقم 441 لسنة 2018 حصر أمن دولة.
قالت رشا عباس شقيقة المدون وائل عباس إن شقيقها في حالة إعياء شديدة ودرجة حرارته مرتفعة، وأن حالته الصحية متدهورة في محبسه.. وألقت قوات أمن القاهرة القبض على المدون وائل عباس في 23 مايو الماضي، بعد تفتيش منزله، ليصدر قرار من النيابة بعدها بـ 24 ساعة بحبسه 15 يوما.
وأضافت في تصريحات صحفية لـ”كاتب”، أنهم علموا بمرض وائل خلال زيارته بالسجن، أمس السبت، حيث أخبرهم بتفاصيل مرضه وأن درجة حرارته كانت مرتفعه وأصدقائه بالزنزانه يحملوه لدخول الحمام ووضعه تحت الماء، لافته إلى أن حالته لم تتحسن بعد وأن طبيب السجن أعطى له مضاد حيوي لعلاج القيء وخفض درجة حرارته.
وأوضحت أن خلال زيارتها له هي ووالدتها تم حجز بطاقة الرقم القومي الخاصة بهم، وجلس معهم أثناء الزيارة أحد المخبرين لتدوين حديثهم، لافته إلى أنه لم يكتب الكلام العادي الخاص بأحوال الأسرة وصحة والدته ولكنه كان ينتظر كتابة شيء معين قد يكون حديث يخص القضية أو اي حديث سياسي، بحسب اعتقادها.
وتابعت: “خلال الزيارة المخبر قعد معانا وقالنا هكتب الكلام كله، ولو حاولتم تقولوا حاجة في ودنه هتتمنع الزيارة”، لافته إلى أن إدارة السجن تمنع دخول أي كتب أو مجلات له أثناء الزيارة.
واستطردت: “وائل طلب منه خلال الزيارة يكتب ويسجل عن معاناتهم أثناء الترحيلات لحضور جلسات التجديد، حيث يظل في عربة الترحيلات لساعات طويلة تحت الشمس، أو يظل داخل غرفة ضيقة من غير مياه ونور وبالساعات”.
وتضم القضية 441 لسنة 2018 عدد من الصحفيين بينهم : “محمد أبو زيد، عبد الرحمن الأنصاري، عادل صبري، معتز ودنان، حسن البنا، مصطفى الأعصر، شروق أمجد”.
ويواجه وائل في القضية اتهامات منها الانضمام لجماعة محظورة، ونشر أخبار كاذبة، وبث مقاطع فيديو علي شبكه التواصل الاجتماعي (فيسبوك) كوسيلة من الوسائل الاعلاميه للتحريض علي قلب نظام الحكم المصرى.