قال عبدالمحسن سلامة نقيب الصحفيين، إنه التقى، صباح اليوم الثلاثاء، مصطفي بكري رئيس تحرير الأسبوع وعضو مجلس النواب بمقر المؤسسة، وبحضور مجدي البدوي رئيس النقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة وعضو الهيئة الوطنية للصحافة.
وأشار سلامة في بيان له، إلى أنه بحث خلال اللقاء كل الأوضاع الخاصة بالصحيفة ومستقبلها ورؤية تطويرها وتوفير بيئة العمل المناسبة للزملاء ووضع لائحة ترقيات لهم أسوة بلوائح الترقيات في المؤسسات الصحفية الأخري.
ولفت إلى أن بكري أعرب عن ترحيبه بالزيارة وتقديره لتلك الخطوة وفتح صفحة جديدة مع كل الزميلات والزملاء والحفاظ على حقوقهم في إطار من الالتزام بالحقوق والواجبات للجميع.
وأكد نقيب الصحفيين على الرغبة الجادة للزميلات والزملاء في المؤسسة في الوقوف إلى جانب صحيفتهم وحرصهم على النهوض بها وتقديرهم الكامل لمؤسسة الأسبوع للطبع والنشر ورئيس التحرير ورئيس مجلس الإدارة ومساندة المؤسسة بكل قوه لتعود أقوى مما كانت.
ومن جهتها، اعتبرت نفيسة عبد الفتاح إحدى الصحفيات المعتصمات بجريدة “الأسبوع”، أن البيان الصادر عن النقابة يعد اتفاقيات مبدئية ولايعلموا الآلية التي سيتم بها تنفيذ الكلام، لافته إلى أن صحفيي الجريدة لم يحضروا اللقاء.
وأضافت نفيسة في تصريحات لـ”كاتب”، أنهم لم يحددوا موقفهم من استكمال الاعتصام من عدمه، وأن الصحفيين المعتصمين وعددهم 10 لازالوا يتناقشوا بخصوص البيان.
وتابعت: “إحنا بقالنا عشر سنين شغالين في الجريدة واللي شغال رئيس قسم أو محرر وعمر ما حد فينا اترقى لمنصب تاني “.
وأعلن صحفيو جريدة “الأسبوع”، أول أمس السبت، عن استمرار اعتصامهم بنقابة الصحفيين، لليوم الثامن عشر على التوالى مؤكدين أنه لا تنازل عن مطالبهم المشروعة التى طرحوها مع بداية اعتصامهم.
وجاء استمرار اعتصامهم لعدم التزام بالموعد تلو الآخر من الأستاذين مصطفى بكرى رئيس تحرير الأسبوع، ونقيب الصحفيين عبد المحسن سلامة دون اعتذار مسبق رغم طرح الأخير مبادرة لحل الأزمة.
وكان من المقرر أن يلتقي عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين بالنائب مصطفى بكري رئيس تحرير الجريدة، السبت الماضي، لمناقشة مطالب الصحفيين وعودتهم للعمل.
وبدأ صحفيو جريدة “الأسبوع” اعتصاما مفتوحا، في 12 يوليو الجاري، بنقابة الصحفيين مطالبين بهيكلة رواتبهم وبيئة عمل مناسبة ليتمكنوا من أداء عملهم، وعدم تأخير صرف رواتبهم وتجزئتها، إضافة إلى حقهم فى الترقيات.
وتخلل الاعتصام إضراب الكاتبة الصحفية نفيسة عبد الفتاح عن الطعام اعتراضا على تقاعس النقابة فى ادارة الأزمة وهو الإضراب الذى علقته الكاتبة بعد وعود بالتدخل والوصول إلى حلول.