قرار الإحالة ينسب للقزاز نشر عبارات مسيئة للرئيس.. والقزاز: الموضوع محل تحقيق في النيابة
القزاز: ما اكتبه ليس غرضه الإهانة ولا السب ولا القذف ولكن من قبيل توصيف الوضع الحالي
قررت جامعة حلوان إحالة الاستاذ الدكتور يحيي الفزاز أستاذ الجيولوجيا المتفرغ بجامعة حلوان إلى مجلس تأديب الجامعة بتهمة إهانة رئيس الجمهورية بناء على مذكرة تتبع من أ.د ماهر حلمى عميد كلية علوم حلوان.
ونشر الدكتور يحيى القزاز نص مذكرة إحالته على حسابه على فيسبوك وجاء بالمذكرة أنه خالف ضوابط وقواعد المهنة وقام بسب رئيس الجمهورية عبر صفحته على فيس بوك ورسائل الواتس اب.
وطبقا لنص المذكرة، فإن واقعة الدعوى تتحصل، فيما سطره الأستاذ الدكتور، ماهر حلمي هلال عميد كلية العلوم وما قرره بالتحقيقات، من أنه حال دخوله على، حساب دكتور يحيى فوجئ بنشره العديد من العبارات المسيئة لرئيس الجمهورية، ووصفه بألفاظ نابية، لا تليق به وتقلل من شأنه، كما ورد لي من خلال واتس أب رسائل تحمل نفس العبارات.
وأكد د. يحيى القزاز خلال التحقيقات طبقا للمذكرة المنشورة” إنه لم يخالف القيم الجامعية وأنكر مخالفته القيم والأخلاق الجامعية، وانكر توجيه تهم مسيئة لرئيس الجمهورية أو التحريض عليه ، أو مؤسسات الدولة، وأن هذا الاتهام محله النيابة العامة وليس التحقيقات الجامعية وأن رئيس الجمهورية هو المنوط بالابلاغ في هذه الحالة بنفسه أو بوكيل عنه. واعتصم القزاز طبقا لمذكرة الاحالة بأن ما نسب إليه يخرج عن إطار عمله الوظيفي كأستاذ في الجامعة.
وانتهى التحقيق إلى إحالة د. يحيى القزاز لمجلس التأديب بناء على نص المادتين 105 و110 من قانون تنظيم الجامعات ، معتبرا ما كتبه على وسائل التواصل إخلالا بالقيم والتقاليد والجامعية، وينال من سمعة عضو هيئة التدريس ويخرج عن إطار النقد المباح في حق الموظفين العموميين
وقال الدكتور يحيي القزاز في تصريحات لكاتب تعليقا على قرار إحالته ان هذه التهمة محلها النيابة العامة، وسبق التحقيق معى فيها من قبل النيابة العامة فى نوفمبر 2017، مشيرا الى انه لا يعرف إن كان ما يحدث له بضغط من الأمن أو طواعية من عميد الكلية، ،لكن الأخطر هو قيام إدارة الجامعة بالتحقيق فى موضوع ليس من اختصاصها، ولم يؤد إلا للإساءة والفضح والتشهير برئيس الجمهورية بنشر ماتعتقد إنه يهين الرئيس.
وأكد القزاز أنه لايوجد خلاف شخصى بينى وبين “الرئيس”، وأنه اكثر الناس حرصا على الأعراف والتقاليد الجامعية، وأن ما يكتبه ليس غرضه الإهانة ولا السب ولا القذف ولكن من قبيل توصيف الوضع الحالي.. متسائلا “على سبيل المثال بماذا تصف من تأتمنه على أمانة ويفرط فيها؟”.