نعى الكاتب الصحفي يحيى قلاش، نقيب الصحفيين السابق، عبد العال الباقوري، التحرير الأسبق لجريدتي الجمهورية والأهالي، والنقابي السابق الذي رحل اليوم بعد صراع مع المرض.
وقال قلاش: “خسرنا قيمة مهنية كبيرة، وإنسان خلوق لا يعوض، ووطني شريف أحب وطنه وأمته بلا حدود، ونقابي يشهد له بالتفاني والإخلاص دفاعا عن المهنة وحقوق الزملاء”.
وأضاف: “عندما وقع علي بيان منذ عدة أسابيع ضد قانون (اغتيال الصحافة) مع عدد من أعضاء مجلس النقابة السابقين قال وقعوا باسمي الرباعي وكأنه أراد من علي سرير المرض أن يحتج بلا مواربة وبأعل ىصوته، رحل المحترم الزميل الكبير عبدالعال الباقوري.. البقاء لله”.
ورحل الباقوري اليوم الإثنين، بعد صراع مع المرض، وذلك بعد لوعكة صحية تعرض خلال الفترة الماضية، احتجز على إثرها بالمستشفى الجوي بالتجمع الخامس. ومن المقرر أن ينقل الجثمان من المستشفى الجوي بالتجمع الخامس إلى مسقط رأسه في قرية باقور بأسيوط لتشييعه إلى مثواه الأخير.
فيما قال كارم محمود، عضو مجلس النقابة السابق: “رحمه الله إنسانا خلوقا، وصحفيا محترما، ونقابيا رائعا، ووطنيا مخلصا، ومناضلا شريفا. كان يفترض أن يحضر معنا إفطارنا الرمضاني الماضي، لكنه اعتذر لي قبلها بيومين لاشتداد المرض عليه”.
وأضاف: “عندما اتصلت به لأعلمه بأننا سنصدر بيانا باسم أعضاء مجالس النقابة السابقين ضد “قانون إعدام الصحافة”، وعرضت عليه أن أقرأ له البيان بالتليفون، قال لي بصوته الواهن المهذب: أرجوك لا تقرأه، ووقع لي باسمي الرباعي. وأملى علي إسمه كاملا، ورقم عضويته في النقابة، وكأنما يودع حياته النقابية والوطنية الحافلة، والزاخرة بالمواقف المحترمة والشريفة، بكامل حضوره وهيئته وهيبته.. رحم الله الأستاذ عبد العال الباقوري رحمة واسعة، وألهمنا أصدقاءه ومحبيه وتلاميذه الصبر وتذكر سيرته العطرة”.