قال الدكتور نور فرحات، أستاذ فلسفة القانون بجامعة الزقازيق، إنه لم يغلق صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” ولكن حدثت بها مشكلة فنية، وأنه يحاول حاليا استعادتها.
وحول إعلان أحمد موسى مقدم برنامج على مسئوليتي بقناة صدى البلد عن تحريك دعوى قضائية عاجلة ضده ومطالبته بتعويض 20 مليون جنيه، قال فرحات لـ”كاتب”: من حقه الذهاب للقضاء وإقامة دعوى قضائية، والمحكمة هي من تقرر فالجريمة لها عدة أركان مادية أو معنوية والقرار الأخير لها”.
وكان أحمد موسى أعلن في حلقته، أمس الإثنين، أنه كلف المحامي عمر الأصمعي بعقد دعوى قضائية عاجلة ضد الدكتور نور فرحات ومطالبته بتعويض 20 مليون جنيه، بشأن ماورد في البيان الصادر عن د. فرحات ضد موسى. وجاء إعلان موسى عقب ساعات من إعلان طارق العوضي أن الدكتور نور فرحات وكله لتحريك دعوى تعويض بـ 10 ملايين جنيه ضد موسى وصدى البلد، وأنه سيخصص عائدها لصالح شهداء وضحايا محاربة الإرهاب.
وأضاف موسى خلال برنامجه “على مسؤوليتي” المذاع على فضائية صدى البلد، أن التعويض ستذهب أمواله لصالح صندوق “تحيا مصر”.
وكان الدكتور نور فرحات، أستاذ فلسفة القانون بجامعة الزقازيق، قد أصدر أمس الإثنين، بيانا للرد على هجوم أحمد موسى، خلال برنامج “على مسئوليتي” بعدما نشر فرحات نص حكم سابق للمحكمة الدستورية حول فرض الضرائب العقارية، واتهام موسى له بانتحال صفة “فقيه دستوري” على الرغم من أنه أستاذ للتاريخ، وأنه أيضا يحرض المواطنين على عدم دفع الضريبة العقارية، ما نفاه فرحات في بيانه تماما.
وقال فرحات: “أنني لم أردد إلا نص ما ردده حكم قضائي، وأنه بهذا يشكك في صحة حكم قضائي نشرت مضمونه وأعيد نشره صادر من الدستورية العليا وهذا جريمة يعاقب عليها القانون”.
وتابع فرحات: “إنني أقول رأيي كأستاذ قانون سواء كنت أستاذ فلسفة قانون وتاريخه أو غير ذلك، ولكنني بالقطع أفهم في القانون أفضل من آخرين يتحدثون كالببغاء فيما لا يفقهون”.
وأشار فرحات في نقاط إلى “افتراءات رددها أحمد موسى”: “أولها أنه ادعى أنني أستاذ تاريخ، وأنا أستاذ فلسفة القانون وتاريخه، بالإضافة إلى إدعاء بأنني نشرت حكم بعدم دستورية الضريبة العقارية، وهذا كذب في النسب من الأساس”.
وقال فرحات، إنه كان من الأجدر دعوته للمناقشة ومواجهة مما يرون أنفسهم على صواب، ولكنه “إعلام غابت عنه قيم الحوار وانتشر فيه الكذب والافتراء والتطاول”.
وعن حقه القانوني في مقاضاة موسى بعد ما قال أنه شمل “سب وقذف وافتراءات”، قال فرحات إنه على الرغم من أنه ضد الحبس في قضايا العلانية والرأي وأنه لا يلجأ إلى ساحات القضاء لمواجهة الرأي، إلا أنه قد يكون له موقف أخر من موسى وقناته.