قررت محكمة جنايات القاهرة، في جلستها المنعقدة مساء أمس الاثنين، تجديد حبس محمد القصاص، نائب رئيس حزب “مصر القوية”، 45 يوما أخرى على ذمة اتهامه في القضية المعروفة إعلاميا باسم “مكملين 2”.
وكانت إيمان البديني، زوجة القصاص، قد قالت أمس الاثنين، إن زوجها قضى حوالي 186 يوما في الحبس الانفرادي، مطالبة بضرورة الحرية له، وقالت: الحبس الانفرادي جريمة ووسيلة تعذيب، السياسة مش جريمة.
وأسندت النيابة إلى القصاص الانضمام إلى جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها.
كما أسندت النيابة إلى المتهم نشر أخبار كاذبة عن الأوضاع السياسية والاقتصادية بالبلاد بقصد تكدير السلم العام في إطار أهداف جماعة الإخوان الإرهابية، والترويج لأغراض الجماعة التي تستهدف زعزعة الثقة في الدولة المصرية ومؤسساتها.
ونشرت “كاتب” قبل أيام، رسائل في حب محمد القصاص، وهي التي أرسلها له أصدقاء ونشطاء وسياسيين، بمناسبة مرور أكثر من 180 يوما على اعتقال وحبس القصاص.
حيث اتفق الجميع على أن نائب رئيس حزب مصر القوية محمد القصاص، يتمتع بصفة غابت عن العديد وهي التوافق والقدرة على الدفاع عن المختلف أكثر من المتفق.
وكتب الناشط السياسي والباحث شوقي القناوي عبر صفحته على فيسبوك رسالة للقصاص قال فيها: “لم أكتب لك منذ كتبت أول مرة.. أشعر بخجل وخزي وعجز شديد تجاهك تحديدًا، لم تكن مجرد صديق، مناضل صلب، روح برَّاقة وعقل موزون وقلب من ذهب، إنما كنت حالة عايشها كل من مر على يناير.. لقد خلق سجنك فراغًا كبيرًا في أرواحنا يا قصاص، لا نعرف كيف نداويه ومتى يعود ليمتلئ.. كنت أقابلك في كل مرة ولدي نفس الإعجاب والانبهار كأنها المرة الأولى. كالكتابة عنك تمامًا، أصعب هي في كل مرة كصعوبة المرة الأولى”.