قررت نيابة أمن الدولة، اليوم الخميس، تجديد حبس 3 متهمين بالانضمام لجماعة إرهابية ه: “محمد إبراهيم عز، وشروق أمجد، ومؤمن حسن” 15 يوما على ذمة قضايا مختلفة.
وقال أحمد عبد اللطيف المحامي بالشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، إن نيابة أمن الدولة قررت تجديد حبس الصحفي محمد أحمد إبراهيم عز 15 يوما، على ذمة القضية 205 لسنة 2015 والمعروفة إعلاميا بـ”مكملين1″.
وأضاف عبد اللطيف في تصريحات لـ”كاتب”، أنه تقدم بطلب لإخلاء سبيل الصحفي محمد إبراهيم عز، وأثبت خلال التحقيقات بأن موكله كان يعمل لدى جريدة “اليوم السابع”، وأنه ليس له علاقة بالإخوان ولديه أقارب أعضاء بمجلس النواب، لافتا إلى أن النيابة قررت عرض الطلب على المحامي العام.
يذكر أن الزميل محمد أحمد إبراهيم عز حاصل على عضوية النقابة من اليوم السابع – بحسب زملاؤه- وإنه كان يعمل مراسلا للصحيفة بالغربية ثم انتقل للعمل من خلال جريدة النهار، كما كان مسئولا عن جريدة “المصير اليوم” الإقليمية الصادرة من الغربية.
وفيما يخص شروق أمجد، قال عبد اللطيف إن نيابة أمن الدولة قررت تجديد حبسها على ذمة القضية 441 لسنة 2018 بتهمة الانضمام لجماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة، لافتا إلى أنه طلب أيضا إخلاء سبيلها بالضمان الذي تراه النيابة خاصة أنه لا يوجد ما يثبت إدانتها في القضية.
وتابع حديثه لـ”كاتب”: “النيابة ردت علينا بأنها تنتظر التقارير الفنية الخاصة بالأحراز وهي لاب توب والكاميرا، للنظر في قرار إخلاء سبيلها ومن المفترض صدور التقرير من خبراء بوزارة الداخلية ولكنه لم يصدر بعد “.
وقررت نيابة أمن الدولة أيضا تجديد حبس “مؤمن حسن”، على ذات القضية رقم 441 لسنة 2018، 15 يوما، ووجهت له تهمة الانضمام لجماعة محظورة أسست على خلاف القانون والدستور، وأيضا تهمة “نشر أخبار كاذبة”.
وألقت قوات الأمن القبض على “مؤمن حسن عبد الله غنيم”، مساء 10 يونيو الماضي، من داخل مكتب شركة إنتاج مملوكة لصديقه.
وقال كريم عبد الراضي محامي الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان إنه تقدم بحافظة مستندات حول الفيلم الذي كان يعمل عليه مؤمن، وأنه حاصل على ترخيص من وزارة الثقافة.
وأضاف عبد الراضي في تصريحات لـ”كاتب”، أنه طلب بإخلاء سبيل موكله، لافتا إلى أنه أكد خلال التحقيقات بأن مؤمن حسن لا يعمل في الأخبار السياسية وإنما يعمل على الأخبار الثقافية ويحصل على تراخيص باستمرار من وزارة الثقافة.
وأرسلت أسرة مؤمن تلغرافات للنائب العام تفيد باختفائه، في أيام 11 و12 يونيو –بحسب عبد الراضي- إلا أنه ظهر بعد 29 يوما من الاعتقال، وتحديدا يوم 8 يوليو، في نيابة أمن الدولة، وتم ضمه للقضية 441.
وتضم القضية 441 حصر أمن دولة، عدد كبير من الصحفيين والسياسيين والمدونين بينهم: “المدون وائل عباس والمصور محمد أكسجين والزميل الصحفي معتز ودنان، وعادل صبري رئيس تحرير موقع مصر العربية، وشروق أمجد، والمصور الصحفي عبد الرحمن الأنصاري، ومحمد أبو زيد، وحسن البنا ومصطفى الأعصر”.
وانضم للقضية 441 لسنة 2018 حصر أمن دولة، اليوم الخميس، المصور بجريدة فيتو “إسلام جمعة” حيث ظهر بنيابة أمن الدولة العليا بعد اختفائه حوالي 40 يوما، وتم التحقيق معه أول مرة يوم 7 أغسطس الحالي ووجهت له النيابة تهمة الانضمام لجماعة إرهابية.