الحركة المدنية تطالب بالإفراج عن معصوم مرزوق ورائد سلامة: أساليب تزيد عوامل الاحتقان والتوتر.. ومرزوق ألتزم بالمسار الدستوري

رئيسية مجتمع مدني مظاليم
كتب :

طالت الحركة المدنية الديمقراطية، بالإفراج الفوري عن السفير معصوم مرزوق، والخبير الاقتصادي البارز رائد سلامة، بعد اعتقالهما من منازلهما اليوم واقتحامها.

وأضافت الحركة، في بيان لها اليوم الخميس، إن التحركات الأمنية وأساليب الاقتحام والاعتقال، فى مواجهة أصحاب الرأى “تضيف إلى عوامل الإحتقان والتوتر”.

وكان المحامي الحقوقي خالد علي، وكيل مؤسسي حزب “العيش والحرية”، قد قال إنه تلقى اتصالات هاتفية من أسرتي السفير معصوم مرزوق والدكتور رائد سلامة، يفيدان باعتقالهما.

وقالت أسرة مرزوق لـ “كاتب” إن قوة الشرطة التي ألقت القبض على السفير معصوم جمعت مجموعة من منقولاته وأوراقه بينها هارد ديسك وكاميرات منزله واصطحبته في ميكروباص.. وقالوا إنهم في طريقهم لمديرية أمن الجيزة.

وكان السفير معصوم مرزوق قد أعلن عن مبادرة سياسية خلال الفترة الماضية وشنت وسائل إعلامية هجوما حادا عليه اتهمته بالانضمام وبالتنسيق مع الإخوان المسلمين.

والسفير معصوم مرزوق دبلوماسي وسياسي وكاتب مصري، عمل خلال مسيرته كسفير لمصر في أوغندا وفنلندا واستونيا، وعمل قبل حياته السياسية بسلاح الصاعقة في الجيش المصري، وشارك في حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر وحصل علي وسام الشجاعة من الطبقة الأولى.

ونص بيان الحركة المدنية الديمقراطية.

الحركة المدنية الديمقراطية تطالب بالإفراج الفوري عن السفير معصوم مرزوق ود رائد سلامة

تعرب الحركة المدنية الديمقراطية بكل مكوناتها عن قلقها البالغ من الأنباء التى ترددت عن قيام قوة أمنية بإلقاء القبض على السفير معصوم  مرزوق والباحث الاقتصادي د.رائد سلامة ضمن حملة أمنية تشمل آخرين.

وبينما ما تزال الانباء تتواتر، ترى الحركة ان مثل هذه الأساليب فى مواجهة أصحاب الرأى تضيف إلى عوامل الإحتقان والتوتر. ويضاعف من قلق الحركة ان السفير معصوم شخصية وطنية خدمت مصر فى ميادين القتال كمقاتل، وفى ميادين الدبلوماسية كمساعد لوزير الخارجية.

كما أنه فيما دعا إليه مؤخرا من نداء نشره بإسمه، التزم بالمسارات السلمية الدستورية، ولم يدعو إلى عنف او فوضى. كما ان محاميه قام بالإخطار رسميا عن الاجتماع الذى دعا له فى ميدان التحرير. وأكد السفير انه سيلجأ الى القضاء لو رفض الأمن الترخيص لذلك الإجتماع، وهو ما يعنى التزامه بالمسارات القانونية الدستورية. وايا ما كان الرأى فى بنود نداء السفير معصوم، فإنه حاول من وجهة نظره تجنيب البلاد مخاطر الفوضى بمقترحات تقطع الطريق على تحول مشاعر الغضب والاحتجاج الى انفجار.

وتطالب الحركة بالافراج الفورى عن السفير معصوم ود رائد وكل من تشملهم الحملة وضمان كل حقوقهم القانونية والدستورية.

Leave a Reply